تعاني اللمثلة السورية سوزان نجم الدين، من الوحدة والحزن والقهر حسب تصريحاتها ، لأنها لم ترَ أولادها الأربعة منذ سنتين ونصف، بسبب سياسة دونالد ترامب الجديدة التي منعت السوريين من السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية.
عندما انفصلت سوزان عن زوجها، رجل الأعمال سيراج الأتاسي، لم تتحدث بالتفاصيل، وكانت تتهرب دائماً من الإجابة خوفاً على أولادها من جهة، ومنعاً لتدخل الصحافة وتحريف كلامها وموقفها من الحرب السورية من جهة ثانية. لكن هذه المرة خرجت سوزان عن صمتها وقالت، بأن الحرب كانت السبب الأساسي بطلاقها وأن السياسة خسرتها عائلتها وأولادها.
وقالت نجم الدين بأن تغيراً جذرياً حدث في تصرفات زوجها بسب الآراء السياسية المختلفة بينهما، وأشارت أن الانفصال تم برقي بعد 16 عاماً من المعرفة والحب.
وتابعت تهاجم سياسة ترامب: لا أسافر إلى أميركا، بسبب الديمقراطية التي تدعيها أميركا من خلال رئيسها ترامب حالياً.. العالم يعتقد بأن أميركا ديمقراطية! هي أصغر بلد في الديمقراطيات، من يعِش هناك يعرف جيداً كم عنق الديمقراطية صغيرة جداً.
إعلان
المال من ضمن اهتماماتها لكنه ليس الأهم، ولا تحب رجلاً ثرياً بسبب ثرائه.
وقالت أنها لا تكترث بالشائعات
تحدثت عن والدها وأنه كان عضواً في مجلس الشعب وشاعراً. وكان ممانعاً لدخولها الفن ودعمتها والدتها وأصدقاء والدها حين عرف ووقف بوجهها وأعانوها فاقنعوه خصوصاً بعد نجاحها في مسلسل (نهاية رجل شجاع).
إعلان
وقالت: لدي حزن دفين وهذا لا أظهره للناس لأني فنانة ويجب أن أقدم الابتسامة.. حين أرغب بالهروب من حزني أذهب إلى النوم ولا يهمني أن أموت وأنا غافية.
أما عن زوجها فبعد شهرين فقط من بدء الثورة السورية غادر رجل الأعمال السوري المعارض سراج الأتاسي، وطنه سوريا، واصطحب معه أبناءه الأربعة وهم سهير، سارة، حيان وحازم
إعلان
سوزان أبت التنازل عن رأيها وأن تتنازل عن مبادئها وهي النجمة المؤيدة لنظام بشار الأسد بينما معظم عائلة الأتاسي قررت أن تقف ضد النظام وهم من كبار الأثرياء وكثر منهم يستثمر أمواله في الخارج كمثل عائلة زوج سوزان الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميريكية
– من هي سوزان نجم الدين ؟
ولدت سوزان نجم الدين في الرابع والعشرين من نوفمبر في العام 1966 في بلدة الدريكيش، والدتها الشاعرة “دولت العباسي”، درست الهندسة المعمارية، ونالت المرتبة الأولى على دفعتها، وعملت كمهندسة في التليفزيون السوري على العمل، مفضلة العمل في الجامعة كأستاذة ومحاضرة في علم التصميم.
دخلت سوازن نجم الدين مجال الفن، وما تزال طالبة في الجامعة، حيث التحقت بفرقة زنوبيا للفنون الشعبية، وعملت معها عاماً ونصف على مسرح الحمراء في دمشق، ثمّ قدمت مشروع تخرجها من الجامعة تحت عنوان “أوبرا دمشق” التي مزجت فيها بين الهندسة والفن. رشّحها المخرج “نجدت أنزور” للمشاركة في مسلسل “نهاية رجل شجاع”، وحينها لفتت الأنظار إليها بشدة، لتتوالى الأعمال الدرامية عليها، أبرزها “الثريا”،”أبو زيد الهلالي” ، “الدخيلة” ،”الطوق” ، “الكواسـر” ، “حكاية من التاريخ” ،”حنين” ،”صلاح الدين الأيوبي”،” ملوك الطوائف” فرصة العمر” ، “طيور الشوك” ،”الظاهر بيبرس” ،”زوج الست” ، الهاوية”، والفيلم الغنائي “أرض المحبة”، ومسرحية “في بيتنا ثعلب”.
إلى جانب التمثيل تملك الفنانة “سوزان نجم الدين” ناد رياضي باسم “تشامبيونز” في دمشق، كما تمتلك شركة إنتاج باسم “سنا للإنتاج الفني”، وقد اختيرت كأميناً عاماً مساعداً لاتحاد ومجلس إدارة اتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون. على الصعيد العائلي هي متزوجة من رجل أعمال ولديها أربع أطفال ولدان وبنتان.
المصدر: الوسيلة
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=79023