بعد قرار سحب 500 لاجئ شهريا من #تركيا إلى #المانيا .. ماذا علي أن افعل؟

ما إن نطقت السيد أنجيلا ميركل بكلماتها عن نية ألمانيا استقبال 500 لاجئ من تركيا إلى ألمانيا كل شهر، وبعد أن نشرنا الخبر العاجل في وقتها عبر تركيا بالعربي فقد تهافتت علينا مئات الرسائل عبر صفحة تركيا بالعربي على فيسبوك، وما زالت الرسائل تصلنا بكثرة يومياً حتى الآن ومن أجل ذلك نود تخصيص هذا المقال لإرشادكم بالطرق الذي يجب اتباعها .

بداية يجب أن نعلم أن أي دولة كانت مثل ألمانيا أو كندا أو أي دولة أوروبية ثانية وفي حال قررت مثل قرار ألمانيا استقبال لاجئين جدد إلى أراضيها من أجل منحهم حق اللجوء أو إعادة التوطين كما يحصل في كندا، فإن هذه الدول تتعامل بالطرق القانونية والمتخصصة في هذه المسائل.

وهنا يجدر الإشارة إلى أن هذه الدول تتعامل مع الأمم المتحدة في هذا الشأن وبما أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين هي الجهة المتخصصة في هذا الأمر فإن ألمانيا أو غيرها تتعامل مع هذه المنظمة بحيث تطلب منها انتقاء العدد المطلوب من الأشخاص والعائلات بناء على أولويات أو أمور خاصة بتلك الدول.

وهنا تستجيب هذه المنظمة وتبدأ باختيار أسماء من اللوائح التي لديها، وهذا يعني أن كل لاجئ قد سجل بياناته مسبقاً لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تركيا فهو مخول للوصول إلى ألمانيا، إلا أن العدد المطلوب شهرياً يبقى هو المتحكم في كل الأمور وأيضاً الشروط التي تضعها الدول الأوروبية أو كندا، وهذا عادة يكون أمراً سرياً بين الدول وبين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

ونحن لدينا الكثير من القصص عن رفض حالات إعاقة من السفر وقبول من هم بصحتهم الكاملة وهذا مجرد مثال على أن لا أحد يعرف الأولويات التي يتم من خلالها اختيار الأسماء.

أريد السفر فماذا أفعل

أخي الكريم بعد كل الأمور التي وضحناها سابقاً فإن الباب الوحيد للسفر إلى ألمانيا أو غيرها من الدول هو التوجه فوراً للتسجيل في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والإنتظار، ومن كان قد سجل سابقاً فلا داعي للتسجيل مرة ثانية ولكن يجب عليه تحديث بياناته لو غيرها مثل رقم الهاتف فهناك كثير من الناس يضيعون فرصة السفر لأنهم يغيرون رقم هاتفهم وقد نسوا أنهم سجلوه بهذه المنظمة أو غيرها.

أريد العنوان

هنا في هذه النقطة نعتذر عن تقديم العناوين وهذا الأمر يقع على عاتقكم بالبحث عن العنوان والاستفسار والسبب في ذلك هو وقوعنا بإحراجات كبيرة بخصوص هذا الأمر لأن أغلب الأحيان لا يردون على الهاتف أو يذهب الناس إلى المكان ويقال لهم ليس هناك تسجيل.

من الأفضل في هذه الحالات مساعدة بعضكم بعضاً في مسألة العناوين من خلال نشرها إذا كانت صححية في التعليقات بالأسفل والله ولي التوفيق.