عيّنت رئاسة الشؤون الدينية التركية مجموعة من المُفتين لتنسيق أعمالها وتأهيل أئمة سوريين في المناطق المحررة من التنظيمات الإرهابية، في إطار عملية “درع الفرات” شمالي سوريا.
يأتي ذلك ضمن جهودها الرامية لتقديم الخدمات الدينية الجيدة للسوريين وتوعيتهم وفق نهج “الأمة الإسلامية”.
وأشرفت رئاسة الشؤون الدينية، على ترميم 60 مسجدًا متضررًا من الحرب في المناطق المحررة من الإرهاب كمدينة “الباب” و”جرابلس” و”اعزاز” و”مارع” و”الراعي” بريف محافظة حلب.
كما افتتحت رئاسة الشؤون الدينية التركية مسجدًا في مدينة “الباب”، قادر على استيعاب 1500 شخصا خلال الصلوات، فيما تتواصل أعمالها لترميم 42 مسجدًا آخر في المنطقة.
كما تُشرف على تأهيل 467 إمامًا من السوريين لتوظيفهم في مساجد ومعاهد المنطقة، بالتعاون مع رابطة العلماء السوريين، فيما عيّنت 4 مُفتين لتنسيق الأعمال والأنشطة في شمال سوريا.
ويعمل المُفتون على تأهيل الأئمة السوريين في ولايتي غازي عنتاب وقيصري التركيتين، وتنسيق مواصلاتهم وإقاماتهم واحتياجاتهم الأخرى.
كما عيّنت رئاسة الشؤون الدينية التركية، 50 مُدرّسة لتعليم القرآن الكريم للسوريين في مخيمات النزوح داخل الأراضي السورية التي تم تحريرها في إطار “درع الفرات”.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”.
واستهدفت العملية تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وفي 29 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة التركية انتهاء عملية “درع الفرات” في شمال سوريا، بنجاح.
وكالة الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=16567
عمرمنذ 7 سنوات
يبدو أن هناك التباس حاصل بالجهة التي تتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية على تأهيل الأئمة والخطباء، فهذه الجهة هي المجلس الإسلامي السوري وليست رابطة العلماء السوريين مع العلم أن رابطة العلماء السوريين هي من مكونات المجلس الإسلامي السوري
وجب التنويه…