قال المدير العام لشركة الخطوط الجوية التركية، بلال إكشي، إن رحلات الشركة تصل إلى حوالي 80 بالمائة من سكان العالم.

جاء ذلك في كلمة بمؤتمر في كلية السياحة بجامعة “إرجياس”، بولاية قيصري، وسط تركيا، الأربعاء.

وأشار إكشي، أن رحلات الخطوط الجوية التركية، تصل إلى 306 مدن في 124 دولة، وإلى حوالي 80 بالمائة من سكان العالم.

وأوضح أن الخطوط الجوية التركية، تصل إلى عدد من دول العالم أكثر من أي شركة طيران أخرى.

وأضاف أنها أكثر شركة طيران من حيث عدد الدول الإفريقية التي تصل إليها رحلاتها، حيث أصبحت تركيا نقطة الوصل بين إفريقيا والعالم.

ولفت إكشي، إلى أن 50 بالمائة من رحلات الخطوط الجوية التركية تتوجه إلى أوروبا.

وبيّن أن تركيا تحتل موقعا استراتيجيا فيما يتعلق بمجال الطيران، حيث تضم المنطقة القريبة منها التي يمكن الوصول إليها خلال 5 ساعات طيران 38 دولة.

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس أن تركيا ستبدأ خلال الفترة المقبلة، عمليات التنقيب في محيط جزيرة قبرص عبر سفينتين.

وأضاف “لندع أولئك الذين حضروا إلى المنطقة من بعيد، وشركاتهم، يرون ألا شيء يمكن أن يحدث في تلك المنطقة دوننا. لا يُمكن القيام بأي شيء في البحر المتوسط دون تركيا، لن نسمح بذلك”.

وتطرق إلى علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أهمية تحديث اتفاق الاتحاد الجمركي بين الطرفين، ورفع تأشيرات الدخول بغية انتعاش التجارة بين الجانبين.

وأشار إلى استمرار اتفاق إعادة القبول المبرم بين أنقرة وبروكسل عام 2016، رغم كافة الصعوبات.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض مع الاتحاد حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تاشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.

والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.

قلعة بيزنطية تنتصب بشموخ عند التقاء البحر الأسود ومضيق البوسفور، بالطرف الآسيوي لمدينة إسطنبول، متحدية انسياب الزمن وتعاقب فصوله.

تلك هي قلعة “يوروس”؛ واحدة من القلاع التاريخية المنتشرة في مختلف أرجاء تركيا، لكنها تعد آخر القلاع البيزنطية فيها، ما يجعلها وجهة سياحية مفضلة للباحثين عن أسرار التاريخ وكواليس البشرية في محطاتها المتنوعة.

القلعة تقع في منطقة “بيكوز” بالشق الآسيوي أقصى شمال إسطنبول، وتمتد على مساحة 500 متر، ويتراوح ارتفاع أبراجها بين 60 مترا إلى 130.

وعلاوة على جمال تصميمها وروعة تفاصيلها، يضفي موقع القلعة في منطقة شبه غابية، على المشهد برمته سحرا لا يقاوم، حيث تتراءى للعيان عن بعد كأبراج حراسة تحرس مدخل المضيق، أو حصن ينتصب وسط النباتات الكثيفة والأشجار المتشابكة.

أما اسمها، فتختلف الروايات التي تتحدث عن معناه الحقيقي، لكن الرواية الشائعة تقول إنه اسم يوناني الأصل ويعني “الطبيعة”.

وتُعرف “يوروس” بأنها القلعة البيزنطية الوحيدة الباقية في إسطنبول، وقد عملت فرق التنقيب على استكشافها، حيث أن أطلال القلعة وأسوارها المحيطة لازالت صامدة.

نُسبت القلعة قديماً لـ”الجنويزيين” لأنهم علقوا علمهم عليها في العصور الغابرة، وكانوا قد نقشوا شعار دولتهم على برجي القلعة.

وعُرفت القلعة، في الماضي، بحضورها في خط الدفاع الأول عن مدخل مضيق البوسفور، واستخدمت ثكنة عسكرية في العهد العثماني، كما يُروى أن السلطان بايزيد الأول (يلدريم) كان يقيم فيها.

لكن، ومع مرور الزمن، تهاوت أسوارها وعدد من أبراجها، إلا أن مدخلها بقي صامداً حتى اليوم.

وعلاوة على ما تقدم، يعتبر موقع القلعة أحد العوامل الكثيرة التي جعلت منها واحدة من أماكن السياحة في تركيا المميزة، حيث تطُل على معلم هام، وهو جسر “السلطان ياووز سليم” الأطول في إسطنبول.

وافتُتح في أغسطس / آب من عام 2016، ويبلغ طوله أكثر من 2 كيلومتر، ما ضاعف من القيمة السياحية للقلعة.

أما المطاعم المحيطة بالقلعة، فتتميز بتقديمها أطباق السمك، كوجبة رئيسية، للزوار القادمين لزيارة القلعة، حيث تعد منطقة “بيكوز” السياحية من أبرز مواقع الصيد، كما يتميز ساحلها بصفاء مياهه، ويُعرف بين السكان بأنه أجمل الأماكن الساحلية على الإطلاق.

وتُعد القلعة من الأماكن السياحية البعيدة نسبياً عن مركز إسطنبول، إذ يستقل العشرات من الزوار، يوميا، المراكب التي تنطلق من عدة أماكن في وسط المدينة مثل “أمينونو” و”باشكتاش”، متجهين إلى المعلم السياحي.

ويستغرق الوصول إلى مركز منطقة “أناضولو كافاي” حوالي ساعة ونصف من الزمن، ثم يصعدون مشياً على الأقدام لبضع دقائق يجدون أنفسهم، في نهايتها، أمام القلعة الشهيرة.

تحتضن مدينة إسطنبول التركية معرض “آلات الجزري الاستثنائية”، الذي يعيد زواره 8 قرون مضت، حيث العصر الذهبي لعلماء الإسلام.

ويضم المعرض، الذي يستمر 4 أشهر، أبرز آلات واكتشافات العالم أبو العز إسماعيل بن الرزاز الجزري، أحد أهم المخترعين في منطقة الأناضول.

افتتاح المعرض جاء بعد تحضيرات استغرقت 20 عاما، ويقام في متحف “الجزري بإسطنبول” بمركز “يونيك إكسبو/UNIQ Expo”، بدعم من بلدية إسطنبول الكبرى.

ويقول منظم المعرض، محمد علي جاليشكان، للأناضول، إنه أقام المعرض انطلاقا من كتاب الجزري “كتاب الحيل”، الذي ألفه في القرن الثالث عشر.

ويضيف بأنه تعرف إلى الجزري خلال دراسته الجامعية في كلية الهندسة، عندما أقام معرضا بالتعاون مع شقيقه أحمد سلامي جاليشكان، تحت عنوان “رواد العلم من الشرق إلى الغرب”.

وأردف بأنه تمت ترجمة “كتاب الحيل” فيما بعد بواسطة والده المهندس دورموش جاليشكان، وأقام بنتيجته دراسة أكاديمية شاملة حول الكتاب.

وأشار إلى أن فكرة المعرض تستند إلى والده أيضا، بالقول: “لقد حضرنا للمعرض نتيجة جهود كبيرة مع أشقائي، بعد وفاة والدي في مارس (آذار) العام الماضي”.

وتابع قائلا: “أنتج والدي قبل وفاته حوالي 4 آلات من اختراع الجزري، وقمنا بزيادة عدد هذه الآلات من خلال الاعتماد على مشاريع والدي، ومن جانب آخر، يحتوي المعرض على تعريف بقصة تاريخ الميكانيك العام، مثل العجلات، وآلات البخار، والساعات المائية، والساعات الميكانيكية”.

وأكد أن الهدف من المعرض أن يكون مصدر إلهام للطلاب على وجه الخصوص، وأنهم يخططون لتنظيم معرض دائم وثابت في إسطنبول على المدى المتوسط حول آلات الجزري.

ولفت إلى أن الجزري اخترع عشرات الآلات طوال حياته، وأن المعرض الذي سينظمونه سيضم آلات لمخترعين آخرين قبل الجزري وبعده، وأبرزهم المخترع تقي الدين.

وأشار إلى أن المعرض يضم حاليا حوالي 60 نظامًا ميكانيكيًا و16 آلة، وسيصل عدد الآلات إلى 100 مع إنتاج نماذج إضافية، ومن ثم إنتاج آلات أخرى بحيث تصل مجموعها إلى أكثر من 200 آلة.

وأكد أن الجزري منح أولوية كبيرة لقياس الوقت في حياته، وذلك نجد القسم الأكبر من المعرض مخصص للساعات التي اخترعها، إذ يضم قسم الساعات المائية؛ الساعة الأشهر التي ابتكرها في هذا المجال وهي الساعة ذات الفيل.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة متحف الجزري بإسطنبول، أحمد سلامي جاليشكان، إن المعرض سيستمر أكثر من 4 أشهر.

وأفاد للأناضول، بأن والده اطّلع على “كتاب الحيل” للجزري، وأعد مشاريع ومخططات لآلاته، مضيفا “لقد صنعنا عددا من آلات الجزري بالاعتماد على تلك المخططات”.

وأضاف بأنهم سيقيمون معرض الجزري في مدن تركية أخرى، وخارج البلاد، موضحًا: “سنقيم معرضا خلال سبتمبر/ أيلول في أنقرة، ومن ثم سنقيم معارض أخرى في عدد من المدن الكبرى مثل إزمير، وقونيا، وغازي عنتاب، وطرابزون”.

وأردف بأنهم يتلقون طلبا لإقامة معرض آلات الجزري خارج البلاد أيضا، مثل الولايات المتحدة.

وتابع قائلا: “بعد إتمام تنظيم المعارض في المدن الأخرى، وخارج البلاد، خلال حوالي (4-5) سنوات مقبلة، نعتزم إقامة معرض دائم وثابت في إسطنبول”.

ويقع المعرض على مساحة قدرها 500 متر مربع، ويضم 16 آلة رئيسية، فضلا عن حوالي 60 نظاما ميكانيكيا آخر، وسيستمر في استقبال زواره حتى 30 يونيو/ حزيران المقبل.

صيد الأسماك أسفل المياه المتجمّدة في تركيا ليس مجرد هواية، بل هو مهنة يعتمد عليها صيادون كُثر في تأمين قوت يومهم.

وتتنوع أشكال عملية الصيد بين الهواة ومحترفي هذه المهنة في بحيرة سد “يازجي” بولاية أغري (شرق) إحدى أبرد بقاع تركيا في فصل الشتاء.

عدسة الأناضول توضح أنه بعد فتح فجوة في طبقة الجليد، يفضل صيادون إنزال شباكهم من تحت الثلج، فيما يميل آخرون إلى استخدام صنارات تقليدية.

والتقطت الأناضول صورا لأسماك بأحجام كبيرة اصطيدت من أسفل المياه التي يتجاوز سمك جليدها نصف المتر.

وعن طبيعه عمله، قال الصياد حسين جان، إنه يفتح مع زملائه 40 فجوة في طبقة الجليد، وينزلون الشباك في الماء، وبعد 3 أيام يعودون لجمع الأسماك العالقة في الشباك.

وأضاف أن درجة الحرارة في المنطقة تتراوح بين 20 و30 تحت الصفر، فيما يبلغ طول الشباك المستعملة في الصيد 200 متر.

وعن حجم الأسماك الكبيرة، أوضح جان أنه أحيانا يصطاد أسماك يبلغ وزن الواحدة منها 10 كيلوغرامات.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن الخطوات التي أقدمت عليها بلاده حيال سوريا والعراق، أثارت انزعاج من لديهم “حسابات قذرة” تجاه المنطقة.

جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان أمام حشد من أنصاره في ولاية دنيزلي غربي تركيا.

وأوضح أردوغان أن الذين حاولوا تخويف تركيا بالتنظيمات الإرهابية وأسعار صرف العملات، لم يستطيعوا تحقيق أهدافهم.

وأضاف أن القوى التي كانت تصدر أوامرها لتركيا على مر سنين طويلة، تبدي حاليا انزعاجا من تحرك تركيا بشكل مستقل.

وتابع قائلا: “أولئك الذين رهنوا الإرادة الشعبية في فترة الوصايات، والذين كانوا يرون أنفسهم فوق الشعب، هم الآن منزعجون من الوقفة الصامدة للدولة التركية”.

تركيا بالعربي/ عاجل

‏‎#عاجل | الرئيس ‎#أردوغان: الذين حاولوا تخويفنا بالتنظيمات الإرهابية وأسعار صرف العملات، لم يستطيعوا تحقيق أهدافهم

‏‎#عاجل | الرئيس ‎#أردوغان: الخطوات التي أقدمنا عليها حيال ‎#سوريا و ‎#العراق، أثارت انزعاج من لديهم حسابات قذرة تجاه المنطقة.

يتبع…

تركيا بالعربي

أعلنت بلدية اسطنبول الكبرى عن فتح الباب لتسجيل المباني القديمة والتي تحتاج إلى تصريح من أجل إعادة بنائها.

وقالت البلدية في بيان صحفي الخميس إن التسجيل الذي بدأ في 20 فبراير 2019 سيستمر حتى 90 يوماً، مشيرة إلى أن الأولوية ستكون للمباني الأيلة للسقوط في المدينة.

وكانت عدة مباني انهارت في المدينة وأخليت أخرى، حيث لقي 21 مواطناً وأصيب 14 أخرين في انهيار مبنى كارتال بالجزء الأسيوي من المدينة، فيما انهار أخر في وسط المدينة دون خسائر في الأرواح.

وأشارت إلى أن هذا القرار جاء تنفيذاً لقرار وزارة البيئة والتخطيط العمراني من أجل تحقيق أهداف رؤية التحول الحضري مع حلول عام 2023.

المصدر: نيو ترك بوست

حذر خبير الزلازل سوها اوزدن من هزات أرضية ارتدادية بحجم التي وقعت مساء الأربعاء في منطقة مرمرة شمال غربي تركيا وشعر بها سكان مدينة اسطنبول.

نقلت وكالة ” دي اتش اي” عن أوزدن اليوم الخميس أن تلك الهزات ستستمر لفترة، وأنه لا مفر منها، متمنياً أن تكون بدرجة أقل.

وكانت ولاية إسطنبول قالت إنها لم تتلقى أي معلومات عن وقوع أضرار في الولاية جراء الهزة الأرضية التي ضربت منطقة مرمرة شمال غربي البلاد.

وتعرضت منطقة مرمرة، شمال غربي تركيا، لهزة أرضية بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر وفق بيان من مركز قنديللي لمراقبة الزلازل في جامعة البوسفور.

وأضاف البيان أن سكان ولايات إسطنبول وبورصة وباليكسير وجناق قلعة وأدرنة والمناطق المحيطة شعروا بالهزة.

وذكر أن مركز الهزة كان تحت منطقة أيواجق، وعلى عمق 5.10 كيلومترًا تحت سطح الأرض.

زلزال في منطقة مرمرة يشعر به سكان إسطنبول وبورصة وازمير

ولاية إسطنبول: لم تردنا أي معلومات بوقوع خسائر في الولاية نتيجة الهزّة الأرضية التي تعرضت لها منطقة مرمرة.

من جهته قال مراسل تركيا بالعربي في اسطنبول ان هزة أرضية شعر بها سكان اسطنبول .

من جهتها قالت وسائل إعلام تركية أن زلزالا مركزه جنب قلعة بلغت قوته 5.3 درجة وسعر به سكان ، اسطنبول ، وبورصة وازمير.

وكان مركز الزلزال في جنق قلعة والذي بلغت قوته 5.3 درجة ، وكان يشعر في جميع أنحاء منطقة مرمرة.

المصدر: نيو تورك بوست

تركيا بالعربي

قالت صحيفة “حرييت” المحلية إن مئات السفن تنتظر على المدخلين الشمالي والجنوبي لمضيق البسفور جراء إغلاقه بسبب الضباب الكثيف في البحر الأسود وبحر مرمرة.

وذكرت الصحيفة أن هذا الإغلاق شكل كابوساً لشركات السفن جراء تكبدها خسائر كببيرة تقدير بملايين الدولارات.

ويعم مدينة اسطنبول ضباباً كثيفاً منذ يومين، والذي بدوره أوقف حركة الملاحة البحرية بشكل تام، وتسبب في تأخير وتوقف الملاحة الجوية في مطارات المدينة لبعض الأوقات.

وفي أبريل من عام 2018 استمر ما أطلقت عليه الصحيفة كابوس الضباب لمدة 5 أيام في مضيق البسفور، حيث كانت أكثر من 351 سفينة بانتظار السماح لها بالعبور.

المصدر: نيو تورك بوست