ردَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أحدث اتهام موجه للاجئين السوريين من المعارضة في بلاده، والتي زعمت أنهم تسببوا في تدهور الاقتصاد والليرة.
وقال “أردوغان” في تصريحات -بحسب وسائل إعلام تركية-: “الأموال التي أنفقت على السوريين في تركيا لم تُسبب أي ضغط على الخزينة، وجميع هذه الأموال المنفقة يوجد مساوى لها في الدخل”.
أضاف الرئيس التركي: أن “مبلغ 35 مليار دولار أمريكي ذهبت كنفقات للاجئين السوريين، إلا أنه وبرغم أنفاق حكومته لهذا المبلغ، لكن يوجد حالة من التوازن بين النفقات والواردات”.
وكانت المعارضة التركية، زعمت انفاق مبالغ ضخمة وكبيرة على اللاجئين السوريين تحديدًا، ما تسبب بضغط على الميزانية وضغط على الليرة التركية، وتسبب بغياب خدمات عن المواطنين الأتراك.
ويبلغ العدد الكلي للاجئين المسجلين في تركيا حسبما نشرته الأمم المتحدة قرابة 4 ملايين لاجئ، منهم 3.5 مليون سوري، و172 ألف أفغاني، 143 ألف عراقي، 39 ألف إيراني، 5700 من الصومال، 12 ألفًا من دول متعددة.
كشف بن علي يلدريم المرشح الأبرز للظفر بولاية إسطنبول الكبرى في الانتخابات المحلية القادمة عن تفاصيل مشروع لتطبيق ذكي من شأنه أن يسهّل عملية التنقل في الولاية إلى درجة كبيرة.
وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر تورك” نقلاً عن قناة TRT التركية، أطلق يلدريم على المشروع اسم “مساعد التنقل”.
وهو يندرج ضمن إطار عدة مشاريع لتنمية اسطنبول أعلن عنها مرشح حزب العدالة والتنمية تحت اسم مشاريع اسطنبول الذكية.
وقال يلدريم إن المشروع عبارة عن تطبيق ستُبرمج منه نسخ مختلفة لتناسب أنظمة تشغيل الهواتف الذكية.
وسيزوّد بنظام ملاحة محلّي أكثر كفاءة، وذكاء اصطناعي قادر على تقديم معلومات دقيقة حول ازدحام الطرق، والموعد الأنسب لسلك الطريق الذي يحتاجه المستخدم.
وسيشمل المشروع كافة وسائل النقل البرية منها والبحرية إضافة إلى السكك الحديدية، كما سيحتوي على قواعد بيانات التطبيقات المستخدمة حالياً في التنقل، كتطبيق İTaksi و İBus.
هذا وسيقترح التطبيق أيضاً على المستخدم الطريق الأنسب لسلكه فور تحديد وجهته.
وسيقدّم تفاصيل دقيقة حول الزمن الذي يستغرقه منه في كل وسيلة نقل، إضافة إلى التكلفة المادية.
نشرت شخصيات من المعارضة التركية تصريحات ضد السوريين في تركيا، وخاصةً بعد قيام سوريين اثنين حاملين للهوية التركية الاستثنائية بترشيح نفسيهما للانتخابات البلدية في ولاية هاتاي التركية.
الأمر الذي أثـ.ار حفيظة المعارضة التركية، وجعلهم يصرحون محـ.ذرين من خطـ.ورة الوضع مستقبلاً في حال نجاح هذين السوريين في الحصول على مناصب إدارية في الولاية التركية، معتبرين أن هذا الأمر خطـ.راً يكبر مع الوقت ويجب إيجاد حل جذري له.
حيث نقل أحد المواقع الإعلامية التركية تصريحاً لرئيس بلدية ولاية هاتاي “لوتفو سافاش”، وهو من الحزب الجمهوري المعارض، وقال فيه: “السوريون سوف يصبحون أصحاب الكلمة في هذه المدينة”.
ويكمل تصريحه “سافاش” قائلاً: “اليوم يوجد لدينا مرشحان سوريان لمنصب مختار حي، وبعد عامين سوف نشاهد مرشحين سوريين لمنصب رئيس بلدية المدينة، وهم يبقون نسبة المواليد لديهم مرتفعة من أجل حماية أنفسهم”.
وأضاف “سافاش” بالقول: “نسبة مواليد السوريين أعلى من الأتراك في المدينة، وهي اليوم 60% للسوريين و40% للأتراك، وبعد 3 سنوات سوف تصبح حوالي 75% للسوريين و25% للأتراك”.
وتابع “سافاش” حديثه قائلاً: “ما يعني أنه بعد 12 عاماً، سوف يصبح السوريون في المدينة أكثرية، وسوف يزيد عددهم على عدد المواطنين الأتراك، وعندها لن يتجرأ أحد من سكان هاتاي، على الترشح لانتخابات رئيس بلدية المدينة”.
وكانت قد قامت وزارة الداخلية التركية مؤخراً بنشر قوائم أسماء المرشحين لمنصب رئيس بلدية المدينة ومناصب المخاتير في الأحياء المختلفة في ولاية هاتاي التركية.
والمرشحان السوريان الحاصلان على الهوية التركية، ترشحا لمنصب “مختار حي”، وهما ضمن قائمة من 593 مرشحاً في ولاية هاتاي وحدها للمنصب ذاته، بحسب القوائم التي نشرت.
الأمر الذي يشير إلى أن نسبة السوريين ضمن القائمة المنشورة هي أقل من 0.5% من إجمالي الأشخاص المرشحين للانتخابات المحلية القادمة في الولاية التركية.
الجدير بالذكر أنه مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية التركية، والتي ستجري في 31 آذار الحالي، تزداد الإشاعات والمعلومات الخاطئة حول السوريين في تركيا.
حيث تقوم المعارضة التركية باستخدامهم في كل انتخابات داخل تركيا، كورقة ضغط للتأثير على قرار الأتراك الناخبين ضد حزب العدالة الوتنكية الحاكم الحالي.
كنشر إشاعة أن الحكومة التركية قامت بتجنيـ.س أعداد كبيرة منهم لكي يمنحوا أصواتهم لحزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى نشر إشاعة أنهم يحصلون على ما يريدون مجاناً ولا يدفعون الفواتير وآجارات البيوت.
نشرت السفارة التركية لدى المملكة العربية السعودية بيانًا نفت فيه ادعاءات تداولها على نطاق واسع ما يُعرف بـ”الذباب الإلكتروني”، حول تصريحات محرّفة لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
وقالت السفارة التركية إنه شوهد في الأيام الأخيرة حملة تشويه وتضليل ضد تركيا في منصات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، من قبل بعض الأوساط التي تريد زعزعة العلاقات بين تركيا والسعودية.
وأشارت إلى أن العلاقات التركية السعودية تستند إلى أواصر التاريخ القديم والثقافة العميقة، داعية الجميع إلى عدم أخذ هذه الادعاءات التي لا أساس لها بعين الاعتبار.
وأكّدت السفارة أن الإشاعات التي نُسبت إلى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تستند إلى عبارات مجتزئة ومزيفة تمامًا من سياقها الحقيقي.
وبيّنت أن صويلو يتحدث في خطابه عن مكافحة تنظيم “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، وعن منتسبي التنظيم الذين يأتون إلى تركيا من أجل السياحة، وسوف يتم إيقافهم وقت وصولهم إلى المطارات.
وأوضحت أنه يزور تركيا كل عام ملايين السياح الذين يأتون من مناطق مختلفة من العالم وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ودول الخليج، إذ يقضون عطلتهم في تركيا بأمان وكأنهم في بيوتهم.
وختمت: “نرجو من أشقائنا السعوديين عدم الاعتبار لهذه الإشاعات المزيفة والبعيدة عن الحقيقة، ونريد إفادتكم أننا ممتنين من استضافتكم في تركيا في أجواء الأمن والأمان مثل ما كانت من قبل”.
— Türkiye in Saudi Arabia (@TC_RiyadBE) March 5, 2019
** مزاعم ضد وزير الداخلية التركي
ونشرت حسابات عربية في مواقع التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضيين، مقطع فيديو لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، يتحدث فيه عن جهود بلاده في مكافحة الإرهاب، مع إدراج ترجمة محرفة باللغة العربية لا علاقة لها بمضمون كلمة الوزير على الإطلاق ، وجرى عرضه في قنوات تلفزيونية، من بينها “mbc مباشر” السعودية.
ويظهر في الترجمة المحرفة في المقطع المتداول، حتى من قبل بعض الفضائيات، على أنه موجه للشعوب العربية، وتتوعد كل شخص ينتقد تركيا بالقبض عليه في مطار أنطاليا (منطقة سياحية) من قبل الشرطة التركية.
أما كلام الوزير التركي فكان يدور حول إعداد الشرطة التركية لملفات بأسماء الإرهابيين المنتسبين لمنظمة “PKK” و”غولن” وتوزيعها على المطارات التركية.
ونشر الذباب الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي كلمة صويلو تحت عنوان؛ “وزير الداخلية صويلو: يهدد كل من ينتقد تركيا والسياح”.
وجاء في الترجمة العربية المحرفة لكلمة صويلو التي تحدث فيها باللغة التركية: “لا تفكرون أن الأمر انتهى كهذا، الذين يعارضون تركيا في الخارج ثم يخططون لقضاء عطلاتهم في أنطاليا ومدن البحر المتوسط، سيعتقلون في المطارات في الوقت الذي تعد فيه الشرطة أكواما من الملفات ضدهم. أعتقد بعدها أنه لن يكون في الدنيا من يعادينا.. أساسًا لا يوجد الآن من يستطيع.. إعلم هذا”.
في حين أن الوزير صويلو كان يتحدث في كلمته المذكورة يوم 26 فبراير / شباط الماضي، حول مكافحة تركيا للمنظمات الإرهابية، وأن الدول الكبرى تواجه المشاكل الكبرى.
وقال صويلو في تلك الكلمة:” فليرضى الله عنهم. وزارة الخارجية ووزارة العدل ووزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات، أربعتنا ننفذ عمليات كبيرة في الخارج.
إننا ننفذ عمليات كبيرة متعلقة بـ (PKK) وليس غولن فقط. لقد ولت تلك الأيام، بعد الآن، هيا فليأتي عناصر (PKK) في البلدان الخارجية إلى تركيا، إذ أننا نقبض عليهم في المطار، فليست تركيا التي لا علم لها بشيء.
هناك ستتحدث وتقضي عطلتك هنا في أنطاليا. هذه الأمور كانت بالماضي. استهداف هذا الشعب من الماضي، فالزملاء يعدون سلسلة وراء سلسلة من الملفات، وهي بشأن من يعادون تركيا من الخارج”.
وأضاف: “لا أعلم لمن ستبقى الدنيا ولكن تركيا لم تعد دولة صغيرة، أمر واضح وجلّي، فـ (PKK) ستبذل جهدًا من أجل العثور على أمل صغير، فكل المنظمات الإرهابية هكذا، ولكننا لن نعطيهم الفرصة بإذن الله”.
– تركيا لا توافق على منح السيطرة على المنطقة الأمنة لأي جهة غيرها لأنه يمكن في أي لحظة مهاجمتنا انطلاقًا منها
– يمكن للأمريكيين أخذ أسلحتهم معهم إذا رغبوا أو بيعها لنا لكن عليهم أن لا يمنحوها للإرهابيين
– تركيا لا يمكن أن تتراجع أبدًا عن صفقة “إس- 400″ مع روسيا
– سنبدأ الإنتاج المشترك لـ”إس-400” ويمكن أن ندخل بموضوع منظومة إس-500
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أظهر موقفًا حازمًا خلال هذه المرحلة بخصوص المنطقة الأمنة في سوريا.
جاء ذلك خلال استضافته في حوار على قناتي “24 TV”، و” TV 360″ التركيتين، الأربعاء.
وشدد أردوغان، على أن أنقرة لا توافق على منح السيطرة على المنطقة الأمنة لأي جهة غير تركيا، “لأنه يمكن في أي لحظة مهاجمتنا انطلاقًا منها”.
وحول الانسحاب الأمريكي من سوريا، أوضح أنه “يمكنهم أخذ أسلحتهم معهم إذا رغبوا، أو بيعها لنا، لكن عليهم أن لا يمنحوها للإرهابيين”.
وفيما يتعلق بمسألة منظمة الدفاع الصاروخي الروسية “إس-400″، شدد أردوغان، على أن تركيا لا يمكن أن تتراجع أبدًا (عن الصفقة)، مشيرًا إلى أن تركيا اتفقت مع روسيا بهذا الصدد.
وأردف “سنبدأ الإنتاج المشترك، ويمكن أن ندخل بموضوع منظومة إس-500، بعد إس-400”.
وحول قرار نظام التفضيلات المعممة لواشنطن، أوضح أن تركيا تأخذ كافة تدابيرها.
وبين الرئيس التركي أنهم معتادون على مثل هذه المواقف.
عقد منبر الجمعيات السورية مؤتمراً صحفياً في مدينة إسطنبول (الأربعاء) بشأن الدعوة التي أطلقها منظمو ” قافلة الأمل ” عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتهدف إلى السماح للمهاجرين بعبور الحدود البرية بين تركيا واليونان.
وقد لاقت الدعوة استجابةً واسعة في تركيا ووصل عدد المسجلين فيها إلى نحو خمسين ألف سوري وعربي وأفريقي.
وأوضح رئيس منبر الجمعيات السورية مهدي داوود لـ”أورينت نيوز” أن منظمي قافلة الأمل امتنعوا عن الظهور على وسائل الإعلام خشيةً على حياتهم وحياة أسرهم بسبب تعرضهم للتهديدات.
وقال داوود نعلم أن المهاجرين تعرضوا للاستغلال المادي ولمخاطر كبيرة على أيدي مهربي البشر.
تأجيل الموعد
بدوره، أكد باسل هيلم عضو مجلس الإدارة في منبر الجمعيات، على تأجيل موعد انطلاق القافلة.
وقال أنه كان من المقرر انطلاقها خلال شهر آذار الجاري إلى ما بعد الانتخابات المحلية التركية المقرر أجراؤها في 31 من الشهر نفسه.
وأضاف أن الجهة التي تستطيع أن تحدد موعد انطلاقها أو إلغاءها هم القائمون على تنظيم القافلة.
وتابع قائلا أن بأن منبر الجمعيات يقوم بدور الوساطة بين منظمي القافلة والحكومة التركية ويحاول إيصال معاناة اللاجئين السوريين في تركيا إلى المسؤولين الأتراك.
يُشار إلى أن دعوةً مشابهةً انطلقت في عام 2015 تحت عنوان “عابرون لا أكثر” واحتشد خلالها نحو ألفي سوري في ولاية أدرنة شمال غرب تركيا.
وقد طالبوا السلطات التركية في ذلك الوقت السماح لهم بالعبور إلى اليونان.
لكن الحكومة التركية لم تفتح الحدود وأعادت اللاجئين إلى داخل تركيا بعد أن منحتهم أكثر من مهلة لفضّ التجمّع.
الفيديو الثاني
تعليق للاعلامي علاء عثمان حول قرار تاجيل القافلة
منسق حملة “عابرون لا أكثر” يوجه رسالة للمشاركين في قافلة الأمل
تركيا بالعربي / خاص
وجه الناشط السوري والمنسق الإعلامي في قافلة عابرون لا أكثر والتي كانت مزمع انطلاقها من تركيا إلى أوروبا في العام 2015 “محمد محسن”، وجه رسالة للسوريين وغيرهم من اللاجئين المقيمين في تركيا من العازمون في الانخراط بحملة “قافلة الأمل”.
وفي محسن اتصال هاتفي مع تركيا بالعربي قال محسن أنه يود أن يوجه رسالة هامة عن التجربة السابقة في قافلة عابرون لا أكثر والتي حاولت الانطلاق من تركيا إلى أوروبا في العام 2015.
المنسق الإعلامي في قافلة عابرون لا أكثر محمد محسن
وقال محمد محسن أن قافلة عابرون لا أكثر والتي كان هو المنسق الإعلامي الخاص بها قد فشلت فشلاً ذريعاً على الرغم من التحضيرات الكبيرة والتنسيق الكبير مع وسائل إعلام عربية وغربية والتنسيق مع منظمات إنسانية والتي لبت طلباتهم في العام 2015.
وعلى الرغم من كل الوعود التي حصلوا عليها إلا أنها جميعها صـ،ـدمت بجدار القرار التركي والذي كان قد صدر بعدم السماح لعشرات الالاف من السوريين والعرب وغيرهم من الجنسيات بالوصول إلى اليونان.
وتابع محسن لتركيا بالعربي أن قافلة عابرون لا أكثر كانت مشابهة بشكل تام لما عليه الان “قافلة الأمل”، بل كانت الأمور أسهل بشكل كبير في ذلك الوقت وهناك تسهيلات كبيرة من عدة دول أوروبية فتحت أبوابها لمئات الالاف من اللاجئين ومن بينها ألمانيا والتي استقبلت 800 الف سوري غالبيتهم وصلوا في عام 2015، إلا أن كل ذلك لم يكن مقبولاً لدى السلطات التركية وقامت بفض الاجتماعات التي كانت متوزعة في عدة مناطق منها الملعب الرئيسي في أدرنة وفي منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول وغيرها من المناطق.
وأضاف أن كافة محاولات منسقي الحملة في ذلك الوقت بالاضافة إلى مناشدة التنظيمات الانسانية باءت بالفشل أمام القرار التركي والذي لم يسمح لأي شخص بالوصول إلى اليونان على الرغم من عناد مئات الاشخاص والذين تلقوا في النهاية وبعد عدة تحذيرات من قبل السلطات التركية بالعودة إلى منازلهم، كانت ردة الفعل قاسـ،ـية إلى درجة مكوثنا نحن وغيرنا من اللذين بقوا حتى النهاية لمدة أشهر يتنقلون من سـ،ـجن إلى سجـ،ـن، وفي النهاية تم اخلاء سبيل الجميع.
وأراد محمد محسن توجيه نصيحة للقائمين على قافلة الأمل والأشخاص اللذين قرروا الانضمام إلى هذه القافلة قائلاً لهم أنها لن تنجح بحسب رأيه.
وتابع محسن عبر تركيا بالعربي أن هذه نصيحة من تجربة سابقة كانت مشابهة 100% إلا أن القائمين على قافلة الأمل ليسوا على قناعة حتى الان بأن المنظمات الانسانية ووسائل الاعلام لن تساعدهم في تخطي القرار التركي.
قرار تركي بمنع السفر الى الولايات التركية المحاذية لليونان
من جهتها علمت تركيا بالعربي من مصدر خاص أن إدارة الهجرة التركية أصدرت قراراً بمنع سفر السوريين إلى عدة ولايات ومدن قريبة من اليونان في شمال غرب تركيا وغرب تركيا.
وبحسب المصدر الخاص لتركيا بالعربي فقد صدر بيان رسمي من إدارة الهجرة التركية في العاصمة التركية أنقرة جاء فيه:
إلى الإخوة السوريين
قرار صادر عن إدارة الهجرة في محافظة أنقرة
المحافظات التي لا يستطيع السوريين السفر إليها حتى تاريخ 01/04/2019 هي:
من جهته عقب الاعلامي والمتخصص في الشأن التركي “علاء عثمان” في مداخلة له عبر قناة تركيا بالعربي على يوتيوب حول القرار الجديد مؤكداً صلته بـ قافلة الأمل وأنها أول خطوى تتخذها السلطات التركية للوقوف أمام هذه الحملة.
وتابع عثمان أن هذا القرار سيقطع الطريق أمام السوريين والتي تعتزم الانضمام إلى قافلة الأمل والتي أعلن عنها ناشطون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمزمع انطلاقها بحسب القائمون عليها منتصف شهر مارس الجاري.
سلطت صحيفة “فرانكفورت العامة” في ألمانيا، الضوء على القيم الثقافية والتاريخية لتركيا، وخصوصا المتعلقة منها بالسياحة، داعية مواطنيها إلى زيارة البلد الأخير.
جاء ذلك في منشور أعدته الصحيفة اليومية واسعة الانتشار حول تركيا، أكد أن تركيا تعد “جنة” السياحة، ودعا المواطنين الألمان للذهاب إليها.
وتضمن المنشور المؤلف من 16 صحفة، مقالا لـ”دياتمر غونز”، المدير التنفيذي لشركة “إف تي أي”، أبز الشركات السياحية في ألمانيا.
وفي مقاله، أشاد غونز بالسياحة التركية، معتبرا أن هذا القطاع بمثابة “سفير إيجابي وقوي” لتركيا.
وقال:” سيزيد عدد السياح الأجانب الوافدين إلى تركيا سنويًا، فتركيا بلد آمن مع عدد قليل جدا من قيود تأشيرة الدخول والسفر، وهي ليست أهم أسواقنا، وإنما أهم بلد لتحقيق أهدافنا بالنمو العالمي”.
وأشار إلى أن شركته موجودة في تركيا عبر فريق مؤلف من 3 آلاف موظف، مضيفًا: “سنواصل استثماراتنا في تركيا ونعززها”.
وجرى توزيع المنشور خلال معرض برلين الدولي للسياحة، والذي انطلق الأربعاء، بالعاصمة الألمانية، لاطلاع زواره على مقالات صحفيين ألمان حول القيم الثقافية والتاريخية والسياحية في تركيا.
وفي المنشور، استعرض ثلة من أبرز الصحفيين الألمان أمثال فيليب فيخت، وسفين بروفر، وكريستيان زيسر، وتوماس فينزيغ، ومارتينا يامان، ميزات تركيا للقراء الألمان من وجهات نظرهم، ودعاهم للذهاب إلى هذا البلد من أجل قضاء العطل.
المنشور تضمن أيضا آراء مؤسسات هامة ومقابلات، في مقدمتها مقابلة مع الممثل التركي أنغين ألطن دوزياتان، بطل مسلسل “قيامة أرطغرول”.
ولفت دوزياتان أن تركيا هي ثاني أكثر بلد يصدر المسلسلات للعالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا إن “مسلسلاتنا تصدر إلى أكثر من 140 بلدًا، وهو ما يزيد اهتمام متابعيها ببلدنا ورغبتهم برؤيتها”.
حافظت تركيا على ترتيبها تاسع أقوى دولة في العالم عسكريًا، والأقوى في الشرق الأوسط، بحسب تصنيف جديد لعام 2019، أعده موقع عسكري متخصص.
التصنيف أعده موقع “غلوبال فاير باور”، العسكري المتخصص، حول أقوى جيوش العالم لعام 2019، ويصنف المؤشر الجيوش بحسب القدرات العسكرية لكل دولة.
وقال الموقع إن تصنيف القوة العسكرية العالمية اعتمد 55 عاملا لتحديد درجة ما يسمى بـ”مؤشر القوة” لكل دولة.
وبحسب الموقع، يصل عدد الأفراد في الجيش التركي لـ 735 ألف عسكري، بينهم 355 ألف في حالة عمل نشط.
فيما تبلغ ميزانية الدفاع التركية للعام الحالي، وفق المصدر ذاته، 8 مليارات و600 مليون دولار، وتمتلك 107 مليارات و700 مليون من احتياطات الذهب والنقد الأجنبي.
ولدى تركيا من السكان من يصل إلى سن الخدمة العسكرية سنويًا مليون و406 آلاف و75 فردًا.
وتمتلك تركيا أيضًا ألف و67 طائرة، إضافة إلى 207 مقاتلات، ومثلها طائرات هجومية، فضلًا عن 492 مروحية، حسب المصدر ذاته.
وعلى نطاق المعدات العسكرية، أشار الموقع أن الجيش التركي لديه 3 آلاف و200 دبابة قتالية، و9500 مدرعة قتالية، و2392 مدفعية تلقائية الدفع ومقطورة.
وتمتلك تركيا أيضًا 194 قطعة بحرية، بينها 12 غواصة.
الموقع أوضح أن الترتيب لا يعتمد ببساطة على العدد الإجمالي للأسلحة الموجودة لدى أي دولة، ولكن يركز بدلا من ذلك على تنوع السلاح، وتطور التكنولوجيا المستخدمة.
وأوضح الموقع أن صيغة الترتيب (مؤشر القوة) تسمح للدول الصغيرة، إن كانت أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، بالتنافس مع الدول الأكبر مساحة والأقل تطورًا.
وبالنظر إلى قائمة الدول صاحبة أقوى 10 جيوش بالعالم في العام 2018؛ جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، تليها روسيا، والصين، والهند، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، وتركيا، وألمانيا بحسب الترتيب.
يشار أن تركيا احتلت نفس المرتبة من حيث أقوى الجيوش في العالم لعام 2018، وفق تصنيف الموقع نفسه، إلا أنها حققت في تقرير العام الحالي ارتفاعًا في بعض القوى العسكرية، مثل عدد العسكريين والطائرات والدبابات المقاتلة وغيرها.
بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
وفق بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، استقبل الملك سلمان في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، وزير الخارجية الروسي.
وأضاف أن وزير الخارجية الروسي “ناقش جميع قضايا العلاقات الثنائية، وتطرقوا إلى الأزمة السورية واليمن”.
وأكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن موسكو والرياض توصلتا إلى تفاهم حول قضايا أساسية متعلقة بالملف السوري ضمن جولته الخليجية لقطر والكويت والسعودية.
وفي سياق آخر، التقى لافروف، الثلاثاء في الرياض، رئيس الهيئة السورية للتفاوض نصر الحريري، في المبنى الملكي بمطار العاصمة السعودية، وفق “سبوتنيك”.
وأعرب لافروف، عن أمل بلاده بأن تسهم الهيئة في تعجيل تشكيل اللجنة الدستورية السورية وبدء عملها.
ووفقا للوزير، فإن موسكو تأمل بأن “المعارضة المسؤولة، ستؤيد تقديم المجتمع الدولي المساعدات لسوريا، ليس فقط الإنسانية، بل وأن يخلقوا الظروف الأساسية، والتعليمية والطبية، ما سيسمح للاجئين بالعودة إلى ديارهم”.
وقال لافروف: “بالأمس واليوم (الإثنين والثلاثاء) بحثنا بالتفصيل هذه القضايا مع زملائنا السعوديون وتوصلنا إلى تفاهم حول القضايا الرئيسية”، دون تفاصيل بشأن ذلك التفاهم.
ونقلت “سبوتنيك” عن الحريري قوله، إن المعارضة السورية تعوّل على مواصلة التنسيق مع موسكو على مسار تسوية الأزمة السورية.
وكان القرار رقم 2254 (في 2015) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، نص على إعادة صياغة الدستور السوري، في إطار عملية انتقال سياسي.
وفي يناير/ كانون الثاني 2018، صدر قرار بهذا الصدد من “مؤتمر الحوار الوطني” المنعقد في سوتشي الروسية؛ حيث قررت الأمم المتحدة وتركيا وإيران وروسيا البلد المضيف، والفرقاء السوريون، تشكيل لجنة دستورية.
ويفترض أن تتألف اللجنة الدستورية من 150 شخصا، يعين النظام والمعارضة الثلثين بحيث تسمي كل جهة 50 شخصا، أما الثلث الأخير، فيختاره المبعوث الأممي إلى سوريا، من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.
ووصل لافروف الرياض الإثنين، قادما إليها من العاصمة القطرية الدوحة، في ثاني محطة ضمن جولة خليجية تشمل أيضا كلا من الكويت والإمارات، وتستمر حتى الخميس.
وقال وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن عودة سوريا لأسرتها العربية سوف يكون أمر في غاية السعادة للكويت جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع لافروف.
وأشار لافروف إلى أن بلاده تحدثت بشكل مفصل مع السعودية بشأن سوريا.