أخبار سوريا .. مدينة حلب

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi29 مايو 2019آخر تحديث : الأربعاء 29 مايو 2019 - 9:30 صباحًا
أخبار سوريا .. مدينة حلب

تركيا بالعربي

قام المدعو ” يحيى جدعو ” والذي يعمل آذن غير رسمي في مدرسة “فاطمة الزهراء “الإبتدائية في منطقة قاضي عسكر شرق مدينة حلب، الأحد 26 أيار/مايو 2019، بالإعتد اء جن>سياً على طفلة طالبة بالصف الثالث في المدرسة تبلغ من العمر 8 أعوام.

وذلك عند دخولها إلى غرفته الموجودة بباحة المدرسة من أجل أن تشتري الأكلات ليقوم المجر م القذر “يحيى” بإغلاق باب الغرفة ثم قام بالاقتراب من الطفلة ونزع بنطاله ونزع بعض ثياب الطفلة وقام بتقبيلها ولمسها وتحر ش بها وهو يضع يده على فمها ثم قام بتهد يد ها بس>كين كانت بحوزته انها ان تكلمت لاحد سيقوم بذ بحها مع أهلها ثم أعطاها بعض الأكلات وتركها تذهب.

وعند وصول الطفلة إلى منزلها كانت ترتجف خوفاً وقالت لأهلها أنها لن تذهب مرة أخرى إلى المدرسة.

وعند إلحاح أهلها عن ماجرى لها حدثَت الطفلة أمها عن ماجرى معها بالمدرسة وكيف قام المجر م بالتحر ش بها،

ليقوم الأهل فوراً بالتوجه إلى قسم الشرطة وتم تقديم معروض بحق المجر م ليقوم القاضي بتحويله إلى قسم شرطة الصالحين الذي قام بالتوجه بدورية معززة إلى المنطقة وتم إلقاء القبض على المجر م يحيى جدعو.

والذي وبعد ساعتين من التحقيقات الأولية معه إعتر ف المجر م بقيامه بالاعتد اء والتحر ش مع الفتاة ومع خمسة فتيات أخريات طالبات في نفس المدرسة وذكر أسمائهم.

التحقيقات الأولية أظهرت أيضاً ان المجرم يحيى يعمل بالمدرسة ببيع الأكلات للأطفال بغرفة بالباحة وهو ليس أذن رسمي موظف بالمدرسة ودخل المدرسة بموافقة من مديرة المدرسة التي تم توقيفها من قبل قسم شرطة الصالحين وتم التحقيق معها ثم تم الإفراج عنها.

تم تحويل المجر م يحيى إلى فرع الأمن الجنائي بحلب والتحقيقات معه مازالت جارية إلى الآن.

أخيراً والغضب يهز كيان حلب مازال سفاح الأطفال المزنرة لم يُشنق أو يصدر بحقه اي حكم إلى الأن بعد أشهر من إلقاء القبض عليه بعد اغتصا به أكثر من 25 طفل وقت>له طفل وشاب ومحا ولة قتل أخر ورمي قن>بلة على الأمن واستباحته لحلب وأهلها وحتى الآن لم يصدر حكم بحقه او يُشنق فأن هناك الكثير من أشباه مزنرة سيخرجون بحلب ويعدمون الأمان بها فأين العدل وأين القضاء واين واين وأين؟؟؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.