أرشيف التصنيف: تكنولوجيا

أخبار تكنولوجيا وتقنية وأجهزة مختلفة مثل أخبار الهواتف الذكية والتلفاز والنظارات الذكية وأجهزة الالعاب الشهيرة مثل إكس بوكس وبلاي ستيشن

روسيا تحجب بعض خدمات “غوغل”

أعلنت هيئة فدرالية روسية حجب بعض خدمات شركة “غوغل” في البلاد بسبب “انتهاك الشركة” لحظر تطبيق تيليغرام الذي فرضته السلطات مؤخرًا.

وقالت الهيئة الفدرالية لتنظيم الاتصالات (Roscomnadzor)، إن “غوغل لم تلب مطالب الهيئة وانتهكت الحظر المفروض على تيليغرام”، دون مزيد من التوضيح، حسبما أفادت اليوم الإثنين صحيفة “ذا موسكو تايمز” الروسية (خاصة).

من جهتها، أوضحت شركة غوغل، أنها تلقت بلاغات عن تعطل بعض خدماتها في روسيا.

وقالت في تغريدة على “تويتر”، اليوم، “نحن على دراية بأن بعض مستخدمينا في روسيا لم يتمكنوا من الوصول لبعض خدمات الشركة، ونحقق في تلك التقارير”.

وقضت محكمة روسية، في وقت سابق من أبريل/ نيسان الجاري، بحجب تطبيق المراسلات “تيليغرام” في البلاد، على خلفية رفض مسؤولي التطبيق تسليم مفاتيح تشفير مراسلات مستخدميه إلى جهاز الأمن الفيدرالي.

جوجل يحتفل بعيد الطفولة والسيادة الوطنية في تركيا

احتفل محرك البحث العالمي جوجل بعيد الطفولة والسيادة الوطنية وذلك بتغيير شعاره إلى صورة تناسب الحدث.

وتظهر على محرك البحث في تركيا صورة لأطفال يلعبون ويحملون العلم التركي مشكلين أحرف كلمة Google

ويوافق “عيد الطفولة والسيادة الوطنية” في تركيا، 23 أبريل/نيسان من كل عام، وهو التاريخ الذي وُضع فيه حجر الأساس للجمهورية التركية، وافتتح مجلس الأمة الكبير (البرلمان) عام 1920.

وتشهد المدن التركية فعاليات مختلفة بهذه المناسبة، كما يحتفل بها الأتراك المقيمون خارج البلاد، لاسيما في جمهورية شمال قبرص التركية.

جدير بالذكر أن مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك؛ أهدى عيد السيادة الوطنية لأطفال العالم، لذلك تحول اسم العيد إلى “الطفولة والسيادة الوطنية”.

تركيا تطور تطبيقاً بديلاً عن واتساب وهذه مواصفاته

قال المدير العام لشركة هافيلسان “Havelsan” التركية، أحمد حمدي أتالاي، أن شركته تعمل على إنتاج منصة مراسلات واتصالات محلية تعتمد أحدث تقنيات التشفير، بحيث تنافس تطبيق “واتس أب” العالمي الشهير.

جاء ذلك في تصريح على هامش مشاركته بالقمة الثانية للأمن السيبراني الحكومي، والتي تشارك فيه وكالة الأناضول بصفة “شريك تواصل عالمي”.

وأكد أتالاي على وجود بعدين للبرمجة والمعدات في مجال تقنيات المعلوماتية والتواصل، وأن كلا منهما يتضمن أخطارا أمنية.

وأشار أن حجم الإنتاج مهم، فتكلفة إنتاج 100 قطعة من منتج لا تساوي بالطبع تكلفة إنتاج مليون قطعة. وبسبب تدني أجور الإنتاج في الصين، فإن معظم الإنتاج اتجه إلى هناك”.

ولفت إلى تهديدات أمنية معلوماتية بسبب تمركز إنتاج المعدات في الصين.

وقال “إن الشركات الصينية تحتكر إنتاج معظم أدوات البنى التحتية المستخدمة في قطاع الاتصالات التركي، ويمكن لتلك الشركات، عن بُعد، السيطرة على كافة بنى الاتصالات التحتية في تركيا”.

وأردف أن شبكات الاتصال التركية كانت تعتمد سابقا معدات من دول عديدة من القارة الأوروبية والولايات المتحدة وشرق آسيا، إلا أنها تعتمد على المنتجات الصينية بشكل عام اليوم، وأن هذا الأمر يشكل تهديدا.

وأوضح أتالاي أنه تم تشكيل جزء مهم من الأرضية القانونية والبنى المؤسساتية الخاصة بالأمن السيبراني في تركيا، لافتا إلى أن الحديث عن نسبة أمن سيبراني 100 بالمئة غير ممكن في أي دولة حول العالم.

وشدد على أن أهم المشاكل التي تعترض تركيا في مجال الأمن السيبراني، هو النقص في أعداد الخبراء، مؤكدا ضرورة سد هذا العجز بالسرعة القصوى.

وأكد على الأهمية الكبرى التي يحملها الأمن السيبراني بالنسبة للأمن القومي، لافتا إلى حاجة تركيا الماسة إلى نحو 15 ألف خبير أمن سيبراني بأسرع وقت ممكن.

وأضاف في هذا الصدد أن “شركة هافيلسان وجمعية أمن المعلومات تبذلان جهودا كبيرة لسد هذا النقص من خلال الدورات التي تقدمانها”.

واستدرك “إلا أن المشكلة أكبر من ذلك، ولهذا السبب يجب على مجلس التعليم العالي والجامعات التركية الاهتمام أكثر بمجال الأمن السيبراني”.

وتابع”ليس هناك أي أهمية للتقنيات التي نمتلكها طالما لا نمتلك خبراء، وإن كان لدينا خبراء جيدين فيمكننا سد النقص بمجال الأمن مهما كان مداه، كما أنه لا يمكن الحديث عن الأمن السيبراني دون ابتكار حلول محلية ووطنية”.

ولفت إلى أن هافيلسان تسعى لسد هذا النقص خلال السنوات الأخيرة، وتعمل على إنتاج منصة مراسلات واتصالات محلية تعتمد أحدث تقنيات التشفير.

وأردف أن المنصة تحمل اسم “ايلتي/iletee”، وتمتلك مزايا أكثر من تطبيق واتس أب، كما أنها ستتمتع بمستويات أمان أكثر، وأن مخدمها سيكون في تركيا.

وأوضح أن نظام تشغيل المنصة سيكون محفوظا في مكان آمن داخل الهواتف المحمولة، ما سيتيح الحفاظ على سرية الرسائل حتى ولو تعرض الهاتف للقرصنة.

وأشار إلى أنهم أصدروا النموذج الأولي لـ “ايلتي”، وأن التعريف بالمنصة سيتم منتصف العام الجاري، وأن طرحها بالأسواق سيتم حتى موعد أقصاه نهاية العام، إذ يهدفون لتقديمها للسوق بالتعاون مع إحدى شركات الهواتف المحلية قريبا.

وختم قائلا أن المنصة ستحتوي على مزايا عديدة أهمها، المراسلات، والاتصال الصوتي، والاتصال المرئي، والبريد الإلكتروني، ومشاركة المواقع، وتدوين الملاحظات.

الرئاسة التركية تطلق صفحة رسمية على “تويتر” باللغة الروسية

أطلقت الرئاسة التركية، صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر ” باللغة الروسية.

وتحمل الصفحة اسم (@tcbestepe_ru)، وموثقة بالعلامة الزرقاء، حيث وضعت شعار رئاسة الجمهورية التركية في الصورة الشخصية للحساب، وصورة للمجمع الرئاسي على غلافها.

واستهلت الصفحة انطلاقتها بنقل مراسم وضع حجر الأساس لمشروع محطة “أق قويو” النووية بولاية مرسين جنوبي البلاد، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عبر “دائرة تلفزيونية مغلقة” من العاصمة أنقرة، أول أمس الثلاثاء.

كما بثت مباشرة مراسم استقبال بوتين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، والمؤتمر الصحفي المشترك لأردوغان ونظيره الروسي، أول أمس.

وتابع أكثر من 70 ألف شخص البث المباشر باللغة الروسية في اليوم الأول، فيما وصلت التغريدات على مدار اليوم لنحو 700 ألف شخص.

وسبق أن أطلقت الرئاسة التركية صفحات رسمية على موقع “تويتر” باللغات التركية والعربية والإنجليزية والفرنسية وتصل منشوراتها في الحسابات المذكورة إلى قرابة عشرة ملايين شخص.

وتواصل الرئاسة تحضيراتها لإطلاق صفحات جديدة بلغات أخرى أيضا.

مهندسون أتراك يطورون تكنولوجيا لتدفئة الملابس

طوّر مهندسون في “جامعة الشرق الأوسط التقنية” التركية، تكنولوجيا جديدة، لتدفئة الملابس عبر أسلاك نانوية، متناهية الدقة، أرفع بألفي مرة من الشعرة.

وبفضل التقنية الجديدة، يمكن للأقمشة أن تحافظ على حرارتها لفترة تتراوح ما بين 8 إلى 16 ساعة، في الأجواء الباردة جدًا، والتي تصل حتى 20 تحت الصفر، على أن يتم دمجها مستقبلًا في المعاطف والسراويل والأحذية.

والأقمشة التي يمكن تدفئتها باستخدام تقنية أسلاك النانو الفضية، طورها كل من الأستاذ الجامعي في قسم هندسة المعادن والمواد في الجامعة، حسني امره أونالان، وطالبي الدكتوراه “دوغا دوغاناي”، و”شاهين جوشقون”.

وفي حديثه للأناضول، أوضح أونالان، أنهم بدأوا عام 2010 بإنتاج أسلاك النانو الفضية، مع مشروع مدعوم من مؤسسة البحوث العلمية والتكنولوجية التركية “توبيتاك”، مشيرا إلى أنهم يواصلون تطوير تطبيقات أخرى لتلك الأسلاك عقب انتهاء المشروع.

وقال إن “الملابس التي يمكن تدفئتها لا تزال تنتج إلى اليوم عبر أقمشة منسوجة بخيوط معدنية أو ألياف الكربون، وهذه التقنيات فيها عيوب ومساوئ”.

وبيّن أن الأسلاك المعدنية ليست مناسبة للغسيل، ويمكن أن تتفكك عن القماش بعد استخدمها لفترة قصيرة، فيما تحتاج ألياف الكربون إلى جهد عالي من أجل تدفئتها.

ووفق أونالان، فإن أسلاك النانو الفضية المستخدمة في تقنيتهم الجديدة، أرفع من الشعرة بألفي مرة، وموادها ذات هيكلية ممتازة.

وأضاف: “اكتشفنا أنه يمكن تدفئة الأقمشة بعد تغطيتها بأسلاك نانو فضية بوسائط بسيطة عندما نعرضها لطاقة كهربائية عبر بطارية، حيث نقوم بجلب أي قماش ونخلطه مع محلول مطوّر عبر أسلاك نانو فضية، ثم نخرجه ونجففه، ونكرر العملية حتى الحصول على المطلوب”.

وبحسب الأستاذ الجامعي، يمكن لأقمشة أسلاك النانو الفضية المحافظة على الحرارة اللازمة للجسم حتى في درجات حرارة تصل إلى 20 درجة تحت الصفر، وأكد أن التكنولوجيا الجديدة تمتلك ميزة كبيرة لأنها لا تغيّر بأي شكل من الأشكال خواص القماش المتمثلة بالمرونة والتهوية.

وتابع: “تقنيتنا تضمن الإبقاء على أجساد الناس دافئة دون أن تحد من قدرتهم على الحركة، كما أننا فحصنا نماذج أجنبية لقفازات وأحذية ومعاطف مصنعة من أقمشة بميزات تدفئة عبر تقنية الخيوط المعدنية وألياف الكربون”.

واستدرك “إلا أنه لا يوجد أي تقنية قائمة على أقمشة مصنعة بأسلاك النانو الفضية، لذلك فإننا نعتبر مختبرنا ضمن المختبرات الرائدة حول العالم”.

وأردف أونالان: “أفكارنا كانت حيال إمكانية استخدام الأقمشة القابلة للتدفئة في المجال العسكري، عبر أسلاك النانو الفضية، في تطوير منتجات قابلة للاستخدام من قبل قوات الأمن العاملة في ظروف الشتاء الباردة، ولذلك بدأنا في تطوير نماذج أولية لهذا الغرض”.

وحصلت التقنية الجديدة على جائزة مستشارية الصناعات الدفاعية، والمرتبة الأولى في مسابقة “أفكار جيدة أعمال جديدة” التي نظمتها مركز الأبحاث والأعمال في الجامعة “تكنوكنت”، وفق الأستاذ الجامعي الذي أوضح أنهم ركزوا في المسابقة الأخيرة على إمكانية استخدام التقنية في الفرش الداخلي للأحذية.

ووفق أونالان، فإنهم أسسوا شركة تحت اسم “تقنيات المواد النانوية”، من أجل تسويق المنتجات مستقبلًا.

وبيّن أن الاستطلاعات التي أجروها أظهرت أن الغالبية العظمة تعاني البرد في قدميها، وأنهم على ضوء ذلك جعلوا أولوية مشاريعهم نحو هذا الهدف لاستخدامها في الأحذية.

وشدد أنهم يركزون على منتج عالي الأداء في أول نموذج لهم، وقال: “ندمج تقنيتنا في الأحذية عبر نظام بطارية سلكية، ويمكنها الحفاظ على درجات الحرارة العالية والمنخفضة ما بين 8 إلى 16 ساعة، ولدى انتهاء هذه المدة يمكن استخدامها مجددًا بعد إعادة شحن البطارية”.

ولفت إلى أن هدفهم يتمثل في جعل البطارية صغيرة وخفيفة بقدر المستطاع، مضيفا: “تستخدم حاليًا أنظمة الشحن المتنقلة للهواتف الجوالة بشكل شائع للغاية، ونريد نحن استخدام هذا النوع من الأنظمة في تقنيتنا”.

مقابل دولارين فقط.. تطبيق يستغل خاصيةً في WhatsApp للتجسس عليك!

هل تعرف خاصية “الحالة” برنامج واتساب WhatsApp، التي تتيح للأشخاص معرفة متى تكون نشطاً؟ هناك تطبيقٌ جديد غريب يُسمَّى ChatWatch، يستخدم هذه الخاصية للسماح لأصدقائك بالتجسس عليك.

وليس هناك ما يمكنك فعله لإيقافه؛ لأن هذه المعلومات عامةٌ، حتى وإن عطلت ميزة “آخر مشاهدة Last seen” في إعدادات حسابك، وفق ما ذكرته صحيفة The Sun البريطانية.

ووفقاً لموقع LifeHacker، يخبر تطبيق ChatWatch المتاح على نظام آندرويد Android، المستخدمين أيضاً عن عدد المرات التي يتفحَّص فيها أصدقاؤهم التطبيق، ويُقدِّر الوقت الذي يذهبون فيه إلى النوم.

ويمكنه أيضاً جمع بيانات WhatsApp من صديقين؛ لمعرفة ما إذا كانا يتحدثان بعضهما مع بعض!

لكن كل هذه المعلومات لن تظهر مجاناً، إذ سيُكلِّفك التطبيق دولارين في الأسبوع للتجسُّس على صديقين اثنين.

ويمكنك أن تفرز المزيد لمراقبة ما يصل إلى 10 أشخاص في كل مرة.

يذكر التطبيق على موقعه الإلكتروني، “اكتشِف متى يذهبون للنوم، والمدة التي ناموها، حتى إنه يمكنك مقارنة أنماط الدردشة بين الأشخاص الذين تعرفهم، وسنخبرك باحتمالات تحدُّثهم بعضهم مع بعض خلال اليوم، باستخدام الذكاء الاصطناعي”.

لكنَّ التطبيق حصل حالياً على 1.5 نجمة من أصل 5 نجمات في متجر Google Play بعد 8 مراجعات، ومن ضمن هذه المراجعات أشخاص يطلقون عليه “مزحة مزيفة” و”احتيال”.

كما سُحِبَ التطبيق من متجر آبل، وفقاً لموقعه على الإنترنت، “لأسبابٍ غير معروفة”.

وجاء في رسالة ChatWatch، “نحن نعمل على إصدار نسخة ويب لإطلاقها غداً”.

الطاقة الشمسية في تركيا تؤمن لك 10 آلاف ليرة دخل سنوي

تُعتبر الطاقة الشمسية من أنواع الطاقة النظيفة والمستدامة، وتشهد تكلفة إنتاجها انخفاضًا مستمرًّا بمرور الوقت وتطوّر التكنولوجيا.

وتعدّ تركيا من الدول التي ذهبت كثيرًا في مجال الاستفادة من طاقة الشمس في إنتاج الطاقة الشمسية.

حيث أجازت السلطات التركية مشروع قانون الإعفاء الضريبي الجديد في تركيا مؤخرًا، والذي حوى سياسات جديدة في مجال الكهرباء والطاقة المتجدّدة وأنظمة البيع والضريبة وما شابه.

حيث وضعت حزمة من السياسات بهدف تشجيع استخدام أسطح وواجهات المباني السكنية لإنتاج الكهرباء على أساس مصادر الطاقة المتجددة. بحيث تضمن للمواطن التركي أولًا إنتاج الكهرباء التي سيتخدمونها، ليس هذا فحسب، بل بإمكان المواطن أن يبيع الفائض من الكهرباء المولدة بهذه الطريقة إلى شركات توزيع الكهرباء.

ومن أجل تشجيع المواطنين على إتباع السياسة الجديدة هذه، تضمّن القانون الجديد إعفاءات ضريبية لكلّ مواطن يبيع بهذه الطريقة.

كما حدّدت السلطات التركية طاقة محطة الإنتاج التي سيتمّ تركيبها بهذه الطريقة، بأن لا تتجاوز 10 كيلو واط، وسيتمّ وضع مرفق الإنتاج والاستهلاك عند نفس النقطة.

ولتركيب هذا النظام يجب أن لا تقل مساحة سطح المنزل عن 21 مترًا مربعًا. ومن ناحية أخرى تبلغ التكلفة المالية لإقامة مثل هذا النظام حوالي 14 ألف دولار، وتصل نسبة عوائد فوائده المالية ما لا يقل عن 10 ألف ليرة سنويا.

وتتراوح تكلفة إنتاج 11 كيلو واط من مشروع النظام الموضوع على سقف المنزل ما بين 14000 دولار إلى 15000 دولار في المتوسط، في الوقت الذي يصل عائده المادي إلى نحو 8 آلاف 700 ليرة تركية في العام، هذا الرقم يمكن استرجاعه أو تعويضه بين 5 إلى7 سنوات .

مع هذا النظام، بإمكان المواطن التركي إنتاج الكهرباء من تلقاء نفسه، وفي حال اتجاهه لتخزين الكهرباء، فإنّه بإماكانه توفير طاقة أكبر وضمان إمداد كهربائي أطول في حال انقطاع الكهرباء لأيّ سبب كان.

وما يميز النظام الجديد هو أنه بإمكان المواطن أن يقوم ببيع فائض إنتاجه من الكهرباء في حال توفيره الاستهلاك في الحالات التي يكون فيها بخارج المنزل مثلا، بإمكانه بيع الكمية الفائضة تلك لشركات توزيع الكهرباء وتحقيق دخل مادي إضافي ناتج عن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية عندما يكون البيت فارغًا.

فضيحة تجسس على البيانات تهز فيسبوك وشركات عالمية تغلق صفحاتها

تواصلت حملة “أغلقوا فيسبوك” التي انطلقت عبر “تويتر”، إثر تورّط “فيسبوك” في فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، فيما أعلنت شركات بارزة في الولايات المتحدة إلغاء صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير.

وفي خطوة مؤيدة للحملة، قام إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “سبيس إكس” و”تسلا” الأمركيتين الرائدتين في استكشاف الفضاء وتصنيع المركبات الكهربائية، أمس الجمعة، بإلغاء صفحتي الشركة على “فيسبوك”، واللتين كانتا تحظيان بمليونين ونصف متابع.

وجاء قرار “ماسك” بعد أن أعلن بريان أكتون، المؤسس المشارك لتطبيق “واتساب” الإلكتروني، الذي اشتراه “فيسبوك” قبل 4 سنوات، في وقت سابق دعمه للحملة، حيث نشر تغريدة قال فيها “لقد حان الوقت”.

وتعقيبا على قرار إغلاق صفحات شركتيه، قال موسك “أنا لا أستخدم فيسبوك ولن أفعل مطلقاً، لذا أعتقد أن شركاتي لن تتعرض لصفعة كبيرة بذلك (في إشارة إلى إغلاق الصفحات)”.

وأضاف “نحن لا ننشر إعلانات ولا ندفع مقابل التأييد.. لذلك لا نهتم”.

وتأتي تلك التطورات على خلفية فضيحة “كامبريدج أناليتيكا” المتهم فيها “فيسبوك” بعدم حماية بيانات مستخدميه، وحصول شركة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية لتحليل بيانات، على معلومات عن ملايين المستخدمين، واستخدامها في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية عام 2016.

وكان “فيسبوك” استخدم شركة “سبيس إكس” لإطلاق قمر صناعي جديد للاتصالات قيمته 200 مليون دولار، لكن الصاروخ انفجر على منصة الإطلاق وتسبب بتدمير القمر الصناعي، وفق ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وأمس، بدأ محققون بريطانيون بتفتيش شركة الاستشارات “كامبريدج أناليتيكا”، بعد موافقة القضاء البريطاني على مذكرة لتفتيش مقرها.

وأقر مؤسس “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، الأربعاء الماضي، بارتكاب شركته أخطاء، فيما يخص حماية بيانات المستخدمين، متعهداً باتخاذ الخطوات اللازمة لإصلاح تلك الأخطاء.

وأشار في بيان له أن شركته سبق أن اتخذت خلال السنوات الماضية، إجراءات هامة لمنع الوقوع في تلك المشاكل، واستدرك “لكننا ارتكبنا أيضًا أخطاء، وهناك الكثير ينبغي علينا فعله”.

واتُهمت شركة “كامبريدج أناليتيكا” بجمع بيانات 50 مليون حساب على “فيسوك” دون علم المستخدمين بذلك، بحسب وكالة “أسوشييتد برس”.

وتهاوت أسهم شركة فيسبوك بشكل كبير خلال الأيام الماضية بسبب تلك الفضيحة.

تقنية تركية عالية لعلاج سرطان الحنجرة

ووصلت تركيا مرحلة متقدمة في مجال الصحة العلاجية، حيث يعتبر استخدام التقنية هذه في علاج سرطان الحنجرة سابقة هي الأولى في تركيا والثامنة عالميًا من حيث استخدام هذه التنقية في علاج سرطان الحنجرة.

ووصلت تركيا مرحلة متقدمة في مجال الصحة العلاجية، حيث يعتبر استخدام التقنية هذه في علاج سرطان الحنجرة سابقة هي الأولى في تركيا والثامنة عالميًا من حيث استخدام هذه التنقية في علاج سرطان الحنجرة.

تم استخدام التقنية بنجاح لأول مرة في تركيا لمريض يتلقى العلاج بمستشفى “هاجي تبه” الجامعي التابع لكلية الطب بالجامعة نفسها بالعاصمة أنقرة.

حيث يتلقى المواطن التركي “محمد كوش”، البالغ من العمر 54 عامًا، العلاج نتيجة تشخيص حالته الإصابة بسرطان الحنجرة قبل عامين.

وعلى الرغم من استخدامه العلاجات بالإشعاع والأدوية. إلا أنه ومع استمرار المرض لديه، قرر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفي هاجي تبه “أوز كوشجو” إخضاغ المريض لعملية جراحية عن طريق الفم باستخدام طريقة “الجراحة الروبوتية.”

وتستخدم الجراحة الروبوتية أحدث التقنيات الروبوتية و الفضائية؛ إذ أنها مفيدة جدا في تطبيق العمليات المعقدة. إن الجراح يتحكم 100% بالأذرع الروبوتية للنظام، و هي تؤمن وصول أدوات جراحية أصغر بكثير بشكل أكثر حساسية داخل الجسم. بفضل هذه الطريقة، فإن هذه التكنولوجيا تحمل اليد الانسانية في الجراحة إلى ما وراء حدودها، فضلًأ عن أنها أقل مخاطر للإصابة بالعدوى.

مارك يعترف: فيسبوك يخترق خصوصية المستخدمين

أقر مؤسس موقع “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، الأربعاء، بارتكاب شركته أخطاء، فيما يخص حماية بيانات المستخدمين، متعهداً باتخاذ الخطوات اللازمة لإصلاح تلك الأخطاء.

جاء ذلك على خلفية فضيحة حصول شركة تحليل بيانات، على معلومات عن ملايين المستخدمين، واستخدامها في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية،

وقال زوكربيرغ، في بيان نشره على صفحته بموقع “فيسبوك”،: “أوّد أن أشارككم في موضوع (شركة) كامبريدج أناليتيكا.. وفي الخطوات التي سبق أن اتخذناها، والتي سنتخذها”.

وأشار إلى أن شركته سبق أن اتخذت، خلال السنوات الماضية، إجراءات هامة لمنع الوقوع في تلك المشاكل، لكننا “ارتكبنا أيضًا أخطاء. وهناك الكثير علينا فعله”.

وقدم زوكربيرغ جدولًا زمنيًا للأحداث فيما يتعلق بفضيحة تسريب بيانات الملايين من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وبعد ذلك عرض إجراءات جديدة، قال إن شركته ستعتمدها بدءًا من اليوم.

وأوضح أن من بين تلك الإجراءات التحقيق في جميع التطبيقات التي لديها قدرة الوصول إلى كميات كبيرة من بيانات مستخدمي الشبكة.

كما تعهد بإجراء “مراجعة كاملة” لأي تطبيق يقوم بنشاطات مشبوهة، من دون تفاصيل إضافية.

وأمس الثلاثاء، استدعت لجنة في البرلمان البريطاني، زوكربيرغ، لاستجوابه بعد انتشار تقارير تفيد بأن شركة “كامبريدج أناليتيكا”، ومقرها المملكة المتحدة، استخدمت بيانات “فيسبوك”، لمساعدة ترامب في الفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2016.

واتّهمت الشركة بجمع بيانات 50 مليون حساب على “فيسوك” دون علم المستخدمين بذلك، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشييتد برس”.

وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن مؤسس “فيسبوك”، خسر أكثر من 9 مليارات دولار من أسهم الشركة خلال الـ48 ساعة، على خلفية الفضيحة.