تمكنت الناشطة السورية الشهيرة ميسون بيرقدار المعروفة بوسام الحرة، تمكنت من الاتصال بوسيم بديع الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن كان اطلق وابلا من الشتائم ضد كل السوريين الموالين الذين اشتكوا من الوضع المعيشي وغلاء الأسعار واختفاء مادة الغاز في سوريا.
وأجرت معه حوراً مسجلاً بعد أن شتمها ووجه لها ايضا وابلا من الشتائم، لكنه عاد وأجاب على اسئلتها. وعندما حشرته بالأسئلة، قطع الخط بوجهها وهرب من المقابلة. ملاحظة: حذفنا الشتائم لأنها من العيار الثقيل.
هذا وقد كان وسيم الأسد قد هدد كل من ينتقد النظام السوري والأوضاع في البلاد، أو تحميل النظام السوري مسؤولية نقص المحروقات والغاز في المناطق التي يسيطر عليها.
ووصف منتقدي النظام السوري بأوصاف وألفاظ نابية، حتى وصل حديثه لدرجة تخيير الناس بين السكوت على الأزمة الحاصلة في المواد الأساسية، أو دخول من وصفهم بالمسلحين عليهم.
وتابع قائلا: ” البلد الها ٨ سنين بحرب، واللي عم … وعم يطلب غاز، شو رأيك تنقطع كم يوم من الغاز أو تشوف المسلحين مع مرتك وأمك وشرفك”.
وأضاف في مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن يجب على المواطنين أن يقفوا إلى جانب الدولة، لا أن يهاجموها في ظل الأزمات .
وأوضح أن هنالك مؤامرة جديدة بعد نهاية الحرب في سوريا، والتى تسعى إلى تقليب الشعب على الدولة اقتصاديا، حيث وصف هذه الدول بـ ” العاهرة “.
واتهم وسيم الأسد الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها من تقف وراء الأزمة بعد غرق باخرة محملة بالغاز كانت آتية إلى سوريا وتحمل مستلزمات للبلاد، إضافة إلى منع العديد من البواخر الأخرى من الوصول إلى سوريا”.
وأثار الكلام الذي قاله “وسيم الأسد” في الفيديو، موجة غضب واسعة لدى السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب استخدامه ألفاظ شوارعية في وصفه الشعب السوري واللاجئين خارج البلاد.
وكان ناشطون قد أطلقوا هاشتاغ “#وسيم_بديع_الأسد_يمثل_الدولة”، في إشارة إلى أن حديث “وسيم الأسد” هو ما يمثل وجه النظام السوري وطريقة تعاطيه مع الشعب.
الغريب أنه عاد في اليوم التالي ونشر مقطعا جديدا، لتوضيح ما قاله بالأمس بعد موجة التعليقات التي وصلته من الموالين للأسد.
وأكد أن كلامه وألفاظه التي قالها كانت موجهة للذين دمروا البلد، وليس للذين دافعوا عن الوطن من أبنائه الشرفاء.
المصدر: سوشال
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=86478