ملايين العرب والمسلمين يستجيبون لدعوة أردوغان

بعد الدعوات الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التعامل بالليرة التركية بدلا من العملات الأجنبية سعياً لإفشال المؤامرات التي تستهدف تركيا واقتصادها.

سارع نشطاء للوقوف أمام الحملة الشرسة على تركيا وطالبوا المسلمين بالمشاركة بتعزيز الليرة التركية وذلك دعماً لأخوتهم في تركيا.

وأصدر النشطاء عدة مطالب ذكروا فيها أن المساهمة في خفض الليرة التركية يعد إثم.

وبين النشطاء أن المساهمة في تعزيز الليرة التركية واجبٌ وتقربٌ إلى الله تعالى لذا من هذا الباب طالب النشطاء بداية بدفع زكاة الفطر من مدخرات الدولار وتعجيلها مباشرة بعد تصريفها إلى الليرة التركية.

كما ناشد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصريف عشرين بالمئة من مدخرات الدولار إلى الليرة التركية ومن أراد الزيادة في هذا له الحرية.

ومن الأمور التي نوهوا لها النشطاء ضرورة الامتناع عن شراء الدولار وجعل المدخرات من الذهب بدل الدولار.

وناشد النشطاء بضرورة الامتناع عن كل ما يؤدي إلى انخفاض الليرة التركية من مضاربة أو غيرها.

وأكدوا أن استجابتهم لتلك المطالب فيه حرص كبير على مصلحة المسلمين.

بدوره رئيس الوزراء التركي بن علي يدريم أكد في وقت سابق أن بلاده على علم بمصدر التلاعب الذي يجري بأسعار العملة التركية في الآونة الأخيرة.

وقال نحن على علم بمصدر التلاعب (بسعر الليرة)، ونقول لهم وللمتعاونين معهم في الداخل: لن تنجحوا الآن كما لم تنجحوا بالأمس، مهما فعلتم ومهما حكتم من مكائد”.

مؤكداً أن ما يحدث لن يؤثر على القطاعات الهامة بالعاصمة التركية أنقرة وأنها سوف ستواصل العمل بكل قوة في مجالات الصناعة والصادرات والسياحة.