قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إنه يقود سيارته بنفسه ويقف على الحواجز العسكرية المنتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وأضاف خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم، الثلاثاء 20 حزيران، “كنت أقف على إشارة المرور قبل الحرب وما زلت، ولم أخالف الإشارة ولا مرة، ويضاف إليها اليوم وقوفي على الحواجز”.
وتابع الأسد “أتأخر بالوقت، نعم أتأخر بالوقت، لكن لم اعتقد للحظة بأن تأخري عن الوصول لا لدقائق ولا لساعات سيغير خريطة الحرب، إلا إذا كان البعض سيعتقد بأن تأخره سيغير خريطة الشرق الأوسط وربما العالم”.
جاء ذلك أثناء تطرقه إلى بعض المظاهر المسيئة التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة كمظاهر المواكب الضخمة لبعض المسؤولين وقطع الطرق.
إعلان
واعتبر أن هذه المظاهر تسيء معنويًا إلى حقوق المواطن السوري، ولا تليق بالمسؤول السوري.
الأسد أكد أن “هذه المظاهر لم تعد مقبولة منذ اللحظة، وطلب تعميم ذلك على المسؤولين، قائلًا “أي مسؤول غير قادر على تصرف عكس ذلك، لا نريده أن يكون في هذه الدولة بكل مؤسساتها، ولا يشرفنا أن يكون مسؤولًا في الدولة”.
كما تطرق إلى مظاهر قطع الطرق والمواكب الضخمة من قبل بعض الأشخاص غير العاملين في الدولة أو أبناء المسؤولين.
إعلان
وقال “هذا مخالف للقانون، وهؤلاء مرضى نفسيون مصابون بكل أنواع عقد النقص وهامشيون ويشعرون بأنهم بلا قيمة وبلا وزن ويعوضون هذا النقص من خلال هذه المظاهر”.
وتتبع الحواجز لقوات الأسد أو لميليشيات رديفة لها، باتت تفرض نفوذها على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، حتى في أهمّ أحياء العاصمة دمشق.
إعلان
وأضاف “إذا كان أبناء المسؤولين الذين يستخدمون نفوذ آبائهم للإساءة، يتحمل المسؤول نفسه مسؤولية الأبناء، وتقوم وزارة الداخلية برصد الحالات، وإذا كان هناك محاولات قسرية لتجاوز القانون، أُبلغ شخصيًا ويحاسب المسؤول”.
ويعاني المواطنون السوريون من مظاهر التشبيح التي ينفذها أصحاب النفوذ والمقربون من النظام السوري إضافة إلى أبناء المسؤولين.