قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة حليف موثوق لتركيا، وستستمر إدارة الرئيس دونالد ترامب، في تقوية الصداقة المستمرة منذ زمن طويل بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده تيلرسون مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، عقب لقائهما في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة الخميس.
وأفاد الوزير الأمريكي، بأن واشنطن ترغب في هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي، والحيلولة دون ظهور منظمات إرهابية جديدة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتقوية العلاقات الاقتصادية مع تركيا.
وأشار إلى كون تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ سنوات طويلة، ولكونها عضو في التحالف الدولي لمواجهة “داعش”.
وكشف الوزير عن أن الطلعات الجوية الأمريكية ضد “داعش”، المنطلقة من القواعد العسكرية في تركيا، زادت بنسبة 25%، معرباً عن تقدير بلاده لجهود أنقرة ضد التنظيم.
وقدم تيلرسون التعازي في ضحايا الهجمات الإرهابية التي شنها “داعش” و”بي كا كا” الإرهابيين بتركيا في الفترة الأخيرة.
وأشاد بجهود تركيا للوصول لحل للأزمة السورية، ودورها في التعامل مع اللاجئين السوريين.
ورداً على سؤال لأحد الصحفيين حول كيف ستتعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع المخاوف التركية المتعلقة بتنظيم “ي ب ك” الجناح العسكري السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، والذي دعمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قال تيلرسون إن “اللقاءات ستستمر بين مسؤولي البلدين حول هذا الموضوع”.
وأكد أن الشراكة بين بلاده وتركيا ضمن التحالف الدولي ستستمر.
وحول مدينة الرقة السورية التي يعتبرها تنظيم “داعش” الإرهابي عاصمة له، قال تيلرسون إن واشنطن تريد ترك مستقبل المدينة بيد أهلها.
ولدى سؤاله عن تلقي أحد أبرز المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا العام الماضي، عادل أوكسوز، اتصالا هاتفيا من رقم مسجل باسم القنصلية الأمريكية في إسطنبول بعد 6 أيام من محاولة الانقلاب، قال تيلرسون إن الاتصال كان لإخبار أوكسوز بحدوث تغير في حالة التأشيرة الخاصة به، واصفا الأمر بـ “الإجراء الاعتيادي”.
وبعد اللقاء زار تيلرسون ضريح مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في أنقرة.
وسبق لتيلرسون أن التقى صباح الخميس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه، بن علي يلدريم.
المصدر:الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=8975
معن أبو بكر الشكرةمنذ 8 سنوات
كذب وافتراء… يا حكام تركيا انتبهوا ولا يغركم هذا الكلام واتّبعوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في تعاملكم مع حكام الغرب الكاذبين.
قال الله تعالى في كتابه الكريم # ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم # والله والله لا تثقوا بهم فخالقنا أعلم بنا من أنفسنا.