ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / خالد ماميد
أصيب المواطن التركي (سميح اكتولون ) المقيم في ولاية تكيرداغ ناحية تشورلو أب لطفلين بمرض السرطان و توفي قبل عدة أيام.
وبعد وفاته ظهرت رسائله والتي أدمعت قلوب ملايين الأتراك والتي كتبها اكتولون لزوجته و لأطفاله وترجمتها تركيا بالعربي إلى اللغة العربية.
قرأت الزوجة (ديلاك اكتولون ) الرسائل و عيناها تفيض دمعا حيث كان يوجه الرسالة لها بقوله ” زوجتي الحبيبة ، كونوا في رعاية الله.
لا ترابطي بالحداد و لا تعقدي الحزن و الشؤم . الحياة مستمرة لكنها قصيرة جداً، فاعرفوا قيمتها، آسف لأنني سأتركك وأترككم وحيدين”.
في حين خاطب ابنتيه قائلاً :” وأنتم كونوا بشرا صالحين كونوا متحدين كونوا مؤمنين و صادقين”.
و عبر عن مشاعره تجاه ابنته بقوله “لم أشبع منك يا بنيتي”
السيد سميح اكتولون الذي يعمل كمدير لدى شركة خاصة في منطقة تشورلو كان قد تم تشخيصه بمرض سرطان الرئة قبل سنتين و نصف.
سميح أكتولون وهو اب لابنتين (نيلوفر دورو) و (أليف سو ) ومتزوج من زوجته ربة المنزل (ديليك أكتولون) كان قد خضع للعلاج لعدة أشهر لكنه توفي يوم السبت.
عادت (ديليك اكتولون ) إلى المنزل بعد دفن زوجها وعيناها تفيض بالدموع.
فطنت الزوجة إلى الملاحظات التي كان يكتبها زوجها لبناته كلما كان يشعر بتحسن، و أثناء قرأتها للرسائل تلك اكتشفت انها رسائل مكتوبة خصيصاً لها و لابنتها حيث قرأت الرسائل لأول مرة بعد وفاة الزوج .
تلك الرسائل أحرقت قلوب كل من قرأها
” زوجتي الحبيبة ، كونوا في رعاية الله
لا ترابطي بالحداد و لا تعقدي الحزن و الشؤم . الحياة مستمرة لكنها قصيرة جداً . فاعرفوا قيمتها، و لا تنسوا الآخرة. لقد أحببتك كثيراً . سامحيني على الأوقات التي أساءت لك فيها . كنت أريد دائما أن تكونوا سعداء. لقد اعتنيت بي جيداً أدعو الله أن يرضى عنك ألف مرة. لقد كنت لي في هذه الغربة وطنا و رفيقا و صديقا و صاحبة السفر . أنا آسف للمغادرة وترككم لوحدكم. انا أغادر و راضي بقضاء ربي أسأل الله أن يرزقني مرتبة الشهداء . لم أكل من حراما قط و لم أطعم أحدا حراما . كل فراق سيكون باكراً، لا أدري أيهما سيكون أصعب البقاء أم الفراق .
اكتولون كتب لابنتيه : بناتي كونا مؤمنات و صادقات .
اما في رسالته التي وجهها لابنته (أليف سو) :”يا إليفم ، أنت ابنتنا المتمردة ولكن ذكية للغاية. انت لطيفة جداً. لقد أحببت رواية الحكايات لك و مشاهدتك و انت تستمعين إلى الحكايات الخيالية و تنامين أثناء الاستماع لها . استيقظت باكراً قليلاً هذا الصباح. صليت ، قرأت القرآن. جلست بجانب أمك. كان نائمة. أنا أحب أمكم كثيراً . إنها رحيمة جدا ومخلصة وامرأة ذكية. لا أستطيع القول بأنها جميلة لأنها كما ترونها . في عطلة الخمسة عشر يوماً ذهبنا سوياً إلى حوض الأسماك في اسطنبول و استمتعتم كثيراً . نحن نحاول الحفاظ على وعودنا التي قطعناها لكم . وأنتم كونوا بشرا صالحات كونوا متحدات كونوا مؤمنات و صادقات لا أستطيع أن أشبع منك يا بنيتي ”
وقال زوجته ديليك أكتولون ، التي قرأت الرسائل التي كتبها زوجها ، إنه عانى الكثير في عملية العلاج التي استمرت لمدة 2.5 سنة ، وقالت : كان لدينا حياة رائعة يودها الجميع، لقد كان أبًا جيدًا جدًا. كان أبًا يهتم بأطفاله ، ويعتني بهم ، ويهتم بهم كأمهم أنا. ”
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=79073
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
صمت الغرب صمت شامت ينتظر خراب تركيا فحمى الله تركيا وابقى لعدوها مايسوئه واغبيائ النفاق فرحوا وهللوا اول النهار ثم خابوا اخر ذلك اليوم المبارك وقد فضح الله نفاقهم وعرى سواتهم
قال تعالى عن اهل الكفر والنفاق
لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون
وقال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
وقال سبحانه ” انما المومنون اخوة”
عن عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه “خِيَارُ أَئمَتكُمْ الَّذينَ تُحِبُّونهُم ويُحبُّونكُم”
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركيا
وباكستان وحكام باكستان وقطر خاصة الرئيس رجب الطيب اردغان والرئيس عمران خان والامير تميم من كل سوئ اللهم انصرهم وانصر بهم وانسيئ لهم في اجالهم وبارك في اعمارهم اللهم نور قلبهم اللهم وانر دربهم اللهم وسدد ضربهم و اخز اللهم بهم عدوك وعدوهم واشف على ايديهم صدور قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصرهم وازرهم وعاونهم جميعا امين
واجعلنا ممن ناصرهم وازرهم وعاونهم امين
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
من يبشر زوجة هذا الاخ الكريم رحمه الله وابنتيه انه عند الله شهيد وانهم ذوو الشهيد وخاصته؟
أخرج أحمد من حديث راشد بن حبيش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
القتل في سبيل الله شهادة ، والطاعون شهادة ، والبطن شهادة ، والغرق شهادة ، والحرق والسل شهادة والنفساء يجرها ولدها بسررها إلى الجنة