هدَّدت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، بإمكانية شنّ عمل عسكرية في محافظة إدلب، محددة الحالة التي ستدفعها لذلك.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: إن “تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات الإرهابية والراديكالية في محافظة إدلب السورية بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي”.
جاء حديث “جاويش أوغلو” في مؤتمر صحفي مع نظيريه الإيراني والأذربيجاني، بحسب وكالة “الأناضول”، فيما لم يحدد أسماء الفصائل التي وصفها بـ”الراديكالية”.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق الفصائل العسكرية ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
والمنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
وكانت فصائل “الجيش الحر” المتمثلة بـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، أعلنت، مطلع تشرين الأول الحالي، الانتهاء من سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، مشيرةً إلى أن نقاط تمركزها لا تزال ثابتة على الجبهات الفاصلة مع النظام السوري.
ولم يقتصر سحب السلاح، في الأسبوعين الماضيين على فصائل “الجيش الحر”، بل شمل “هيئة تحرير الشام”، التي سحبت السلاح منها من ريف اللاذقية الشمالي وجبهات إدلب.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=74070