أطلق بعض الحقوقيين في تركيا تحذيراً هاماً للاجئين السوريين، حيث أشار عدد منهم إلى أن السنوات القادمة تنذر بظهور مشكلة كبيرة بين اللاجئين السوريين، ألا وهي ضياع حقوق ومستقبل الأطفال حديثي الولادة ممن لم يتم تسجيلهم في دوائر الأحوال المدنيّة.
وبين الحقوقيين بحسب موقع نيو ترك بوست أن سوء وتأزم أوضاع الأمنية في سوريا خلال السنوات الأربع الماضية، وصعوبة إجراء المعاملات الرسمية بالنسبة للنازحين، فيما يخص تسجيل الأطفال حديثي الولادة ضمن دوائر الدولة سيترك أثر سيء على المواليد الجدد.
وبلغ عدد ما أنجبن النساء السوريات اللاتي لجأن إلى تركيا هرباً من الحرب الدائرة في سوريا أكثر من 46 ألف طفل خلال السنوات الأربع الماضية بحسب آخر الاحصاءات
ويعد تسجيل المولود الجديد أمرًا لا بد منه لضمان توثيق نسب المولود
إعلان
وحول آلية تسجيل المولود الجديد بالنفوس التركية:
بداية من الضروري التأكيد على أن يتم تسجيل الزواج المدني، وإخراج دفتر العائلة، للتمكن من تسجيل المولود الجديد في النفوس التركية فيما بعد، وتتم معاملة تسجيل المولود في دائرة النفوس التركية التابعة لمنطقة صاحب العلاقة.
ومن الوثائق المطلوبة لتسجيل المواليد الجدد
إعلان
1- وثيقة إثبات الميلاد (ويتم الحصول عليها من المشفى الذي تمت فيه عملية الولادة، سواء كان مشفى حكومي أو خاص).
2- ترجمة جوازات الوالدين، أو الإقامة إن وجدت.
إعلان
3- ترجمة عقد الزواج أو دفتر العائلة في حال تم تسجيل الزواج خارج تركيا، أو دفتر العائلة التركي في حال تم تسجيل الزواج داخل تركيا.
بعد توفير الوثائق سالفة الذكر، يتم التوجه إلى “قائم المقام” في المنطقة التابعة للسكن، حيث تجري معاملة تسجيل المولود لدى النفوس التركية، ومن ثم يمنح الوالدين وثيقتين مصدّقة من شهادة الميلاد.
ويشار إلى أن القوانين التركية لا تمنح المولود الجنسية التركية في حال كان الوالدين أجانب، أما في حال كان أحد الوالدين يحمل الجنسية التركية، فيتم منح المولود فور ولادته بطاقة الهوية التركية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=86312