أحدث مستجدات فرز الأصوات في إسطنبول

ADNAN6 أبريل 2019آخر تحديث : السبت 6 أبريل 2019 - 11:19 مساءً
أحدث مستجدات فرز الأصوات في إسطنبول

أخبار اسطنبول

ما هي روايات العدالة والتنمية حول انتخابات إسطنبول

إلى أين وصلت جدالات مرشحي البلدية في إسطنبول

بالرغم من مرور أيام على انتهاء الانتخابات التركية وفرز الأصوات، إلا أن مصير إسطنبول ما يزال معلقًا، خصوصًا مع اعتراضات قدمها حزب العدالة والتنمية لهيئة الانتخابات العليا.

المطالبات التي تقدم بها “العدالة والتنمية” لإعادة فرز أصوات ناخبي إسطنبول، قابلها حزب الشعب الجمهوري بطعون لإيقاف عملية إعادة الفرز، اللجنة العليا للانتخابات قبلت بعضها ورفضت بعضها الآخر.

العدالة والتنمية يتحرى صحة الارقام

تحدث أعضاء الحزب عن عملية تلاعب تمت أثناء نقل الأرقام من جداول الانتخاب لكل صندوق إلى جداول الانتخاب العامة في بعض المناطق.

نائب رئيس حزب العدالة والتنمية عن مدينة إسطنبول قال في الأول من نيسان إن 17 ألف و410 أصوات أدُخلت على النظام باسم حزب الشعب الجمهوري بالرغم من أنها أصوات لحزب العدالة والتنمية.

رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري عن مدينة إسطنبول، جنان كافتانجو أوغلو، أكدت حصول أخطاء عبر مؤتمر صحفي عقدته ردًا على تصريحات حزب العدالة والتنمية، وقالت جنان “نعم كان هناك أخطاء وقعت عند إحصاء الصناديق، لكنهم انتبهوا له وقاموا بإصلاحه على الفور”.

وأردفت مستخدمًة أحد الأمثلة على الأخطاء التي حصلت، “في الصندوق رقم 1212 من منطقة باغجلار حصل العدالة والتنمية على 131، كتبت في أوراق النتيجة بأنها لحزب الشعب الجمهوري وكُتب للعدالة والتنمية صوت واحد فقط، اكتشفنا هذا الخطأ الحاصل وقمنا بإصلاحه على الفور”.

الأصوات الباطلة ربما تكون ورقة رابحة

العدالة والتنمية اعتبر تصريح جنان كافتانجو أوغلو مناورة ممكنة لكسب المزيد من الأصوات، وتقدم بطلب لإعادة فرز الأصوات الباطلة والتي ستحمل أصواتًا جديدة غير محسوبة للطرفين.

وتبطل الأصوات في حالات عديدة، أحدها مثلًا اذا كانت أوراق الانتخاب لا تحوي خلفها ختم لجنة الانتخابات العليا، وأيضًا الأصوات التي تم فيها اختيار أكثر من مرشح، أو الورقة التي لم يتم الختم فيها في المكان المخصص، والورقة الممزقة، أو التي تحوي إشارات أو توقيع أو بصمة.

رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، بيرم شينوجاك، قال إن الأعداد الكبيرة من الأصوات الباطلة من الممكن أن تكون مؤثرة.

وأضاف شينوجاك، “طُبق في هذه الانتخابات قانون جديد ينص على وضع جميع أوراق الانتخاب وورقة انتخاب المختار في ظرف واحد، هناك من أبطل صوته بسبب ووضع ورقة انتخاب إضافية وهناك البعض خسره لأنه لم يضعها”.

ما الذي حصل؟

تمت الانتخابات يوم الأحد 31 من آذار، وأظهرت النتائج الأولية تقدمًا لمرشح حزب “الشعب الجمهوري” على مرشح حزب “العدالة والتنمية”.

وكالة “الأناضول” الرسمية ذكرت يوم الاثنين 1 من نيسان، نقلًا عن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا قوله إن “النتائح التي وصلتني حتى الآن تشير إلى حصول أكرم إمام أوغلو على 4 ملايين و159 ألفًا و650 صوتًا، وبن علي يلدريم على 4 ملايين و131 ألفًا و761 صوتًا، ومرحلة الاعتراض متواصلة”.

حزب “العدالة والتنمية” شكك بالنتائح وقرر تقديم اعتراضات على نتائج بعض المناطق وطالب بإعادة فرز الأصوات المبطلة في 18 منطقة في إسطنبول في الثاني من نيسان.

حزب “الشعب الجمهوري” استنكر في صباح الثالث من نيسان إعادة الفرز معتبرًا أنها غير قانونية وتقدم بطعون لإيقاف الفرز، لكن رئيس الهيئة العليا للانتخابات، سعدي غوفين، قال، “ليست هذه أول مرة نقوم بها بإعادة فرز الأصوات المبطلة، اتخذنا قرار إعادة الفرز وسنستمر بفرز الأصوات حتى النهاية، عملنا قانوني 100%”.

ممثل حزب “العدالة والتنمية” في “هيئة الانتخابات العليا”، رجب أوزيل، قال في تصريح له يوم الخميس 4من نيسان، ترجمته عنب بلدي عن صحيفة “حريات”، إن الفرق بين المرشحين وصل إلى 19 ألف صوت بعد أن كان 29 ألف صوت.

مرشح حزب “الشعب الجمهوري”، إمام أوغلو، شكك بحصول أي تغيير من إعاد فرز الأصوات، وقال “إن إعادة الفرز تمت في 11 منطقة، ولو أنه تمت إعادة فرز كل الأصوات المبطلة، فإن الفرق سيبقى بحدود 18 و20 ألف صوت، الأمر سينتهي بهذه الطريقة”.

نائب رئيس حزب “العدالة والتنمية” علي يافوز، قال الخميس 4 من نيسان، إن 11 ألف صوت و109 أصوات تم تصحيحها وإضافتها لحزب “العدالة والتنمية” بعد مراجعة 530 صندوقًا انتخابيًا، أما بالنسبة لفرز الأصوات المبطلة فقد تم حساب خمسة آلاف و857 صوتًا من جديد منها 1641 صوتًا حسبت لحزب “العدالة والتنمية”.

الجمعة، 5 من نيسان أعلنت “الهيئة العليا للانتخابات” عن تاريخ الإعلان لنتائج الرسمية للانتخابات، وحددته يوم 13 من نيسان 2019.

المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر شيليك، استنكر، اليوم 6 من نيسان، تصريحات لحزب الشعب الجمهوري حول استحالة حصول فرق بعد عمليات الفرز.

وقال شيليك، “يقول حزب الشعب إنه لا يمكن أن يتضائل الفرق بين مرشحنا ومرشحهم أكثر من ذلك، إذا كانو واثقين من أنفسهم لهذا الحد لماذا يخافون من إعادة الفرز”.

المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري صرح أيضًا أنه بعد إعادة فرز 49% من الصناديق أصبح الفرق بين المرشحين 17 ألف و919 صوت.

المصدر: عنب بلدي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.