“أسيلسان” التركية تبتكر هوائيا للاتصالات البحرية

زياد شاهين
أخبار تركياأخبار تركيا الإقتصادية
زياد شاهين5 فبراير 2019آخر تحديث : الثلاثاء 5 فبراير 2019 - 5:11 مساءً
“أسيلسان” التركية تبتكر هوائيا للاتصالات البحرية

نجاح جديد تحققه شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية، بابتكارها هوائيا للاتصالات، انطلاقا من الحاجة الماسة لأنظمة الاتصالات في المنصات البحرية.

وتعد “أسيلسان” من الشركات التركية الرائدة في تصميم وإنتاج وتركيب أدوات وأنظمة الاتصالات بين القوات البرية والجوية والبحرية، وفقا للمعايير العسكرية.

** على درب الابتكار

تواصل “أسيلسان” تنفيذ المشاريع المتنوعة في سبيل ابتكار حلول لأنظمة الاتصال، عبر الأقمار في المنصات البحرية.
وفي إطار مشروع بحث وتطوير أنظمة هوائي الاتصالات للسفن ذات الأشرطة 1.5 متر/ 1.8 متر، أتمت “أسيلسان” إنتاج النموذج الأولي من هوائي الاتصال الثابت بطول شريط 1.8 متر.
وفي هذا السياق، صممت الشركة التركية، بقدرات محلية، جزءا عاكسا بطول شريط 1.8 متر، وقاعدة هوائي ثابتة بثلاثة محاور، حيث تم إنتاج الأجزاء المعدنية في شركة “أسيلسان”، والأجزاء المركبة في شركة محلية أخرى.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا الهوائي في السفن الكبرى في كافة الظروف البحرية، وهو ما سيتيح قدرات جديدة للجيش التركي، كما سيقلل من اعتماده على الخارج.

وفي إطار المشروع نفسه، من المقرر أن تستكمل “أسيلسان” إنتاج الشريط العاكس بطول 1.5 متر، خلال شهر فبراير/ شباط الجاري.
وسابقا، كانت أنتجت الشركة التركية هوائي اتصالات للسفن بشريط بطول متر واحد، ومع إضافة الهوائيين الجديدين بطول أشرطة 1.5 متر، و1.8 متر، تكون الشركة قد أنتجت سلسلة من الهوائيات بأشرطة ذات أبعاد مختلفة.
وبدأت أسيلسان، في أغسطس/ آب 2017، بتصميم هوائي الاتصالات بطول شريط 1.8 متر، لتتمكن خلال عام ونصف من العمل الكثيف، من إنتاج النموذج الأولي منه.

** من أجل معلومات آمنة

يرتبط نجاح العمليات العسكرية البحرية بامتلاك أنظمة قيادة واتصالات من شأنها تقديم المعلومات الآمنة لمراكز القرار في الوقت المناسب، واستخدام أجهزة الاستشعار والأسلحة بشكل فعال.

كما يعتبر تأسيس بنية للاتصال السريع والمتواصل والآمن بين العناصر والمقرات العسكرية الموجودة في المستويات التكتيكية والاستراتيجية، من أهم شروط إنجاز مهام قيادة التحكم بشكل فعال.

وتحتل أنظمة الاتصال أهمية كبرى بالنسبة للوحدات العسكرية، وذلك لأسباب عديدة، مثل إتاحتها إمكانية الاتصال خلف الأفق، وتأثرها الطفيف بالعوامل الجغرافية، وإنشاء اتصال سريع وآمن بين العناصر في البحر وبين مراكز القيادة.

وتقدم أنظمة الاتصال عبر الأقمار في المنصات البحرية، إمكانية إجراء الاتصال الصوتي والمرئي وتبادل البيانات بشكل سريع وآمن بين كل من العناصر في حالة السباحة أو الغطس، والتابعة لمراكز العمليات والقيادة، وبين الضباط في الساحة التكتيكية، بالشكل الذي يسد احتياجات العمليات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.