خاص تركيا بالعربي
رصدت تركيا بالعربي بياناً نشره القائمون على “قافلة الأمل” والتي كانت تنوي الانطلاق بشكل جماعي إلى الحدود اليونانية واقتحامها للوصول إلى الدول الأوروبية.
وجاء في البيان الذي نشرته قناة قافلة الأمل على تيلجرام ما يلي:
السلام عليكم اخواني الاعزاء
بعد انتظار و جهد من اجل الحصول على تصريح للتجمع والمسير بإتجاه الحدود اليونانية جاءنا الرد من الجهات الرسمية برفض اي تجمع او مسير بإتجاه الحدود وان حصل اي امر مشابه سيتم معالجة الامر من قبل السلطات التركية بشدة و عدم مراعاة اي ضرف خاص لأصحاب الحالات العامة او الخاصة وحرصاً منا على سلامتكم و سلامة العلاقة بين اللاجئين والحكومة التركية نعلن الغاء هذه القافلة التي تأملنا فيها خيرا وتحقيقا لأحلامنا و آمالنا.
واحيطكم علما بأننا عملنا جاهدين لتحقيق احلام الجميع ولكن “لا يكلف الله نفسا الا وسعها”
حتى وبعد ان تم اعتقال ٢ من المشرفين تابعنا تقديم طلبنا للحصول على اذن تجمع او مسير بإتجاه الحدود اليونانية ولكن جاءنا الرد بالرفض.
“اخواني تم الغاء القافلة ونحن ما نقدر نجازف بأحد منكم ولا نخاطر بأحد منكم حتى ولو الاغلبية ردهم نطلع بدون تصريح او اذن اذكركم انو اللي يطلع يجازف بنفسه و بالعلاقة بين اللي ماطلع وبين الحكومة”
من جهته عقب الاعلامي والمتخصص في الشأن التركي الأستاذ علاء عثمان على هذا البيان أنه كان متوقعاً بانسبة له، مضيفاً أن الحكومة التركية أو أي حكومة في العالم لن تغض الطرف عن أمر غير قانوني، فكيف بأمر غير قانوني يهـ.دد الأمن القومي للدولة أو دول مجاورة أو بعيدة.
وتابع الأستاذ علاء أن الرد الرسمي التركي كان متوقعاً، كما أنه يحمل في طياته تهـ.ديداً لأي شخص دون النظر بحالته أو مراعاتها في حال أصر على موقفه وهو ما يدفعني أن أحذر الناس من خطورة هذا الأمر.
ولمزيد من التوضيح نترككم مع مداخلة الأستاذ علاء عثمان ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
مضامين الاتفاق الأوروبي التركي بشأن اللاجئين
اتفاق أقره قادة الاتحاد الأوروبي مع تركيا يوم 18 مارس/شباط 2016 ودخل حيز التنفيذ بعد يومين من إقراره، يهدف لمعالجة تدفق اللاجئين نحو أوروبا، ويقضي بإبعاد اللاجئين الجدد إلى تركيا، ويقر تسريع كل من تسديد المساعدات لتركيا، وإلغاء تأشيرات دخول الأتراك إلى أوروبا، وانضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتم الاتفاق بعد لقاء جمع رئيس وزراء تركيا وقتها السيد أحمد داود أوغلو ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك في بروكسل.
وفي ما يلي أهم بنود الاتفاق:
1- إعادة جميع اللاجئين الجدد الذين يصلون من تركيا إلى الجزر اليونانية اعتبارا من 20 مارس/آذار 2016 إلى تركيا، لوضع حد للرحلات الخطيرة عبر بحر إيجه والقضاء على عمل المهربين.
وستخضع طلبات اللجوء للدراسة في الجزر اليونانية، أما الذين لا يقدمون طلب لجوء أو يتم التثبت من أن طلبهم لا يستند إلى أساس أو لا يمكن قبوله، فستتم إعادتهم إلى تركيا.
وستتخذ تركيا واليونان التدابير الضرورية لذلك بمساعدة المفوضية العليا للاجئين والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك وجود عناصر أتراك في الجزر اليونانية، وعناصر يونانيين في تركيا، كما سيتكفل الاتحاد الأوروبي بنفقات إعادة اللاجئين.
2- مبدأ “واحد مقابل واحد”: ففي مقابل كل سوري يعاد من الجزر اليونانية إلى تركيا سيتم استقبال سوري آخر من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وتعطى الأولوية للذين لم يحاولوا الوصول بصورة “غير شرعية” إلى هناك.
وتم تحديد سقف قدره 72 ألف لاجئ، وفي حال الاقتراب من هذا السقف ستتم مراجعة الآلية، أما في حال تخطيه فسيتم وقفها.
3- تحرير تأشيرات الدخول: سيتم تسريع العمل على خريطة الطريق للسماح بإعفاء مواطني تركيا من تأشيرات الدخول إلى أوروبا في مهلة أقصاها نهاية يونيو/حزيران 2016، على أن تستوفي تركيا المعايير الـ72.
4- مساعدة مالية: سيسرع الاتحاد بتسديد المساعدة الأوروبية لتركيا البالغة ثلاثة مليارات يورو لتحسين ظروف معيشة اللاجئين الذين يقدر عددهم بنحو 2.7 ملايين. وحين تصبح هذه الموارد على وشك النفاد سيقدم الاتحاد الأوروبي تمويلا إضافيا مماثلا بحلول نهاية عام 2018.
5- الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي: وافق الاتحاد الأوروبي وتركيا على فتح الفصل 33 (المسائل المالية) خلال الرئاسة الهولندية للاتحاد التي تنتهي بنهاية يونيو/حزيران.
وسيتواصل العمل التحضيري لتسريع فتح فصول جديدة “دون إلحاق الضرر بمواقف دول أعضاء”، وذلك في إشارة إلى قبرص التي تحاول عرقلة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=94839