قال محمد بوروي، السفير التركي في الجزائر، الثلاثاء، إن الجزائر هي الشريك التجاري الأول لبلاده في إفريقيا، بحجم مبادلات وصل 5 مليارات دولار سنويا.
جاء ذلك، بحسب بيان لوزارة التجارة الجزائرية، عقب محادثات أجراها السفير التركي، مع وزير التجارة في البلاد، محمد بن مرادي.
وأضاف بوروي، أن الجزائر تتوفر على تسهيلات ومناخ خصب للاستثمار، لأسباب منها الاستقرار الأمني الذي تعيشه”.
كان مسؤولون أتراك، أعلنوا في السنوات الأخيرة، عن رغبة بلادهم في رفع جحم التبادل التجاري مع الجزائر إلى 10 مليارات دولار سنويا في المدى القريب.
إعلان
وقال محمد بن مرادي، وفق البيان، إن حجم الاستثمارات التركية في الجزائر، تبلغ ثلاثة مليارات دولار “يتصدرها قطاعا النسيج والحديد والصلب”.
الأناضول