أرشيف التصنيف: تكنولوجيا

أخبار تكنولوجيا وتقنية وأجهزة مختلفة مثل أخبار الهواتف الذكية والتلفاز والنظارات الذكية وأجهزة الالعاب الشهيرة مثل إكس بوكس وبلاي ستيشن

إسطنبول تستضيف مسابقة عالمية للهاكرز خلال سبتمبر

تستضيف مدينة إسطنبول، مسابقة «هاك إسطنبول 2018» العالمية لاستعراض مهاراتهم، على هامش مهرجان «تكنوفيست إسطنبول» الذي يعد أول مهرجان لتكنولوجيا الطيران والفضاء في تركيا.
ويشارك قرابة ألفي هاكرز (قراصنة الإنترنت) في المسابقة المقامة على هامش المهرجان المذكور والذي سينظم في الفترة بين 20 ـ 23 أيلول/سبتمبر الجاري.

ويشارك رؤساء مجلس إدارة مجموعة عمل مكافحة التصيد الاحتيالي «APWG» ومنظمة امن المعلومات «ISSA» واتحاد تدقيق ومراقبة أنظمة المعلومات «ISACA» في المسابقة وسيلقون كلمات فيها.
كما سيتم متابعة المسابقة عن كثب من قبل منظمة الأمن السيبراني الأوروبية «ECSO» ووزارة العلوم والتكنولوجيا الرومانية.

وسيستعرض الهاكرز مهاراتهم في المراحل المختلفة في بيئة هجوم سيبراني حقيقية جرى إعدادها من قبل مختصين، ويحاولون اختراق أنظمة مفترضة والاستيلاء عليها.

وسيشهد المهرجان مسابقات تكنولوجية في 12 فئة، تعد جوائزها الأكبر في تاريخ تركيا، إلى جانب عروض جوية وندوات وقمة دولية للاستثمار ونشاطات أخرى.

وتتولى بلدية إسطنبول الكبرى وفريق التكنولوجيا التركي «وقف تي 3» تنظيم المهرجان الذي يحظى بدعم مؤسسات وشركات تؤدي دورًا مهمًا في مساعي تركيا للانتقال إلى تكنولوجيا وطنية.

ومن بين تلك الشركات، «روكتسان» المتخصصة في صناعة الصواريخ والقذائف، و»أسلسان» للصناعات الدفاعية و»إسطنبول» لتقنية المعلومات وتقنيات المدن الذكية، و»توساش» للصناعات الجوية والفضائية التركية.

ومن بين الشركاء الآخرين للمهرجان، وكالة «الأناضول» وشبكة قنوات «تي آر تي» الحكومية، ومكتب الاستثمار في الرئاسة التركية، ووزارتا الشباب والرياضة، والصناعة والتكنولوجيا، ومستشارية الصناعات الدفاعية التركية.

المصدر: الأناضول

الهواتف السورية في تركيا.. سوق واسعة وتهرب جمركي

عنب بلدي – نور دالاتي

“أجهزة، صيانة، سوفت وير”، هي كلمات دلالية تُطبع غالبًا على واجهات محال بيع وتصليح الهواتف المحمولة في سوريا، أما بالنسبة للسوريين الذين نقلوا مهنتهم إلى المدن التركية فأضافوا إليها كلمة “تتريك”.

ورغم أن هذه المفردة ارتبطت لعقود طويلة بمفاهيم ثقافية، لكنها باتت تقتصر اليوم لدى السوريين في تركيا على عملية تقنية تختبئ خلفها سلسلة من العمليات التي تشكل تجارتهم للهواتف المحمولة في تركيا.

تنتشر محال بيع الأجهزة الخلوية السورية في أغلب الولايات التركية، وتحديدًا في الولايات التي يكثر فيها السوريون، كهاتاي وغازي عنتاب وأورفا في الجنوب، وولاية اسطنبول في الشمال الغربي، وتشكل مقصدًا أساسيًا للعرب والأتراك الراغبين بالحصول على أجهزة بسعر أخفض من سعر السوق.

أغلب الأجهزة التي تباع في هذه المحال دخلت البلاد بطريقة غير شرعية في محاولة من تجارها للتهرب من الجمارك التي تفرضها تركيا على استيراد الهواتف المحمولة، ما وفرّ لديهم بضائع بأسعار أخفض مقارنة بما تعرضه المتاجر التركية.

إدلب.. “سوق هال” لتجارة الهواتف في تركيا

“تأتي طلبية الهاتف المحمول من أحد التجار السوريين في تركيا، وتقوم شبكة من وسطاء وتجار ومهربين في الشمال السوري بتأمينها”، بهذه الكلمات يلخّص أحمد، وهو تاجر يقيم في محافظة إدلب، عملية تزويد أسواق السوريين في تركيا بالهواتف الحمولة.

يدير عملية التوريد هذه، في إدلب والشمال السوري عمومًا، مجموعة من التجار الذين يستقدمون شحنات كبيرة من الهواتف المحمولة من الإمارات العربية المتحدة والصين، وتمر من تركيا عبر طرق “ترانزيت” لتعود إليها مرة تانية بطريقة غير شرعية.

يضيف أحمد، الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب تتعلق بطبيعة عمله، “يكسب التجار أرباحًا تتراوح بين 20 و50 دولارًا أمريكي للجهاز الواحد، وقد ترتفع هذه الأرباح في حال كان الجهاز أغلى ثمنًا”، لافتًا إلى أن الطلبية الواحدة قد تصل إلى 200 جهاز، ما يعني أن المرابح قد تصل إلى نحو 10 آلاف دولار للشحنة الواحدة في أفضل الأحوال.

ولا يصل هذا الربح كاملًا إلى يد التجار في الشمال السوري، بل يتم توزيعه على المشاركين في العملية من مهربين ووسطاء.

العملية ذاتها كانت تتم باتجاه أسواق الهواتف المحمولة في المناطق التي يسيطر عليها النظام، لكنها توقفت بعد أن أصدرت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام عام 2016 قرارًا يقضي بضرورة التصريح عن أجهزة الهاتف المحمول التي يتم شراؤها من خارج سوريا، ودفع مبلغ مالي لقاء فك تقييدها.

أما بالنسبة لسوق التهريب إلى تركيا، فتراجع أيضًا خلال العام الحالي بعد أن توسعت تركيا ببناء الجدار العازل على حدودها الجنوبية منعًا لعمليات التهريب.

السوريون يبيعون و”يترّكون”

تفرض تركيا رسومًا جمركية مرتفعة على استيراد الهواتف المحمولة، تبلغ 18% من قيمة الجهاز المستورد من بلدان الاتحاد الاوروبي، وتصل إلى 20% من أسعار الأجهزة القادمة من باقي دول العالم.

وتقابل تلك الرسوم المرتفعة، تجارة هواتف محمولة نشطة للغاية، إذ يشير تقرير صادر عن هيئة الإحصاء التركية، أن قيمة الهواتف المحمولة التي استوردتها تركيا من خارج البلد بين عامي 2007 و2017 بلغت أكثر من 23 مليار دولار أمريكي.

لكن الهواتف التي يبيعها ويشتريها السوريون في تركيا لا تدخل في هذه العملية، كونها تقتصر على الأجهزة المهربة.

ولم يتأثر سوق الهواتف المحمولة كثيرًا بتقلص عدد شبكات التهريب التي تأتي بالأجهزة من إدلب، بل باتت تعتمد بشكل أكبر على شحنات التهريب من العراق.

ووفق ما أوضحه أحد تجار الهواتف المحمولة في مدينة أنطاكيا، جنوب غربي تركيا، لعنب بلدي، فإن قسمًا كبيرًا من الأجهزة التي يبيعها السوريون اليوم تأتي من العراق بوساطة مهربين سوريين وأتراك.

ولفت التاجر، الذي رفض ذكر اسمه الصريح في التقرير لمخاوف أمنية، إلى أن المصدر الأساسي لتلك الأجهزة هو فيتنام والهند والصين.

وتشهد هذه الأجهزة طلبًا كبيرًا من السوريين والعرب عمومًا، كما أوضح التاجر أن الأتراك بدؤوا أيضًا يعتمدون على شراء هواتفهم المحمولة من متاجر السوريين نظرًا لسعرها المنخفض.

سعر “التتريك” يتحكم بالطلب على الجهاز

تعد هواتف “Samsung” أكثر أنواع الهواتف المحمولة طلبًا من قبل السوريين في تركيا، كونها تعمل دون فك تقييد لمدة من الزمن قبل قفلها، أما الأجهزة التي تتيح إدخال شريحتين فهي تمنح لمشتريها فرصة استخدامها لوقت أطول قبل “التتريك”.

الأجهزة الأخرى من أنواع “Sony” و”HTC” و”LG” و”Hawaui” تأتي في مرتبة ثانية من حيث الإقبال، كونها تحتاج إلى “تتريك” إما عن طريق دوائر الضرائب في تركيا التي تفرض رسومًا بقيمة 19% من سعر الجهاز على مستخدمه، أو عبر برامج احتيالية يستخدمها مبرمجو الهواتف المحمولة.

وتأتي هواتف “Iphone” كأقل الأجهزة إقبالًا من قبل السوريين، نتيجة الضريبة المرتفعة المفروضة على فك تقييدها من قبل دوائر الضرائب، إضافة إلى صعوبة “تتريكها” بوساطة البرامج الاحتيالية.

تاجر الهواتف المحمولة في مدينة أنطاكيا أوضح لعنب بلدي أن سلسلة “Samsung J” لا تزال الأكثر طلبًا من قبل زبائنه، موضحًا أن أسعارها تتراوح بين 155 و250 دولارًا أمريكيًا (1 دولار= 6.5 ليرة تركية).

أما أسعار هذه السلسلة في المتاجر التركية فيتراوح بين 180و400 دولار أمريكي.

هواتف “Huawei” أيضًا بدأت تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل السوريين، وتتراوح أسعارها بين 200 و300 دولار أمريكي.

ويترواح سعر هواتف ” Huawei” في المتاجر التركية بين 250 و600 دولار أمريكي.

شركة تجارية تركية تطلق أكبر مصنع للهواتف المحمولة في البلاد

أطلقت شركة جينيرال موبايل التركية للهواتف المحمولة مصنعها الجديد، بقدرةٍ إنتاجيةٍ سنويةٍ تبلغ 2.5 مليون جهاز، ووفقًا لبيانٍ صادرٍ عن الشركة، فإنها تواصل إضافة قيمةٍ لتركيا، فضلًا عن صناعة الاستثمارات وتوسيعها في 33 دولة.

وقد أصبحت شركة “جينيرال موبايل” (General Mobile)، التي تقوم بإدارة كافة أنشطتها وتصميمها بالإضافة إلى عمليات البحث والتطوير من داخل تركيا، أكبر مصنعٍ للهواتف المحمولة في تركيا من حيث الإنتاج، وقد قامت مؤخرًا باستثمار مصنعٍ جديدٍ بقيمة 100 مليون ليرة تركية (تعادل 15.2 مليون دولار).

تعمل الشركة في 33 دولة حول العالم، وتهدف للوصول إلى 45 دولة في نهاية عام 2018. كما تبرز جينيرال موبايل أيضًا في أنشطتها المتعلقة بالابتكار والبحث والتطوير. في الواقع، مع الاستثمار في المصنع الجديد، فإن جينيرال موبايل ستؤسس إنتاجها في تركيا بعد مركزها الخاص بالبحث والتطوير وإدارة العمليات.

وصرح صباح الدين يمان، رئيس شركة جينيرال موبايل، بأن شركته هي علامة تجارية تنمو من خلال الصادرات، مشدّدًا على أن الطريقة الوحيدة لتأمين مكان تركيا في السوق الدولية هي تطوير التكنولوجيا بمرافقها الخاصة وتصديرها.

يقول يمان: “هذه القيمة المضافة ستلعب دوراً هامّاً في تطوير تركيا. نحن ننتج جميع نماذجنا المصدّرة إلى 33 دولة في مصنعنا في تركيا. ومع مصنعنا الجديد ستبلغ سعة الإنتاج السنوية 2.5 مليون وحدة، وهدفنا هو إنتاج 4.4 مليون وحدة، مع استمرار زيادة عدد الدول التي نعمل فيها إلى 45 دولة بحلول نهاية عام 2018″، وأشار إلى أنه في عام 2017، تم تحقيق نحو 16 في المئة من إجمالي مبيعات الشركة من خلال الصادرات، وتهدف الشركة من الاستثمار في المصنع الجديد لزيادة هذا المعدل إلى 20 في المئة بحلول نهاية عام 2018.

يقول يمان: “في عام 2017، كان حجم صادراتنا هو 75 مليون ليرة تركية (11.4 مليون دولار). وفي نهاية عام 2018، فإن هدفنا التصديري هو 155 مليون ليرة تركية (23.6 مليون دولار). ومع زيادة قدرتنا الإنتاجية مع قاعدة الإنتاج الجديدة، فإننا سنقوم بتعزيز صادراتنا بالإضافة لتلبية احتياجات السوق المحلية من ناحية أخرى”.

أزمات وتوترات المنطقة تصعد عمليات التجسس الإلكتروني وتحذيرات في الشرق الأوسط

كشف خبراء كاسبرسكي لاب عن حملة للتجسس الإلكتروني تستهدف مؤسسات وشركات مرموقة من جميع أنحاء العالم، وتركز حملة Operation Parliament (عملية البرلمان) هجماتها على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

واستهدفت الحملة منذ العام 2017 جهات تشريعية وتنفيذية وقضائية عليا، ضمّت على سبيل المثال لا الحصر، جهات حكومية وخاصة بارزة في بلدان عربية واجنبية بينها الإمارات والسعودية والأردن ومصر والكويت، إضافة إلى شخصيات سياسية وهيئات عسكرية ووكالات استخبارات.

واعتبر أمين حاسبيني، باحث أمني أول لدى كاسبرسكي لاب، أن “عملية البرلمان” تشكّل أحد الأعراض الناجمة عن التوترات المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى تزايد لجوء المهاجمين الإلكترونيين إلى تقنيات أكثر تطوراً وذكاءً في هجماتهم.

ويعتقد خبراء “كاسبرسكي لاب” أن “عملية البرلمان” تمثل تهديداً جديداً ذات دوافع جيوسياسية تتمتع الجهة التي تقف وراءه بقدر كبير من النشاط والمهارة، فضلاً عن القدرة على الوصول لقاعدة بيانات مفصلة تشمل جهات تضمّ كيانات مرموقة في جميع أنحاء العالم وأفراداً في مواقع حساسة، لا سيما من غير المدربين.

ويتسلل المهاجمون إلى ضحاياهم مستخدمين برمجية خبيثة تتيح لهم محطة للتحكّم عن بُعد بموجّه الأوامر التنفيذية CMD أو محرّك أتمتة الأوامر PowerShell من أجل تمكينهم من تنفيذ أية نصوص أو أوامر برمجية والحصول على النتيجة من خلال طلبات تتم عبر بروتوكول نقل النص الفائق http ، مستخدمين تقنيات للتحقق من أجهزة الضحايا قبل التسلل إليها.

وينصح الخبراء في كاسبرسكي لاب المؤسسات والشركات، بتدريب الموظفين ليكونوا قادرين على تمييز كل من رسائل التصيد الموجّه الإلكترونية وروابط التصيد عبر البريد الإلكتروني من غيرها من الرسائل العاديةـ بالإضافة إلى عدم الاكتفاء باستخدام حلول أمن النقاط الطرفية ذات الكفاءة العالية، واعتماد تركيبة من الحماية المتخصصة ضد التهديدات المتقدمة، واتباع قواعد صارمة تكفل الحيلولة دون تسرّب البيانات واللجوء إلى توظيف أساليب لمنع التهديدات الداخلية.

وزير تركي: حققنا تقدما كبيرا في مجال الحكومة الإلكترونية

قال وزير النقل والبنى التحتية التركي جاهد طورهان، إن بلاده حققت تطورا كبيرا وسريعا في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية الذي تضعه الأمم المتحدة.

وأوضح الوزير في حوار مع الأناضول، أن تركيا انتقلت خلال عامين من الترتيب الـ 68 في المؤشر، إلى الترتيب الـ 53، لتصبح بين الدول المتقدمة في تطبيق خدمات الحكومة الإلكترونية.

ولفت أن تركيا كانت في الترتيب الـ 80 وفق مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية عام 2012، وتقدمت إلى المرتبة 71 عام 2014، وإلى المرتبة 68 عام 2016، ثم وصلت إلى المرتبة 53 العام الجاري.

وأشار إلى أن مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية الذي تعلنه الأمم المتحدة كل عامين يتكون من ثلاثة مؤشرات فرعية هي، مؤشر الخدمات الإلكترونية، ومؤشر البنية التحتية للاتصالات، ومؤشر رأس المال البشري.

وقال الوزير إن التقدم الأكبر الذي أحرزته تركيا كان في مؤشر الخدمات الإلكترونية، حيث انتقلت خلال عامين من الترتيب الـ 68 إلى الترتيب الـ 29، لتتخذ مكانا بين دول معدودة على مستوى العالم تعد متقدمة في هذا المجال.

وأشار أن تركيا حققت خلال آخر 18 شهرا على الأخص، تقدما كبيرا على طريق تقليل البيروقراطية وزيادة الاعتماد على الحكومة الإلكترونية، ويصل حاليا عدد الخدمات المقدمة عبر الحكومة الإلكترونية إلى أكثر من ألف و600 خدمة.

وتتيح بوابة الحكومة الإلكترونية التركية على شبكة الإنترنت e-Devlet للمواطنين والمقيمين، إجراء العديد من المعاملات دون الحاجة للذهاب إلى الدوائر والمؤسسات المعنية.

وتتنوع الخدمات التي تقدمها الحكومة الإلكترونية بين الخدمات البلدية، والخدمات والإجراءات المتعلقة بالوزارات، وتلك المتعلقة بالدعاوى القضائية، وإجراءات القيد في الامتحانات والجامعات، وإجراءات التأمين الصحي والاجتماعي، ودفع الضرائب والغرامات المرورية، وغيرها من الخدمات.

تركيا تضيف “الخرزة الزرقاء” إلى الرموز التعبيرية في الإنترنت

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، انضمام “الخرزة الزرقاء” (عين الحسد) ذات الأهمية في ثقافة الأناضول، إلى الرموز التعبيرية (الإيموجيز) في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، إن اتحاد “يونيكود” وافق على طلبها بشأن إضافة “الخرزة الزرقاء” إلى قائمة الرموز التعبيرية اعتبارا من 16 تموز / يوليو الجاري.

ويعد “يونيكود” مؤسسة غير ربحية متخصصة في تحديد ونشر الرموز التعبيرية في شبكة الإنترنت حول العالم.

وأوضحت الوزارة أن الطلب الذي تقدمت به إلى “يونيكود” في 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2017، يأتي ضمن حملة “Turkey Home” الرامية إلى التعريف بالثقافة والسياحة التركية.

ولفت إلى بدء استخدام رمز “الخرزة الزرقاء” في نسخة الويب من موقع “تويتر”، مؤكدة أنه سينتشر خلال الأيام القادمة في جميع الوسائل والمنصات في الشبكة العنكبوتية.

وأطلقت وزارة الثقافة والسياحة التركية حملة “Turkey Home” عام 2014 بهدف تعريف العالم بثروات تركيا التاريخية والثقافة والطبيعية.

وجرى في إطار الحملة نشر فيلم قصير بعنوان “Turkey Home of Evil Eye Bead”، للتعريف بـ “الخرزة الزرقاء”.

فريق تركي يجري جولة تعريفية لسيارة تعمل بالطاقة الشمسية

وصل فريق جامعة إسطنبول التقنية التركية، إلى ولاية بورصة (شمال غرب) في إطار جولة تعريفية بسيارتهم “بي أو دبليو إيستكا”، المصنفة ضمن الجيل الجديد من السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية.

وانطلقت السيارة من مدينة إسطنبول الإثنين الماضي، ووصلت بورصة، اليوم الأربعاء، بعد مرورها من ولايتي “تكيرداغ” و”جناق قلعة” بشمال غربي تركيا.

وأثناء جولة لها في شوارع بورصة، أبدى المواطنون اهتمامهم بالسيارة، والتقطوا صور تذكارية بجانبها.

وخلال حديثه للأناضول، قال الطالب بقسم الإلكترونيات والاتصالات بالجامعة، أيدن جان سليمان أوغلو إنهم في اليوم الثالث من اختبار السيارة.

وأوضح أن الفريق الذي طور السيارة تأسس عام 2004 ويتشكل من 30 شخصا، مشيرا إلى أن الفريق أنتج حتى الآن 8 سيارات تتسع لشخص واحد، وسيارة واحدة تتسع لـ 4 أشخاص.

وأشار إلى أن الفريق سيشارك في مسابقة “World Solar Challenge” العالمية للطاقة الشمسية، والمزمع تنظيمها في أستراليا العام المقبل.

ومن المنتظر أن تصل السيارة إلى المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة في ختام جولة تعريفية تستمر لخمسة أيام.

أوربا تفرض غرامة خيالية على غوغل

أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، فرض غرامة قياسية قدرها 4.3 مليارات يورو (5.1 مليارات دولار) على مجموعة “غوغل” الأمريكية.

وقالت مفوضة شؤون المنافسة بالاتحاد الأوروبي، مارغريت فيستاجر، في بيان، إن “غوغل استخدمت نظام أندرويد كوسيلة لتعزيز هيمنة محرك البحث الخاص بها”، حسب “أسوشيتدبرس”.

وأوضحت أن “غوغل حرمت، من خلال هذه الممارسات، منافسيها فرصة الابتكار والتنافس بجدارة، كما حرمت المستهلكين الأوروبيين من فوائد المنافسة الفعالة في مجال مهم كالهواتف المحمولة”.

كما طالبت “فيستاجر”، غوغل، بوقف الممارسات المنافية للمنافسة، في صفقات التعاقد مع صانعي الهواتف الذكية وشركات الاتصالات، في غضون 90 يوما.

وإذا لم تلتزم غوغل، فإنها، حسب “فيستاجر”، ستواجه الشركة عقوبات إضافية، تتمثل بفرض رسوم تصل إلى 5 بالمائة من متوسط حجم التداول اليومي للشركة الأم “ألفابيت إنك” في أنحاء العالم”.

ويمثل الحكم المذكور، أحدث صراع ضد الاحتكار بين بروكسل وعملاق التكنولوجيا، وذلك في إطار الإعلان عن نتائج تحقيقات استغرقت ثلاث سنوات.

وتسعى المفوضية الأوروبية، إلى ثناء غوغل عما تعتبره ممارسات ضد التنافسية، كاتفاقات الترخيص التي تمنع صناع الهواتف الذكية، من الترويج لتطبيقات غير تطبيقات غوغل كتطبيقات البحث والخرائط.

وتواجه غوغل أيضاً، حكمين آخرين يتعلقان بالمنافسة لتحيزها لبعض خدمات البحث الخاصة بها عن تلك الخاصة بمنافسيها، ولأن بعض منتجاتها الإعلانية تقيد اختيارات المستهلك.

من جهتها، تنفي الشركة ارتكاب أي مخالفات في الحالات الثلاث جميعها.

تركيا.. تطوير مركبة مائية مسيرة قادرة على التسلح

تمكن باحثون أتراك في ولاية إزمير غربي البلاد، من تطوير مركبة مائية مسيرة تعمل بشكل مستقل وعبر التحكم عن بعد، وأطلقوا عليها اسم “كاشف”، يمكن استخدامها لغايات عديدة، بما فيها المجالات العسكرية.

ويبلغ طول المركبة 3 أمتار ونصف المتر، وبإمكانها القيام بأعمال البحث في الكوارث الطبيعية والزلازل، في أعماق تراوح بين 1 ـ 100 متر تحت سطح البحر.

وتم تطوير “كاشف” بحيث لا تتعرض للغرق في ظروف العمل الصعبة.

وخلال حديثه للأناضول، قال محمد صالح أريكوك المشرف على المشروع الذي تم إنجازه في منطقة التطويرالتكنولوجي بجامعة التاسع من أيلول بولاية إزمير التركية، إن المشروع يأتي ضمن المشاريع التكنولوجية المدعومة من قبل المؤسسة التركية للأبحاث التكنولوجية والعلمية “توبيتاك”.

وأوضح أن فكرة تصنيع مركبة مائية مسيرة، جاءت بعد رؤيتهم عجز سفن البحث والتنقيب عن ممارسة مهامها في السواحل ذات العمق القليل.

وحول آلية عمل المركبة، قال “أريكوك” إنها تعمل وفق مسار وأهداف تحدد لها بشكل مستقل، وتعود إلى مركز انطلاقها عقب إنهائها المهمة المحددة، لافتا إلى إمكانية استخدامها يدويا وعبر التحكم عن بعد أيضا.

وأشار إلى أن آلية العمل تعتمد على مجسات موجودة على جسم المركبة، مبينا إمكانية تزويدها بأنواع مختلفة من المجسات الصوتية والمغناطيسية والاستشعار عن بعد، ما يتيح لها جمع البيانات المطلوبة من قاع البحار.

كما تستطيع المركبة جمع وإرسال البيانات بشكل مباشر عبر المجسات من مسافة 6 كيلومترات.

رادار تركي مصغّر يكشف الأجسام خلف الجدران

بعد إنتاجها أول رادار تركي يكشف الأجسام خلف الجدران “DAR”، تمكنت شركة هندسة تقنيات الدفاع المحدودة المحلية (STM)، من إنتاج نماذج أخرى من الرادار، بهدف تلبية متطلبات القوات المسلحة التركية.

الشركة التركية التي تسعى لاكتساب قدرات جديدة في مجالات ترددات الراديو، وتقنيات الاستشعار عن بعد (الرادار)، وأنظمة الحروب الإلكترونية والمحاكاة، نجحت في ابتكار أول منتج لها، من خلال رادار تحديد الأهداف خلف الجدران (DAR)، أواخر العام 2016.

وخلال الفترة الماضية، عملت الشركة على إنتاج نماذج مصغرة من الرادار، بناء على طلب العملاء، حيث قلصت من أبعاد ووزن رادار (DAR)، الذي كان يضطر مستخدمه لحمله بواسطة يديه الاثنتين أثناء العملية، وتثبيته على جدار ما لرؤية ما خلفه.

ولم تكتفِ (STM) بهذا القدر، إنما عملت على إنتاج عائلة واسعة من هذا المنتج، تتميز بتلبية الاحتياجات المتنوعة لعناصر القوات المسلحة.

وفي هذا الإطار، أنتجت نظام تحديد الأهداف خلف الحواجز عن بعد، حيث يتم دمجه بالعربة ويساعد على تحديد الأهداف خلف الجدران عن بعد، فضلا عن جهاز آخر يتمثل في نموذج مصغر من الرادار، ويحمل اسم (M-DAR).

– مساعدته للقوات الخاصة التركية

وأتمت شركة (STM) كافة التحضيرات اللازمة لإنتاج الرادار المصغر ونجحت في ابتكار النموذج الأولي منه، حيث تم عرضه خلال معرض صناعات الدفاع والأمن (سيديك/ SEDEC) في أنقرة، أوائل الشهر الجاري، في حين ستجري الشركة الاختبارات التجريبية على الجهاز خلال الفترة القصيرة المقبلة.

وتم تصميم النموذج المصغر بحيث يكون أخف وزنا وأقل حجما وتكلفة، وإمكانيات من رادار (DAR).

ويتيح النموذج المصغر من الرادار للقوات الخاصة إمكانية حمله واستخدامه بشكل أسهل خلال التنقل أثناء العمليات، حيث يمكن حمله بيد واحدة، والتعرف عما إذا كان يوجد أحياء أم لا خلف الجدران وداخل الأماكن المغلقة، قبيل دخوله إلى المكان.

كما يمكن التعرف من خلال الرادار المصغر على العدد الدقيق للأهداف ومواقعها خلف الجدران، ما يجعل الجهاز يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لقوات الأمن، لسهولة حمله خلال العمليات، وانخفاض تكلفته.

– حل مثالي خلال اللحظات الحرجة

ويستخدم الرادار المصغر موجات الراديو لتحديد الأهداف في الأماكن التي لا يمكن فيها إجراء إتصال بصري مع الهدف بسبب وجود الحواجز.

ويمكن للرادار كذلك النفوذ في أنواع مختلفة من الجدران كتلك المصنوعة من القرميد والجص والخشب والإسمنت والبلاستيك.

ويتميز الرادار بالقدرة على تحديد الأحياء خلف الجدران، سواء كانوا بحالة حركة أو ثبات، ويتمتع كذلك بحساسية كبيرة تجاه الأهداف تمكنه من تحديد الحركات الدقيقة لها كالتنفس، وضربات القلب.

وبفضل إمكانية حمله بواسطة يد واحدة، يسمح الرادار المصغر لعناصر القوات المسلحة، بحمل سلاح باليد الأخرى أو استخدامها لأغراض عملياتية ثانية، ما يجعله حلا مثاليا في اللحظات الحرجة من العمليات العسكرية.

ويمكن استخدام الرادار المصغر في عدد من العمليات الحرجة مثل تحرير الرهائن في المباني، أو خلال مكافحة الإرهابيين.

ويبلغ وزن الرادار المصغر 1.5 كغ، في حين تعمل بطاريته لمدة ساعة واحدة على الأقل.