الكاتب: Amani Kellawi

  • عاجل: بيان لوزير الخارجية التركي حول القصف الذي تعرضت له نقطة مراقبة تركية

    عاجل: بيان لوزير الخارجية التركي حول القصف الذي تعرضت له نقطة مراقبة تركية

    قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن تركيا لا تصوّب تعامل فرنسا مع تنظيم إرهابي وهو تنظيم “ي ب ك”.

    وأضاف أغلو أن هذه الخطوة لا تليق بدولة مثل فرنسا.

    وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقد قبل قليل اليوم الخميس مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة : “لا نصوّب التعاون الوثيق بين فرنسا وتنظيم “ي ب ك”، ولا يليق بباريس أن تتعاون مع التنظيم المذكور”.

    وأعرب تشاووش أوغلو عن امتنان بلاده من التدابير التي اتخذتها باريس بحق عناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية، من اعتقال إلى تجميد أموال بعض أعضاء وأنصار المنظمة.

    وتابع قائلا: “وجهات النظر بين تركيا وفرنسا حيال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والمواقف من هجمات النظام وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، متوافقة، باستثناء التعامل مع تنظيم “ي ب ك”.

    وأردف قائلا: “تعامل فرنسا مع “ي ب ك” الذي لا يختلف عن “بي كا كا” نراه خطوة خاطئة، وهذا الخطأ ينعكس على تعاوننا في الناتو”.

    وحول مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب السورية، رد تشاووش أوغلو على سؤال حول ادعاءات التوصل إلى هدنة، بالقول: “حتى الآن لا يمكننا القول بإن وقف إطلاق النار تحقق بشكل كامل”.

    وأكد تشاووش أوغلو أن تركيا تقوم بكامل واجباتها لتطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب، مبينا أن النظام يؤمن بالحل العسكري ويرفض الحل السياسي.

    واستطرد قائلا: “في الفترة الأخيرة كثف النظام هجماته على إدلب، واستهدف بشكل خاص المدارس والمستشفيات والمدنيين، ونبذل جهودا مع روسيا لوقف الاشتباكات”.

    وتطرق الوزير التركي إلى استهداف قوات النظام السوري لنقاط المراقبة التركية في إدلب، معربا عن اعتقاد أنقرة بأن تلك الهجمات متعمدة.

    وأكد بأن تركيا ستقوم بما يلزم في حال استمرت الهجمات ضد نقاط المراقبة في مناطق خفض التصعيد بإدلب.

    ودعا الوزير التركي ضامني النظام السوري (روسيا وإيران) لممارسة الضغط على النظام، لوقف اعتداءاته ضد نقاط المراقبة التركية.

    كما تطرق تشاووش أوغلو إلى الرسالة التي بعثها وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان إلى نظيره التركي خلوصي أكار بخصوص صفقة منظومة “إس400” المبرمة بين أنقرة وموسكو.

    وقال تشاووش أوغلو في هذا الخصوص: “أنقرة ترفض الأسلوب المتبع في رسالة وزير الدفاع الأمريكي إلى نظيره التركي حول منظومة “إس-400”.

    وأكد أن تركيا بلد مستقل ويتمتع بحرية، مبينا أنها اشترت منظومة “إس400” الروسية، واقترحت على واشنطن تشكيل مجموعة عمل مشتركة لدراسة كافة المسائل المتعلقة بمنظومة “إس400” ومقاتلات “إف35” الهجومية.

    وأردف قائلا: “الرئيس ترامب وافق على تشكيل مجموعة العمل، لكن بعض المؤسسات الأمريكية ترفض هذه الفكرة، وبما أن الأمريكيين واثقين من أنفسهم، فلماذا لا يوافقون على تشكيل مجموعة العمل، مثل هذه الرسائل لا تثني تركيا عن قراراتها”.

    وأشار إلى أن وزارة الدفاع التركية أعدت ردا على رسالة شاناهان، وأن هذه الرسالة ستبعث إلى البنتاغون في أقرب وقت.

    والجمعة، أوضحت وزارة الدفاع التركية، في بيان أن شاناهان أعرب، في رسالته إلى أكار، عن تطلعه لإيجاد حل للمشاكل الحالية بين البلدين، في إطار الشراكة الاستراتيجية والحفاظ على التعاون الأمني الشامل بين البلدين.

    وأضاف البيان أن شاناهان شدد على أهمية مواصلة المباحثات بين البلدين.

    وفي اليوم ذاته، قال شاناهان إنه أبلغ أكار اتخاذ بلاده سلسلة من الخطوات فيما يتعلق بمشاركة تركيا في برنامج المقاتلات “F-35″، حسب خبر نشرته مجلة السياسة الخارجية الأمريكية.

    ووفقا للخبر، فإن شاناهان بعث برسالة إلى نظيره التركي، أبلغه من خلالها بقرار الولايات المتحدة اتخاذ سلسلة من الخطوات، اعتبارًا من 31 يوليو/تموز المقبل، تتعلق بمشاركة تركيا في برنامج المقاتلات (F-35) بما في ذلك تعليق تدريب الطيارين الأتراك.

    وقررت أنقرة في 2017، شراء منظومة “إس-400” الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة لشراء أنظمة الدفاع الجوية “باتريوت” من الولايات المتحدة، وتزعم واشنطن أن المنظومة الروسية، ستشكّل خطرًا على أنظمة “الناتو”، وهو ما تنفيه أنقرة.

  • ثوار سوريا توضح موقفها من الهدنة التي رضخت لها رسويا

    ثوار سوريا توضح موقفها من الهدنة التي رضخت لها رسويا

    الفصائل تأخبار سوريا

    ما ان رضخت روسيا للوضع الجديد شمال غرب سوريا وبالتحديد في ريف حماة والمواجهات العسكرية التي عجزت الدولة العظمة في العالم على خرق صفوف الثوار السوريين، حيث لحق بها وبمليشيات النظام السوري الكثير من الخسائر بالنسبة حتى بدأت الأنباء تتوالى عن هدنة لمدة ثلاثة أيام بين النظام السوري وفصائل الثوار السوريين.

    فقد تناقلت بعض المنصات والشخصيات الإعلامية الموالية لنظام الأسد خبر هذه الهدنة، لم يصدر أي تصريح رسمي من طرف النظام السوري أو حليفه الروسي بهذا الخصوص.

    الفصائل الثورية تنفي

    أما على الجانب الآخر وبحسب ما قال الناشط السوري هادي العبدالله، فقد نفت فصائل الثورة أي علم او حتى موافقة على هذه الهدنة المزعومة، مؤكدين بأن القتال لا يزال مستمراً على أشده على طول جبهات ريف حماة وإدلب.

    فقد قال النقيب “مصطفى معراتي” الناطق باسم فصيل “جيش العزة” الثوري المرابط على جبهات ريف حماة الشمالي قال بأن الفصيل لا علم له بالهدنة ولم يبلغه أي طرف بها.

    وأضاف معراتي بالمقابل بأن مؤتمرات آستانا وسوتشي لم تنجح بإيقاف القصف على المناطق المحررة، مؤكداً أيضاً على أن “جيش العزة” سيبقى شوكة في حلوق كل من النظام وروسيا.

    وأشار معراتي إلى أن المناطق التي استطاعت الفصائل الثورية السيطرة عليها مؤخراً في ريف حماة، استطاعت أن تشكل عدة فوارق أساسية في الحرب، كان أهمها انتزاع زمام المبادرة ونقل المعركة إلى أرض العدو.

    هـدنة مزعومة

    من جهة أخرى أكد النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” بأنه لا وجود لأي هدنة أو حتى اتفاق حول الموضوع.

    ونوه إلى أن فصائل الجبهة الوطنية مستمرة في القتال لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، وأن الجبهة الوطنية لم توافق سابقاً على أي طرح لموضوع الهدنة إلا بانسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها، وعودة المدنيين إليها بأمن وأمان.

    هذا وقد شهد ريف اللاذقية الشمالي هدوءاً نسبياً، يوم أمس، بعد هجوم جديد على محور تلة الكبانة من قبل قوات النظام ومليشيات تساندها، يوم الثلاثاء الماضي، في محاولة فشلت في إحداث خرق في هذا المحور، الذي بدأت معاركه منذ أكثر من شهرين على خلفية قيام النظام بحملة على شمال غربي سورية.

    وعلمت تركيا بالعربي من مصادر قيادية في الفصائل المقاتلة في ريف اللاذقية الشمالي تأكيدها أن قوات النظام شنّت، الثلاثاء، هجوماً “هو الأوسع من نوعه منذ بدء التصعيد في إبريل/ نيسان الماضي”، مشيرة إلى أن “هذه القوات اتّبعت خطة جديدة لاقتحام تلال قرية الكبانة، بشنّ هجوم من خمس محاور، بمجموعات مدججة بالأسلحة المتوسطة والدبابات، مع استهداف التلال مع كل محاولة اقتحام بعشرات الصواريخ من أنواع جولان وغراد والفيل وقذائف الهاون والمدفعية”.

  • ولادة أربعة توائم في دير الزور السورية

    ولادة أربعة توائم في دير الزور السورية

    أخبار سوريا

    سلطت وسائل إعلام سورية الضوء على حادثة نادرة الحدوث في سوريا وهي ولادة أربعة توائم .

    فبحسب ما رصدت تركيا بالعربي عن موقع وكالة قاسيون والذي ترجم الخبر إلأى العربية فقد ولدت الفتيات الصغيرات وأسمائهن هم عطاء وشروق وفرح وأخوهن عبد الله في حالة نادرة الحدوث وذلك بمدينة دير الزور شمال غرب تركيا.

    الأم من جهتها قالت : أجريت لها عملية قيصرية واضطررت للبقاء حتى 60 يومًا في سريرها دون حراك.

    وأضافت الأم أن الغرفة لم تكن تحتوي الغرفة على تدفئة ولا أثاث ولا مياه جارية وفي الخارج ، الشارع في حالة خراب  والمنازل محطمة بالركام بسبب القنابل والغارات الجوية

    لا مكان لتربية الأسرة ولكن هذا ما تفعله إلهام كل يوم.

    ويعيش الأطفال المولودون حديثاً في غرفة واحدة مع والدتهم الهام علي وشقيقتهم الكبرى مرح 18 عامًا.

    وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد نشرت تقريبراً في العام 2013 قالت فيه إن عدد المواليد في سوريا تراجع منذ احتدام المواجهات العسكرية في سوريا بين النظام السوري والمعارضة وترافقها مع موجات نزوح ولجوء جماعي.

    التوأم الرباعي بعد ولادتهم في معرة النعمان (سامز)

    وقالت الشبكة إن معدل الولادات في سوريا قبل الثورة السورية تجاوز 700 ألف مولود سنويًا، بينما وصل في عام 2012 إلى أقل من 350 ألف مولود.

  • جريمة مروعة في مدينة إسطنبول

    جريمة مروعة في مدينة إسطنبول

    أخبار تركيا بالعربي

    عثرت الشرطة التركية الخميس على جثة إمرأة بعد قتلها بوحشية داخل شقة في منطقة أسنيورت باسطنبول.

    وقالت وكالة ” دي أتش إي” التركية إن روائح كريهة كانت تخرج من شقة بمنطقة أسنيورت وانتشرت بشكل كبير في المنطقة.

    أبلغ السكان الشرطة التي بدورها اقتحمت الشقة الموجودة في بناء مكون من 4 طوابق، وتفاجأت بوجود جثة لإمرأة مقتولة بشكل وحشي.

    وذكرت الوكالة أن الشرطة وجدة المرأة مربوطة بالحبل وأن هناك أثار ضرب على جثتها، لافتة إلى أن المرأة تدعى أليف أوزون.

    جرى نقل جثة المرأة الى الطب الشرعي لتشريحها، فيما بدأت الشرطة تحقيقاً في الحادث.

    المصدر: نيو ترك بوست

  • رغم اتفاق الهدنة … روسيا تقصف بشكل عنيف

    رغم اتفاق الهدنة … روسيا تقصف بشكل عنيف

    تركيا بالعربي

    تواصلت المعارك والقصف المكثف، ليل أمس الأربعاء، على مختلف الجبهات في الشمال السوري، وذلك عقب أنباء تحدثت عن “هدنة مؤقتة” طرحها الجانب الروسي، ثم نفتها فصائل المعارضة.

    وشنّ الطيران الروسي حملة قصف جوي وصاروخي على بلدات بأرياف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بنحو 40 غارة جوية.

    وتركّز القصف على بلدات ومدن كفرزيتا واللطامنة وخان شيخون والزكاة وحصرايا والأربعين، مضافاً إلى ذلك أكثر من 50 برميل على بلدة الهبيط وترملا وسفوهن جنوب إدلب، والجبين وحصريا والصياد شمال حماة.

    وذكر ناشطون أنّ صواريخ انطلقت من نقطة للنظام في معسكر بريديج شمال حماة، استهدفت الأحياء السكنية بمدينة كفرنبل جنوب إدلب بحوالي 16 صاروخاً، ما أدى لوقوع خسائر مادية وحرائق واسعة، دون معلومات عن إصابات بسبب ندرة السكان في المدينة.

    وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية “ديمتري بيسكوف” عن اتفاق روسي تركي على هدنة لمدة 3 أيام في إدلب.

    المصدر: وكالة قاسيون

  • العثور على جثة طفلة حديثة الولادة داخل حاوية

    العثور على جثة طفلة حديثة الولادة داخل حاوية

    ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

    قالت وسائل إعلام تركية أن جثة طفلة رضيعة وجدت في حاوية القمامة.

    وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع ملييت في هاتاي.

    عندما كان رجل يلقي بالقمامة إلى الحاوية لاحظ وجود جثة رضيع حديث الولادة.

    على الفور تم إخبار الشرطة والاسعاف حيث قال فريق الإسعاف أن الجثة تعود لطفلة مولودة حديثاً.

    تم إرسال الجثة للطب الشرعي.

    وقد بدأ رجال الشرطة بتفقد جميع كميرات المراقبة الموجودة للامساك بالفاعل.

  • معارك ريف حماة تصل إلى مناطق الأقليات وبلدات للنظام السوري

    معارك ريف حماة تصل إلى مناطق الأقليات وبلدات للنظام السوري

    على وقع استمرار المعارك في أرياف حماة واللاذقية، تعيش الأقليات السورية في المناطق القريبة من خطوط الاشتباك حالة توتر وخوف شديد، في حين يعمل النظام على استنفار وجذب أبنائها إلى صفه، بحجة الدفاع عن قراهم، وخصوصا في أرياف حماة الشمالية.

    ونستعرض في هذا التقرير المناطق القريبة من الجبهات من جانب النظام، التي تقطنها أقليات سورية.

    ريف حماة

    وبسيطرة المعارضة مؤخرا على بلدة تل ملح شمالي حماة، البلدة الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي محردة ذات الغالبية المسيحية، ومدينة السقيلبية المدينة التي يسكنها خليط ديموغرافي (مسيحي، مرشدي، علوي، سني) بأكثرية مسيحية، باتت المعارك أمام منعطف هام.

    وفي محاولة منها، لطمأنة الأقليات السورية، ودفعها إلى العدول عن الوقوف إلى جانب النظام، تواصل المعارضة إرسال رسائل طمأنة إلى أهالي هذه المناطق، وآخرها البيان الصادر عن مسؤول العلاقات العامة في “جيش العزة” المقدم سامر الصالح.

    وجاء في البيان الذي نشره الصالح على حسابه الشخصي في “تويتر” قبل أيام: “أهلنا في مدينتي محردة والسقيلبية النظام سوف يبيعكم من أول لحظة يدخل فيها مقاتلونا نحن أهلكم وأنتم منا قوموا قومة رجل ضد هؤلاء المجرمين أبعدوا كافة القواعد العسكرية عنكم واطردوا كافة الشبيحة والمليشيات الطائفية دمتم بخير”.

    واعتبر القيادي في “الجيش الحر”، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أن النظام استطاع التلاعب بورقة الأقليات في سوريا ليوحي للعالم بأنه يواجه ثورة دينية ضد الأقليات.

    وأضاف لـ”عربي21” أن النظام في خضم تقهقره على الجبهات بفعل تقدم المعارضة، يحاول التركيز على محردة إعلاميا كون غالبية سكانها من المسيحيين، مؤكدا أن “النظام جعل من المدينة مقرا لعملياته ومستودعا لأسلحته التي يقتل بها أطفال ونساء الشمال المحرر”.

    وتابع عبد الرزاق، بالتأكيد على “قيام النظام بتحويل دير العبادة بمحردة من مكان للسلام إلى مقر للشبيحة والقتل”.

    وقال إن “هدف الثوار إسقاط النظام، وقصف مواقعه ومقراته التي ينطلق منها لقتلنا”، محذرا من افتعال النظام لتفجيرات في هذه المناطق كما فعل في العديد من المناطق، وعلق بقوله: “هذه سياسته فالثورة هي شعب حر ضد النظام المجرم، وكل من يقاتل مع النظام بغض النظر عن عرقه ومعتقده هو عدو لنا، وجميع السوريين هم أهلنا والثوار يضحون بكل شيء لأجل حرية الجميع وإسقاط الطاغية”.

    وعلى المنوال ذاته، شدد الناشط الإعلامي محمود طلحة، الموجود في الشمال السوري، على عدم طائفية الثورة السورية، محملا جهات لم يسمها مسؤولية حرف الخطاب الثوري في بعض الأحيان.

    وأضاف في حديثه لـ”عربي21″ أن “النظام جيّش قسما من سكان منطقة محردة للقتال معه”، مشيرا في هذا السياق إلى دعوة الفصائل أهالي هذه المناطق إلى الابتعاد عن تأييد النظام.

    روسيا تحشد الأقليات

    وقال طلحة، إن المعارك هناك هي دفاعية من جانب المعارضة، ما يؤكد عدم وجود نوايا سيئة لدى المعارضة تجاه مناطق الأقليات، مضيفا أن “النظام هو من بدأ الحملة الأخيرة، وليس الجيش الحر، كما يروج النظام وروسيا بين سكان هذه المناطق”.

    وما يدلل على ذلك، الزيارات المتكررة التي أجرتها وفود روسية عسكرية ودينية إلى مدينتي محردة والسقيلبية، وذلك قبل فترة وجيزة من بدء التصعيد.

    وكانت مصادر إخبارية، قد كشفت عن زيارة أجراها وفد روسي إلى جانب العقيد سهيل الحسن، أواخر شهر آذار/ مارس الماضي، إلى مدينتي محردة والسقيلبية، في ريف حماة الشمالي الغربي.

    وطبقا للمصادر ذاتها، التقى الوفد الروسي الذي يضم مطران شمالي القوقاز وعضو المجمع المقدس الروسي المطران ثييو فيلكتوس، وضباطا روس، برجال الدين في المدينتين.

    وأوضحت المصادر أن الزيارة للاطلاع على واقع المدينتين القريبتين من الجبهات، لبحث سبل تقديم المساعدة اللازمة للمدينتين والقوات المحلية.

    تشكيلات محلية

    وتنتشر في مدينتي محردة والسقيلبية، تشكيلات طائفية من بينها نسور الزوبعة، وقوات الغضب، إلى جانب مليشيات “الدفاع الوطني” التي تسيطر على قرار المنطقة، بفعل الدعم الواضح من النظام لها.

    وتشارك هذه المليشيات في المعارك المحتدمة مع المعارضة، بدعم روسي، وتحت قيادة “قوات النمر”.

    وتحظى هذه القوات بدعم روسي، الأمر الذي يؤكده منح الأخيرة وسام “الشجاعة والإقدام في محاربة الإرهاب في سوريا” إلى قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية نابل العبدالله، العام الماضي.

    وبحسب معلومات اطلعت عليها “عربي21″، تعد مدينتا السقيلبية ومحردة، من أبرز المواقع التي تخرج منها القذائف والصواريخ، إذ تركّز قوات النظام، على القصف من داخل المدينتين، رغم وجود عدد كبير من المدنيين المعرضين لخطر الرد من فصائل المعارضة.

    جبهة الساحل

    وبالانتقال إلى ريف اللاذقية الشمالي، أوضح الإعلامي في “شبكة الثورة السورية” مجدي أبو ريان، من ريف اللاذقية، أن النظام بطبيعته الأقلوية، استنفر طائفته العلوية القريبة من الجبهات مع المعارضة.

    وأوضح لـ”عربي21″ أن النظام بدأ بذلك في عام 2013، وذلك بعد أن تقدمت المعارضة في حينها إلى مناطق في عمق الساحل، في معركة “عائشة أم المؤمنين”.

    وإلى جانب الأقلية العلوية، نجح النظام في جذب الأقلية الأرمنية في منطقة كسب، وبذلك ضمن ولاء سكان هذه المناطق إلى جانبه، وفق أبو ريان.

    وعن الجبهات المشتعلة حاليا، أكد أبو ريان أن النظام السوري يمتلك حاليا خطا دفاعيا على أساس طائفي ممتد من محور الكبينة شرقا إلى شاطئ البحر المتوسط غربا.

    وبيّن أن “كل هذه القرى من الطائفة العلوية، وحتى القرى التركمانية في منطقة ربيعة أصبحت بعد سيطرة النظام عليها تحت الحكم والقيادة العلوية والتسيير الكامل”، وفق قوله.

    وأضاف أن النظام تمكن من زرع فكرة الساحل “العلوي” البحت، وهي الفكرة التي ترفع من منسوب التجييش لأي استهداف للساحل لدى الطائفة العلوية.

    وقال أبو ريان، إن النظام يتخذ من هذه القرى ثكنات عسكرية، مستفيدا من مخاوف الأقليات، واللعب على هذا الوتر.

    أهمية خاصة لروسيا

    وإلى جانب أهميته للنظام، يكتسي الساحل السوري أهمية خاصة لروسيا، التي تضع نصب عينيها إنهاء تواجد المعارضة في المنطقة لزيادة حماية قاعدة حميميم.

    وخلال التصعيد الأخير، شنت قوات النظام هجمات متعددة للسيطرة على محور تلة كبينة في جبل الأكراد، بريف اللاذقية، لكن دون أن تستطيع إحراز تقدم في هذا المحور.

    ووفق مصادر محلية، فإن آخر محاولة للهجوم سُجلت يوم أمس الثلاثاء، مبينة أن فصائل المعارضة استطاعت التصدي للهجوم الجديد لقوات النظام، التي تكبدت خسائر في الأرواح والعتاد.

    واتهمت المصادر قوات النظام باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، مثل الكلور والفوسفور الحارق، وغيرها من الأسلحة.

    وسبق للمحلل السوري، أحمد زريق، أن أوضح لـ”عربي21″ أن “لتل الكبينة أهمية عسكرية استراتيجية تتمثل بأنها تعد من أعلى المناطق في الساحل السوري، وتشرف جبالها على مناطق هامة لا تزال خارج نفوذ النظام السوري”.

    وأوضح زريق أن في مقدمة هذه المناطق سهل الغاب في ريف حماة، ومدينة جسر الشغور وقراها في ريف إدلب، مضيفا أن سيطرة النظام على تل الكبانة تمكنه من رصد معظم قرى ريف اللاذقية الخارجة عن سيطرته.

  • روسيا ترضخ وتعلن عن وقف لإطلاق النار في إدلب

    روسيا ترضخ وتعلن عن وقف لإطلاق النار في إدلب

    تركيا بالعربي

    رسميًا.. روسيا تعلن عن وقف إطلاق النار في إدلب

    أعلنت روسيا عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ريفي إدلب وحماة برعاية تركيا، بحسب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال فيكتور كوبتشيشين.

    ونقلت وسائل إعلام روسية، منها وكالة “تاس”، عن كوبتشيشين قوله، “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب اعتبارًا من منتصف ليلة الـ 12 من حزيران”.

    وأضاف كوبتشيشين أنه تم تسجيل انخفاض كبير في القصف من قبل الفصائل في المنطقة بفعل التهدئة.

    ودار حديث منذ ساعات الصباح حول تهدئة في ريف حماة الشمالي لثلاثة أيام، تزامنًا مع هدوء نسبي تشهده الجبهات الفاصلة مع فصائل المعارضة.

    ونقلت شبكة “المحرر” التابعة لفصيل “فيلق الشام” عن مصدر لم تسمه، قوله إن روسيا وقوات الأسد أوعزا لقواتهما بتهدئة في ريف حماة لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من ظهر اليوم الأربعاء.

    لكن الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجى المصطفى، نفى التوصل إلى أي هدنة في ريف حماة الشمالي، معتبرًا أنها من طرف واحد من جانب روسيا.

    وقال مصطفى في وقت سابق، اليوم، لعنب بلدي إنه “لا توجد أي هدنة أو اتفاق، الحديث من طرف واحد من جانب الروس والنظام”.

    ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي عن التهدئة، كما لم تعلق تركيا على الاتفاق مع روسيا حتى إعداد التقرير.

    وكانت مناطق عدة في إدلب وريفها تعرضت، اليوم، إلى قصف مدفعي وصاروخي من قبل طائرات النظام السوري وروسيا، بحسب مراسل عنب بلدي.

    وأفاد المراسل في إدلب أن مناطق كفرنبل وخان شيخون وترملا وسفوهن وعابدين والمسطومة وكفرسجنة ومعرة حرمة وحاس ومدايا ومعرزيتا والهبيط وسكيك، تعرضت إلى قصف صاروخي ومروحي من طائرات النظام وروسيا.

    وأشار المراسل إلى أن القصف أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين، واندلاع حرائق في بعض المناطق، لافتًا إلى أن القصف جاء بعد هدوء حذر صباح اليوم.

    ويأتي الحديث عن التهدئة في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إحراز تقدم على حساب فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي.

    بينما تقدمت فصائل المعارضة في الأيام الماضية على مواقع جديدة في ريفي حماة الشمالي والغربي، أبرزها: تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.

    وتخضع منطقة إدلب إلى اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في أيلول العام الماضي، وتنص على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.

  • أردوغان: لا أقول أن تركيا ستشتري منظومة إس-400 الروسية لأننا اشتريناها بالفعل

    أردوغان: لا أقول أن تركيا ستشتري منظومة إس-400 الروسية لأننا اشتريناها بالفعل

    أخبار تركيا بالعربي

    أردوغان: لا أقول إن تركيا ستشتري منظومة إس-400 الروسية لأننا اشتريناها بالفعل

    أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده أتمت بالفعل صفقة منظومة الدفاع الصاروخية الروسية الإس-400 وأنه لا فائدة من الحديث عن نية تركيا للرجوع عن الصفقة.

    وقال أردوغان في كلمة له، اليوم الأربعاء، بالمقر العام لحزب العدالة والتنمية “لن أقول إن تركيا ستشتري منظومة إس-400 لأننا اشتريناها بالفعل وأتممنا هذا الأمر.”

    وفيما يتعلق بشراء تركيا مقاتلات إف-35 من الولايات المتحدة أكد أردوغان أن تركيا ليست مجرد مشتر لطائرات إف-35 بل شريك في الإنتاج في الوقت نفسه، موضحاً أنها أنفقت نحو مليار دولار حتى الآن على المشروع.

    وبخصوص مكافحة الإرهاب أكد أردوغان أن تركيا عازمة على تحطيم الممر الإرهابي على طول حدودها مع سوريا شرق نهر الفرات كما فعلت على الخط الواصل بين جرابلس وعفرين شمال غربي سوريا، وعلى الحدود مع شمال العراق.

    وانتقد أردوغان الدعم الذي تقدمه واشنطن لتنظيم ي ب ك الإرهابي الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي قائلاً “أليس ي ب ك/ ب ي د امتدادا لتنظيم بي كا كا الإرهابي؟.. ولو تساءلنا من يقدم الدعم الأكبر له نجد أنه شريكنا الاستراتيجي!.”

  • عاجل: جيش النظام السوري يقصف نقطة مراقبة تركية ووقوع اصابات بين الجنود الأتراك

    عاجل: جيش النظام السوري يقصف نقطة مراقبة تركية ووقوع اصابات بين الجنود الأتراك

    تركيا بالعربي/ عاجل

    قالت وزارة الدفاع التركية إن هجوما استهدف نقطة المراقبة التركية رقم 10 في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

    وأضافت الوزارة في بيان لها، أن الهجوم على نقطة المراقبة جرى بواسطة 35 قذيفة هاون، مشيرة إلى أنه نفذ بشكل متعمد من قبل قوات النظام السوري.

    وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.

    وعلى بعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة للنظام ومجموعات مدعومة من إيران.

    وفي 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.

    وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.

    وكانت فصائل المعارضة، سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية.