ناشطون سوريون في تركيا يطلقون حملة ضد مرتكبي الأفعال الشائنة

Alaa8 يونيو 2017آخر تحديث : الخميس 8 يونيو 2017 - 5:29 مساءً
ناشطون سوريون في تركيا يطلقون حملة ضد مرتكبي الأفعال الشائنة

تركيا بالعربي

أطلق نشطاء سوريين مقيمين في تركيا عبر وسائل التواصل الإجتماعي حملة أنتشرت في الأيام القليلة الماضية على خلفية التوتر في الشارع التركي ببعض المناطق رداً على جرائم حصلت بين الطرفين.

وجاء في فحوى الحملة التي أنتشرت كثيراً على شبكة فيسبوك وتويتر بحسب ما رصدت تركيا بالعربي التالي:

من خلال مراجعة بسيطة لأحداث الاسبوع الماضي تحديداً يمكن القول أن وضع السوريين في تركيا يتجه نحو التغيير ولكن للاسف التغيير السلبي، اي ان اوضاع السوريين تتجه نحو الاسوأ والسبب هو قلة من السوريين الذين لا يعبرون بأي شكل كان عن ثقافة المجتمع السوري، هؤلاء القلة مثلاً ارتكبوا جريمتي قتل خلال ايام بين عنتاب واسطنبول ، ونشأت على اثار فعلتهم الشنيعة مطالبات من الشارع التركي في المناطق التي يعيشون فيها بترحيل السوريين من تركيا، ولا يمكن لوم الشارع التركي على تلك المطالب طالما ان هناك من يرتكب ابشع الجرائم وهي القتل،

واننا هنا نتوجه إلى الشارع السوري في تركيا بالقول: هل هؤلاء السوريين هم من يمثلوننا امام الاتراك ، بالتأكيد لا، ولكن لماذا ندعهم يرتكبون جرائمهم ثم تكون العقوبة علينا جميعاً،

هؤلاء الشرذمة من الذين يمارسون الرذائل في كل مكان ربما اعتادوا عليها فيما سبق، وربما تكون جزءاً من حياتهم اليومية ولكن يجب إلا تؤثر على مصير ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا، يعيش اغلبهم بقوت يومه.

من البديهي القول أنه يجب ألا يتحمل الكثير الصالح وزر القليل الفاسد، ويجب على جميع اللاجئين السوريين في تركيا الوقوف بوجه هؤلاء ومحاولة تحسين صورة المجتمع السوري الراقي في تركيا، يجب أن يعلم الجميع اننا على قدر عالي من الثقافة والمسؤولية، وإن وجود جزء بسيط من الفساد لا يعبر بأي شكل كان عن صورة السوريين في تركيا.

ويجب على جميع السوريين في تركيا التكاتف مع قوى الامن التركية في سبيل التخلص من هؤلاء المفسدين الذين يلطخون سمعة السوريين بشكل عام، وبهذا الشكل نستعيد النظرة الايجابية.

وعند التخلص من جميع اشكال الاخطاء المجتمعية التي يرتكبها بعض السوريين في تركيا وعلى رأسها ظاهرة التسول التي باتت مزعجة للسوريين قبل الاتراك وايضاً عدم الانضباط الاخلاقي وخاصة عند مشاهدة فتيات جميلات بغض النظر عن جنسيتهن ، وغير ذلك من الاخطاء التي نعرفها ولن نذكرها والتي يرتكبها القليل القليل من السوريين في تركيا، عند التخلص من كل هذه الاشكال يمكن القول أننا سنستعيد صوتنا المسموع في تركيا والذي سيكون له صدى في سبيل تحقيق مصالح الجميع وخاصة فيما يتعلق بموضوع الجنسية التركية والذي يشغل بال الجميع أو اقامات المخالفين او فيز لم الشمل من المطارات او ممارسة النشاطات التجارية ، او حتى المسير في الشارع دون ان يشتبه فيك الشرطة لمجرد كونك سوري.

سنعيد طرح السؤال مرة اخرى: هل سيتغير وضع السوريين في تركيا بسبب افعالهم؟ والجواب نعم سيتغير ولكن لندع افعالنا الايجابية والمميزة هي التي تغير هذا الوضع نحو الافضل والافضل، ولنبتعد عن كل التصرفات السلبية التي تضر بنا جميعاً، ولنحاول حصر كل ما هو سلبي واخراجه من كيان المجتمع السليم كما يخرج الجراح الدم الفاسد من الجسم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.