قدم بشار الأسد لرئيس حكومة الدولة العبرية “عرضا” يتضمن نزع السلاح من الجولان لمسافة تمتد عشرات الكيلومترات، مع وعد بالنظر في حكم ذاتي للأكراد والدروز، مقابل أن ترضى “تل أبيب” ببقاء بشار في الحكم.
وكشف هذا العرض مصدر غربي نقل موقع زمان الوصل عن صحيفة “الجريدة” الكويتية تصريحا أكد فيه أن بشار وخلال زيارته المفاجئة الأسبوع الماضي لمنتجع سوتشي، حمّل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، جاء فيها أن دمشق مستعدة للبحث في نزع السلاح من الجولان إلى نحو 40 كم من شريط فك الاشتباك، والنظر في حكم ذاتي للأكراد والدروز، ضمن إطار اتفاق شامل يبقي على النظام الحالي في سوريا.
ونوه المصدر بأن “بوتين” أجرى، بعد هذه الزيارة، سلسلة اتصالات دولية شملت “نتنياهو”، وأن الأخير أكد لبوتين أنه مستعد لبحث عرض بشار.
وفي نفس السياق نقل المصدر عن “مسؤول إسرائيلي رفيع” تأكيده أن “تل أبيب” واثقة أن بشار الأسد سيكون آخر رئيس “علوي” في سوريا.
وتعليقا على المفاوضات الدائرة بين واشنطن وموسكو وإسرائيل وإيران -بطريقة غير مباشرة-، والتي تتمحور حول إنشاء “منطقة عازلة” في الجنوب السوري، قال المسؤول الإسرائيلي، حسب المصدر، إن بلاده مصممة على ضرب المنشآت الإيرانية و أي أنشطة لطهران في حدود 40 كيلومتراً من شريط فك الاشتباك في الجولان.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، وفقاً للمصدر: “سوريا لن تعود كما كانت، والفدرالية أو الكونفدرالية أمر حتمي”.
وأشار المصدر الغربي إلى أن “تل أبيب” تعتقد أن التغييرات الديموغرافية التي حصلت في سوريا يمكن أن تتكرر في لبنان “بطريقة قد تخدم التوصل إلى سلام استراتيجي في المنطقة تكون إيران جزءا منه”.
بالخيانة النصيريون حكمو سورية.. بالنسبة لمشاركة اخبار موقعكم الاخباي لما لا تضعون رابط صغير لنشارك اخبار موقعكم؟
من الاب إلى الابن كلهم خونه لو حافظ مااعطاهم الجولان لما استمر في الحكم والابن خان وخرب سوريه ولولا خيانة بشار لما استمرت الحرب ثمان سنين