أرشيف التصنيف: تكنولوجيا

أخبار تكنولوجيا وتقنية وأجهزة مختلفة مثل أخبار الهواتف الذكية والتلفاز والنظارات الذكية وأجهزة الالعاب الشهيرة مثل إكس بوكس وبلاي ستيشن

بريطانيا تغرم فيسبوك غرامة كبيرة لهذا السبب

غرمت السلطات البريطانية شركة “فيسبوك”، اليوم الأربعاء، 500 ألف جنيه أسترليني (نحو 663 ألف دولار)، بسبب تسريب معلومات المستخدمين لشركة “كامبريدج أناليتيكا”.

وأعلن مكتب مفوض المعلومات (مستقل)، أن الغرامة، التي تمثل أقصى حد يتم فرضه في قضايا خرق قانون حماية البيانات البريطاني، فرضت على موقع “فيسبوك” لفشله في منع جمع بيانات مستخدميه.

وقال المكتب، في بيان على موقعه الإلكتروني: “خلص تحقيق أجريناه إلى أن (شركة) فيسبوك، خالفت القانون من خلال عدم حماية معلومات المستخدمين”.

وأضاف: “كما تبين أن الشركة فشلت في أن تكون شفافة حول كيفية قيام الآخرين باستخدام تلك البيانات”.

وقالت رئيسة المكتب، إليزابيث دينهام، إن “استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تحليل بيانات تتعلق بالعمليات الانتخابية، لا يجب أن يأتي على حساب الشفافية والنزاهة والامتثال للقانون”.

ولم تعلق شركة “فيسبوك”، على الغرامة التي فرضتها بريطانيا حتى الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش.

وفي الأشهر الأخيرة، تصدرت مسألة الخصوصية على الشبكات الاجتماعية نقاشات الرأي العام الدولي، على خلفية فضيحة تسريب البيانات الخاصة بشركة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية.

و”كامبريدج أناليتيكا”، هي شركة استشارات سياسية (مقرها لندن)، ارتبطت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وتواجه اتهامات بالحصول على بيانات 87 مليون مستخدم لـ “فيسبوك” بطريقة غير قانونية ودون علمهم، بغية وضع برمجية لتحليل الميول السياسية للناخبين.

وفي مايو/أيار الماضي، خضع مؤسس “فيسبوك” مارك زوكربيرغ، لجلسة طويلة مع أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل، حول مسألة عدم حماية بيانات المستخدمين.

وقال زوكربيرغ، خلال الجلسة، “لم نستطع القيام بمسؤولياتنا على نطاق واسع كما ينبغي. هذا كان خطأنا، وأقدم اعتذاري عن ذلك”.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن زوكربيرغ، تحمله المسؤولية الكاملة عن استغلال شركة “كامبريدج أناليتيكا”، بيانات الملايين من مستخدمي الشبكة الاجتماعية في حملة ترامب الانتخابية.

وقال زوكربيرغ، في تصريح قدمه، في حينه، أمام لجنتي القضاء والتجارة بمجلس الشيوخ الأمريكي، “لم نُلقِ نظرة واسعة كافية تجاه مسؤوليتنا، وكان هذا خطأ جسيما (..) لقد كان خطئي، أنا آسف، بدأت فيسبوك وأديره، وأنا مسؤول عما يحدث هنا”.

سامسونج تفتتح أكبر مصنع للهواتف في العالم

افتتحت شركة سامسونج للإلكترونيات الكورية الجنوبية هذا الأسبوع ما تطلق عليه أكبر منشأة لتصنيع الهواتف المحمولة في العالم في ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، ومن المتوقع أن يؤدي التوسع في المصنع المتواجد ضمن الهند، والذي سيكتمل تمامًا في عام 2020، إلى مضاعفة قدرات سامسونج فيما يتعلق بانتاج الهواتف ضمن البلد من 68 مليون هاتف سنويًا إلى 120 مليون هاتف سنويًا.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية إلى توسيع الإنتاج في أسرع أسواق الهواتف المحمولة الرئيسية نموًا في العالم، وقال المحللون الذين يتتبعون هذا القطاع إن المنشأة في نويدا الواقعة في ضواحي نيودلهي ستسمح لشركة سامسونج بتصنيع الهواتف بتكلفة أقل نظرًا لحجمها عندما تصبح مراكز تصنيع الهواتف الأخرى مثل الصين أكثر تكلفة.

ويساعد المصنع، الذي افتتحه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي Narendra Modi والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن Moon Jae-in خلال زيارتهما للمنشأة الواقعة في ضواحي دلهي، شركة سامسونج أيضاً على التنافس مع المنافسين الآخرين مثل شركة شاومي الصينية، والتي أصبحت في وقت سابق من هذا العام أكبر علامة تجارية للهواتف الذكية في الهند فيما يتعلق بعدد الشحنات.

ويعد افتتاح منشأة التصنيع بمثابة انتصار لبرنامج رئيس الوزراء ناريندرا مودي الرائد لجذب المستثمرين للتصنيع في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، وبالرغم من أن حملة “صنع في الهند” Make in India المدعومة من رئيس الوزراء الهندي ما تزال بعيدة للغاية عن الوفاء بوعود العمل الطموحة، فقد حققت بعض النجاح في التصنيع المرحلي للأجهزة والمكونات المحمولة.

وقالت الشركة في بيان إن سامسونج التي تقوم بتجميع الهواتف في الهند منذ عام 2007، في حين يعود المصنع الأصلي إلى عام 1996، تعتزم أيضًا تصدير أجهزة هندية الصنع، وفرضت حكومة رئيس الوزراء نارندرا مودي ضرائب على الواردات من مكونات الهواتف الذكية الرئيسية كجزء من خطة لتشجيع صناعة الإلكترونيات في الهند، مما يعزز النمو ويخلق ملايين الوظائف الجديدة.

وقال HC Hong، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج في الهند في بيان: “إن مصنع نويدا، وهو أكبر مصنع لتصنيع الهواتف المحمولة في العالم، هو رمز لالتزام سامسونج القوي بالهند، ومثال ساطع على نجاح برنامج “صنع في الهند” Make in India التابع للحكومة، وتعد الهند شريكًا طويل الأمد لسامسونج، ونحن نتماشى مع سياسات الحكومة ونواصل السعي للحصول على دعمها لتحقيق حلمنا في جعل الهند مركزًا عالميًا لتصدير الهواتف المحمولة”.

وتمثل الهند سوقًا هائلًا ومتزايدًا للهواتف الذكية، إذ تمكنت خلال العام الماضي من اجتياز الولايات المتحدة لتصبح السوق رقم اثنين عالميًا بعد الصين، ووفقًا لشركة أبحاث السوق Counterpoint فإن هناك أكثر من 120 مصنعاً محلياً هنديًا تعمل في الوقت الحالي على تجميع الهواتف المحمولة والملحقات مثل الشاحن والبطاريات وأجهزة بنوك الطاقة وسماعات الأذن.

وقالت سامسونج في وقت سابق من العام الماضي إنها تتجه إلى إنفاق 716.57 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لتوسيع طاقتها في مصنع نويدا، كما قامت آبل بإجراء عملية تصنيع تجريبية لجهاز iPhone 6S ضمن الهند بعد قيامها مسبقًا بتجميع دفعة صغيرة من أجهزة iPhone SE.

تطبيق للهواتف الذكية يقيس جودة الهواء في كافة مدن تركيا

تعتزم وزارة البيئة التركية إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية ، يتيح للمواطنين معرفة جودة الهواء الذي يستنشقونه في الأمكان التي يتواجدون فيها لحظة بلحظة.

وتقدم الوزارة معلومات عن جودة الهواء للمواطنين عبر الموقع “www.havaizleme.gov.tr ” التي يتدفق إليه بيانات من 300 محطة تابعة لـ” الشبكة الوطنية لمراقبة جودة الهواء” لقياس جودة الهواء منتشرة في كل أنحاء البلاد.

وقال مستشار وزارة البيئة التركية، “مصطفى أوزتورك”، للأناضول، اليوم الاثنين، إن المواطنين يمكنهم تحميل التطبيق على هواتفهم الذكية، حيث سيتم تفعيل التطبيق خلال بضعة أيام.

وأوضح أن التطبيق يُقدم معلومات يتم تحديثها بشكل مستمر، مأخوذة من محطات قياس الهواء المنتشرة في كافة أنحاء تركيا، حيث بأمكان أي شخص أن يصل إلى تلك البيانات من المحطة القريبة من موقع تواجده.

وأكد أنه من حق جميع المواطنين معرفة جودة هواء المناطق التي يسكنون فيها، كما بإمكان المواطنين توجيه أي سؤال إلى الوزارة عن جودة الهواء في مناطقهم، عبر التطبيق المذكور من هواتفهم.

وأشار إلى أنهم يستخدمون المعايير الأوروبية في قياس جودة الهواء بتركيا، مبيناً أنهم سيُزيدون عدد محطات قياس جودة الهواء خلال العام الجاري إلى 330 محطة في كل آنحاء البلاد.

شركة تركية تطوّر نظامًا لاصطياد طائرات الدرون

نجحت شركة “متكسان” التركية للصناعات الدفاعية، في تطوير نظام جديد لتحييد الطائرات بدون طيار (الدرون) المعادية التي تستخدم في شن هجمات مسلحة.

وجاء إنتاج النظام الجديد، الذي حمل اسم “مصيدة الطائرات بدون طيار”، تتويجًا لجهود كبيرة بذلتها الشركة لتطوير التدابير الأمنية تجاه الطائرات بدون طيار الممكن استخدامها من قبل العناصر المعادية أو الإرهابيين.

ووفق المعلومات، التي جمعها مراسل الأناضول، فإن “متكسان” طوَّرت نظام المصيدة، من خلال الجمع بين خبرات تقنية مختلفة في مجالات الطائرات بدون طيار.

وقال مدير المبيعات الدولية في الشركة، براق أقباش، للأناضول، إن نظام “مصيدة الطائرات بدون طيار” يتيح إمكانية الكشف عن وجود طائرات بدون طيار معادية ومتابعتها وتدميرها.

وأشار أن النظام الجديد يمتلك رادارًا وكاميرات حرارية ونهاريّة ومشوشات (RF) ونظام ليزر اختياري لتدمير الطائرات بدون طيار غير المرغوب بها.

وكشف أقباش أن الشركة دمجت بالنظام الجديد، مجموعة من الأنظمة المتطورة وواجهات قياسية، ليكون فعّالًا في مواجهة جميع التهديدات الصادرة عن الطائرات بدون طيار.

وأضاف أن نظام المصيدة يحتوي على نظام مراقبة يعرف باسم (OPUS Retinar)، ويعمل كمستشعر للطائرات بدون طيار، بينما تتحرك أجهزة الاستشعار الرئيسية كمنصات طاردة.

فيما توفر الأنظمة المختلفة الأخرى حلولًا مناسبة للمنطقة المراد حمايتها بأفضل أداء وأقل تكلفة.

وعن طريقة عمل نظام المصيدة قال أقباش، إن نظام المراقبة يقوم باكتشاف وتحديد مواقع الطائرات المعادية أو غير المرغوب بها، ليبدأ النظام بتتبع الهدف وتحديد هويته وتحييده.

ونوه أقباش بأن النظام يستطيع التعامل مع أسراب الطائرات بدون طيار أيضًا، ويمتلك القدرة على تحديد وجودها وهوياتها من على بعد 2.5 كيلومترًا، ويمكنه تدمير الأهداف من على بعد 500 متر.

وأشار أن النظام مزود أيضًا بقدرات تساعده على تصنيف الأهداف وتشخيصها، لاسيما تلك المموهة أو الموجودة على مسافات بعيدة لا تسمح للكاميرات بتحديد نوع الهدف في ظل ظروف مستوى الرؤية المنخفضة.

ولفت أقباش أن النظام يستطيع العمل بمحور أحادي، يتسم بالاستخدام المرن من على النقاط الثابتة أو المتحركة، كما يمتلك نظامًا للخرائط الرقمية وشاشة عارضة 3D.

وأشار أقباش أن النظام يستطيع الدوران بـ 360 درجة، وإجراء عمليات مسح للمناطق المحددة، وتوجيه إنذارات مبكرة للتهديدات، وإمكانيات التكامل مع أنظمة الأمان الحالية، والتقليل من التداخل الكهرومغناطيسي، وتحقيق أداء فعال ضد أسراب الطائرات بدون طيار.

يشار إلى أن الشركة نفسها نجحت في يناير/ كانون الثاني الماضي، بتطوير آلية رادار لنظام الإقلاع والهبوط الآلي للطائرات المسيرة محلية الصنع.

وأجرت “متكسان” تجارب ناجحة للمنظومة المذكورة، التي حملت اسم” OKİS”، على الطائرة المسيرة “بيرقدار تي بي 2” المصنعة بإمكانات محلية في تركيا.

وبحسب الشركة فإن تركيب المنظومة على الطائرات المسيرة، سهل وعملي، وتساهم المنظومة المذكورة في التقليل من الخسائر التي تلحق بالطائرات المسيرة أثناء عمليات الهبوط التي تتم بشكل يدوي.

طالبتان تركيتان تبتكران لوحة مفاتيح حاسوبية للمكفوفين

ابتكرت طالبتان جامعيتان تركيتان لوحة مفاتيح حاسوبية للمكفوفين تحتوي على أبجدية “برايل”.

إذ تمكنت الطالبتان “كيزم قصارجي أوغلو” و”طوغجه كوثر قرمان”، من كلية الهندسة الطبيّة الحيوية بـ”جامعة أفيون قوجه تبه” التركية، من ابتكار لوحة المفاتيح المذكورة بواسطة استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.

وشاركت الطالبتان بابتكارهن -الذي مثل مشروع تخرجهن- في مسابقة “الابتكارات النسائية في مجال التكنولوجيا”، التي أقيمت بمدينة أفيون (وسط) التركية، ودخل مشروعهما بين المشاريع الخمسة الأفضل.
وقالت قصارجي أوغلو إن لوحة المفاتيح الجديدة ستساعد المكفوفين على استخدام الحاسوب بطريقة أكثر فعالية، لا سيما أنها تحتوي على أبجدية “برايل”.

من جهتها، أشارت قرمان إلى أن استخدام لوحة المفاتيح الجديدة أسهل بكثير من استخدام لوحة المفاتيح العادية، وهذا سيسهل على المكفوفين استخدام الحاسوب؛ معربة عن أملها في نيل مشروعهما النجاح الذي يستحقه.

مايكروسوفت تطلق حاسبا يحمل في الجيب (صور)

تستعد شركة مايكروسوفت لإطلاق حاسب شخصي صغير بحجم الهاتف المحمول تقريبا.

وتفيد تسريبات نقلتها مصادر مقربة من مايكروسوفت بأن الجهاز الجديد الذي سيطرح تحت اسم “Andromeda”، سيتميز بهيكل قابل للطي من المنتصف، مزود بشاشتين يمكن استخدامهما معا ليصبح الجهاز شبيها بالحاسب اللوحي، ويمكن تحويل إحداهما إلى لوحة مفاتيح تعمل باللمس ليتحول الجهاز إلى حاسب شخصي صغير الحجم.

كما أشارت المصادر إلى أن الجهاز الجديد سيعمل بنظام “Windows 10” المتكامل الموجود على الحواسب الشخصية.

ومن المنتظر أن يزود “Andromeda” بقلم ذكي يمكن المستخدم من الكتابة أو الرسم على شاشات الجهاز التي تعمل باللمس.

طلاب أتراك يطورون روبوتا بإمكانه تنفيذ مهام عسكرية

نجح طلاب أتراك بجامعة قوجه إيلي غربي تركيا، في تصميم وتطوير روبوت عنكبوتي ذو 6 أطراف، قادر على تنفيذ مهام عسكرية في جميع الظروف البيئية بما فيها الأراضي القاحلة.

وتولى مشروع الروبوت العنكبوتي، فريق تركي مكون من أربع طلاب بكلية الميكاترونيكس بجامعة قوجه إيلي، تحت إشراف البروفسور ظافر بينغول، عضو الهيئة التدريسية في الكلية نفسها.

وتمكن الفريق التركي في نهاية المشروع، من تصميم وتطوير روبوت عنكبوتي ذو 6 أطراف و26 مفصلا متحركا، مما يمكنه من التحرك بسهولة في الأراضي القاحلة وجميع الظروف البيئية الصعبة.

ويتميز الروبوت الذي تم تصميمه وتطويره بإمكانات محلية ووطنية، بقدرته على تحويل ساقين من بين 6 إلى ذراعين عند الحاجة، مما يجعل منه آلة فريدة بين مثيلاتها في العالم.

وتمكن الروبوت من اجتياز الاختبارات التي أجريت عليه في أراض قاحلة، وبات جاهزا لتنفيذ مهام عسكرية هجومية في حال تم تثبيت أسلحة عليه.

وقال البروفسور ظافر بينغول، إن المشروع رسالة تخرج لمجموعة طلاب متخصصين في مجال الروبوتات والأتمتة ضمن مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في كلية الميكاترونيكس بجامعة قوجه إيلي.

وأضاف الأكاديمي التركي لمراسل الأناضول، أنهم عملوا خلال مرحلة تطوير الروبوت العنكبوتي على أنظمة حقيقية في المختبرات، والمشروع تم إنجازه بتكلفة محدودة جداً لا تتجاوز 1700 ليرة تركية (ما يقارب 370 دولار).

وأوضح بينغول أنهم يهدفون إلى تحقيق هذا النظام المعقد على أرض الواقع، لافتا إلى إمكانية تطويره أكثر في حال كان هناك دعم مادي ولوجيستي أكبر.

وتابع قائلا: “تُعرف هذه الآلات بالروبوتات العنكبوتية، إلا أن الروبوت الذي طورناه يتميز بقدرته على تحريك جسمه في كافة الجهات بفضل المفاصل الكثيرة فيه مما يتيح لها حمل المزيد من الأثقال في الأراضي القاحلة”.

وأشار أن الميزة الأخرى في الروبوت هي إمكانية تحول ساقين فيه إلى ذراعين، ما يعني أن بإمكانه استخدام 4 سيقان وذراعين عند الحاجة، حيث يتيح الذراعان إمساك الآلة بالأشياء وتحريكها كيفما تشاء.

ولفت أن تقنيات الصناعات الدفاعية تتجه إلى تقليل استخدام الأفراد في الحروب مستقبلا، والتوجه بدلا من ذلك إلى التركيز على الآلات والروبوتات، ما يعني ارتباط قوة الدول في الحروب بمدى زيادة قدرات الروبوتات التي تملكها.

وبين بينغول أنهم صمموا الروبوت بحيث يمكن تركيب منظومات أسلحة رشاشة أو ليزرية على الذراعين المتحركين، واستخدامها في كافة ظروف الحرب وحتى في الأراضي القاحلة وذلك بفضل قدرتها الفائقة على الحركة في جميع الاتجاهات.

ويرى الأكاديمي التركي أنه في حال تقديم شركة “أسيلسان” للصناعات العسكرية والإلكترونية الدعم لمشروعهم، فإنه بالإمكان تحويله إلى نظام أكثر فاعلية.

وأكد أن المشروع الذي صمموه وطوروه بإمكانات محلية وتفردوا به يعمل بشكل ناجح إلا أنه يحتاج إلى بعض التحسينات كي تتم الاستفادة منه في قطاع الصناعات الدفاعية في البلاد.

فيسبوك يعتذر لمشتركيه عن هذا الخطأ

أعلنت منصة التواصل الإجتماعي الأكبر عالميًا فيسبوك عن اكتشافها خلل هذا الصباح أثر على 800 ألف مستخدم عن طريق إلغاء حظر شخص واحد على الأقل من قائمة حظر هذا المستخدم لمدة أسبوع تقريبًا، وأوضحت أنها ستقوم بتنبيه الأشخاص المتأثرين بهذا الخطأ الذي أدى إلى إيقاف حظر الأشخاص المحظورين سابقًا ضمن حسابات المستخدمين، وقالت الشركة إن الخطأ كان نشطًا خلال الفترة بين 29 مايو/أيار و 5 يونيو/حزيران.

وأوضحت إيرين إيغان Erin Egan، مسؤولة الخصوصية في فيسبوك المشكلة عبر منشور قائلة: “إن بعض المستخدمين المحظورين لم يتمكنوا من رؤية مشاركات الشخص الذي قام بحظرهم، ولكنهم كانوا قد شاهدوا أشياء شاركها هذا الشخص مع جمهور أوسع مثل الصور التي تم مشاركتها مع أصدقاء الأصدقاء، ونحن نعلم أن القدرة على حظر شخص ما تعتبر مهمة بالنسبة للمستخدمين، ونود أن نعتذر ونفسر ما حدث”.

ووفقًا للمنصة فإن الخطأ لم يعيد تأسيس علاقات الصداقة بين أي من المستخدمين المتأثرين والمستخدمين المحظورين، ولكن قد يكون بإمكان المستخدمين المحظورين إعادة إرسال طلبات الصداقة في حال لاحظوا أنه قد تم إلغاء حظرهم فجأة، كما أكدت إيرين إيغان أن المستخدمين الذين تم حظرهم قد يكونوا قادرين على إرسال رسائل عبر ماسنجر Messenger إلى أشخاص يفترض أنهم لا يرغبون في التفاعل معهم على الإطلاق.

ووفقًا لبيانات فيسبوك فإن 85 في المئة من الأشخاص لديهم شخص واحد على الأقل في قائمة الحظر تم إيقاف حظرهم نظرًا لوجود الخطأ، وقد تم الآن إصلاح هذه المشكلة وتم حظر الجميع مرة أخرى، وسوف يتلقى الأشخاص المتأثرون تنبيهًا عبر فيسبوك يشجعهم على التحقق من قائمة الحظر.

وتوضح إيرين إيغان أن عمليات الحظر عبر المنصة لا تستهدف فقط الأشخاص الذين تكون مشاركاتهم مزعجة، بل أيضًا تستهدف منع المضايقة والتسلط وأي شكل آخر من أشكال التصرفات المسيئة والمخلة بآداب التفاعل والتواصل عبر الإنترنت، ويعد تأثير الخطأ محدودًا إذ أنه أثر على عدد ضئيل جدًا من قاعدة مستخدمي فيسبوك البالغ عددهم 2.2 مليار.

وامتنعت منصة فيسبوك في البداية عن تقديم تفسير ملموس لكيفية حدوث الخطأ، ولماذا استمر لمدة أسبوع واحد تقريبًا، ولكنها ردت في وقت لاحق عبر حسابها الرسمي على منصة التدوين المصغرة تويتر مع شرح اكثر تفصيلًا حول كيفية عمل ما تسميه “الروابط ذات الصلة” بين من يمكنهم رؤية المشاركات والإجراءات التي يمكن أن يتخذها هؤلاء المستخدمون على تلك المشاركات التي تم حذفها عن طريق الخطأ.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الخطأ يعد ثاني خطأ برمجي يصيب الشبكة الإجتماعية خلال أقل من شهر، حيث قامت المنصة في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران بالكشف عن وجود مشكلة برمجية أثرت على 14 مليون مستخدم، وأدت إلى تغيير بعض إعدادات الخصوصية المتعلقة بمنشورات المستخدمين، حيث قامت تلك الثغرة بتغيير إعدادات خصوصية المنشورات، وبدلًا من أن تكون محصورة بالأصدقاء، فقد أصبحت قابلة للرؤية بالنسبة لجميع الأشخاص.

ووفقًا للمعلومات فإن الخطأ البرمجي الذي تسبب بتغيير بعض إعدادات خصوصية المنشورات كان بسبب أداة جديدة تم تصميمها على فيسبوك تسمى “العناصر المميزة”، والتي تقوم بتسليط الضوء على الصور والمحتويات الأخرى ضمن ملف تعريف المستخدم، حيث أن هذه العناصر المميزة مرئية لجميع مستخدمي فيسبوك، ويبدو أن المنصة قد قامت عن غير قصد بتوسيع إعدادات هذه الأداة لتشمل جميع المشاركات الجديدة لأولئك المستخدمين.

وتشير فيسبوك إلى أنها تستمع بشكل واضح للاقتراحات المتعلقة بتوفير شفافية أكبر حول منتجاتها وإعدادات الخصوصية، وخاصة في حالة حدوث مشاكل، وتخطط لإظهار المزيد من هذه التنبيهات لتكون واضحة وصريحة مع مستخدميها حول أي مشكلة خصوصية أخرى تكتشفها في المستقبل، حيث تعتمد المنصة على الثقة فيما يتعلق بميزات الخصوصية للحفاظ على مشاركات الأشخاص.

واضطر المسؤولون التنفيذيون في فيسبوك خلال الأشهر القليلة الماضية إلى الاعتذار مرارًا وتكرارًا من المستخدمين لعدم تمكنهم من حماية خصوصيتهم، وذلك بعد انتشار أخبار فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا وحصولها على بيانات أكثر من 87 مليون شخص، بالإضافة إلى ظهور معلومات حول قيام المنصة بإعطاء صناع الهواتف المحمولة، بما في ذلك آبل وسامسونج وهواوي، إمكانية الوصول إلى بيانات مستخدمي فيسبوك وأصدقائهم.

واتساب يطرح ميزة رائعة للمجموعات لطالما تم إنتظارها .. إليك كيفية عملها

أعلن تطبيق واتساب عن طرح ميزة جديدة للمسؤولين في المجموعات، على غرار الميزة التي تقدمها تيليجرام، حيث تمنح الميزة الجديدة للمسؤولين القدرة على أن يكونوا المستخدمين الوحيدين في المجموعة القادرين على إرسال الرسائل.

وأوضح واتساب بأن هذه الميزة ستكون مفيدة للأشخاص مثل المدرسين، الذين يمكنهم إنشاء مجموعة لفصلهم ويكونوا هم الوحيدين القادرين على إرسال الرسائل، وصرح واتساب عبر مدونته: “اليوم نطلق إعدادًا جديدًا للمجموعة حيث يستطيع المشرفون فقط إرسال رسائل إلى مجموعة، وهي إحدى الطرق التي يستخدمها الأشخاص في استخدام المجموعات في تلقي الإعلانات والمعلومات الهامة، بما في ذلك الآباء والمدرسين في المدارس والمراكز المجتمعية والمنظمات غير الربحية، ولقد قدمنا ​​هذا الإعداد الجديد بحيث يمكن للمشرفين الحصول على أدوات أفضل لحالات الاستخدام هذه”.

ويمكن تمكين هذه الميزة من خلال الانتقال إلى معلومات المجموعة ثم التوجه بعد ذلك إعدادات المجموعة ثم اختيار إرسال الرسائل، واختيار “Only Admins”، كما تتوفر هذه الميزة حاليًا لمستخدمي نظام iOS، وستصل قريبًا لمستخدمي نظام أندرويد.

فريق تركي يفوز بالمركز الثالث في “كأس الروبوت” الدولية

فاز فريق جامعة البوسفور التركية بالمركز الثالث في مسابقة “كأس الروبوت” (RoboCup) الدولية، التي استضافتها مدينة مونتريال، جنوب شرقي كندا.

وذكر بيان، لوقف “فريق تركيا التقني”، الجمعة، إن فريق “RoboAKUT”، التابع لجامعة البوسفور بإسطنبول، والذي يدعمه الوقف فاز بالمركز الثالث في فئة محاكاة عمليات البحث والإنقاذ.

وأضاف البيان، أن الفريق الذي يتكون من 3 طلبة دكتوراه بقسم هندسة الكمبيوتر في الجامعة، فاز بالمركز الثالث في النسخة الـ22 للمسابقة، التي أقيمت في الفترة ما بين 18-22 يونيو/ حزيران الجاري.

وكان فريق RoboAKUT، فاز بالمركز الثالث أيضا في مسابقة 2017، التي استضافتها اليابان.

وتتكون المسابقة من فئات كرة القدم، ومحاكاة البحث والإنقاذ، وروبوتات المنزل، والصناعة، وتنظم كل عام في دولة مختلفة، وأقيمت نسختها الأولى في 1997