18 سبتمبر، 2025

الفكر 2 على “تحريض كمال كليجدار وحزبه على السوريين .. بقلم نعيم مصطفى

  1. انشغلوا يا أحبابي الأتراك الصادقين الطيبين بالدعوة السمحة في أوساط أتباعه بالحكمة والموعظة الحسنة واربطوا الناس بالأخلاق التي تَمًّيز بها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون وتابعوا التابعين فأخلاقهم كانت تمثل الصورة الحقيقية للإسلام السمح، وما كانت تلك الأخلاق إلا نتيجة التلقي الصحيح للمنهج القرآني الرباني والسنة النبوية وأفعال الصحابة والصالحين ممن تبعهم، وبتلك الأخلاق ساد الإسلام ووصل إلينا ناصعا نقيا، ويا حبذا لو يتوفر كتاب (مِنْ روائع حضارتنا) لمصطفى السباعي باللغة التركية فهو يجسد صورة الإسلام السمح في أخلاق المسلمين وهو بالفعل يذكُر روائع حضارة لم يسبقها ولن يسبقها حضارة أبدا، فحين يعلم الناس حقيقة الإسلام من خلال التعريف بمظاهره الحقة فسيعودون إليه أفواجا أفواجا ليكون لهم منهج حياة، ولا سبيل للخروج من الأزمة إلا بدعوة أتباعه والصبر عليهم والإحسان إليهم والرفق بهم كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (إنَّ الله عزَّ وجلَّ يحبُّ الرفْقَ ويرضاهُ، ويُعينُ عليه ما لا يُعينُ على العُنْفِ”.) مرجع الحديث:صحيح الترغيب والترهيب (3/ 16) (وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بالَ أعْرابِيُّ في المسْجِد، فقامَ الناسُ إليه لِيَقعوا فيه، فقالَ النبيُّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:”دَعوهُ، وأرِيقوا على بَوْلهِ سَجْلاً مِنْ ماءٍ -أوْ ذَنُوباً مِنْ ماءٍ-، فإنَّما بُعِثْتُمْ مُيَسِّرينَ، مرجع الحديث:(السابق) وهذا هو السبيل الوحيد لمواجهة المتربصين بتركيا خارجا وداخلا وسيكون المستقبل بعدها لتركيا إن شاء الله،{فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف: 64]

  2. التقاليد والأصول العربية والتركية في المروءة وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف،
    هي اهم ما جعل الديمومة للحضارة الاسلامية العثمانية
    لمءات السنن وقادمة من جديد
    باجمل حلة في تاريخ البشرية
    ويعلم ذلك القاصي والداني
    وباالاخص من يتحدرون من الاصالة العثمانية في الشعب التركي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.