شن الإعلامي السوري في فضـائية “الجزيرة”، الدكتور فيصل القاسم، هجوما عاصفا على قائد قوات النظام في دير الزور، العميد عصام زهر الدين، بعد تحذير الأخير للاجئين السوريين في الخارج، من العودة إلى بلدهم.
فيصل القاسم، بدأ حملة منذ ثلاثة أيام على عصام زهر الدين، لم تنته لغاية الآن، رغم انخـفض الأخير، وزعمه أنه كان يقصد فقط المقاتلين الذين لجأوا إلى الخارج، وهو التراجع الذي ذهب مراقبون إلى أن هجمة فيصل القاسم كانت سببا مهما من أسبابه.
وصرح فيصل القاسم، إن عصام زهر الدين أراد بتصريحه أن يورط جميع “الدروز”، ويجعلهم خصوما للسوريين.
وتابع: “أيها الحالمون بالعودة إلى حضن الوطن الأسدي والمصالحة، اسمعوا ماذا يقول لكم هذا البغل الفاشي الأسدي”.
إعلان
شاهد العميد عصام زهر الدين يتوعد اللاجئين الهاربين وينصحهم بعدم الرجوع
وأعاد فيصل القاسم، عرض ما كتبه قبل أيام من فيديو عصام زهر الدين، حيث صرح: “بعض مؤيدي النظـام السـوري في أوروبا حاولوا قبل فترة إجراء مصالحات مع اللاجئين السوريين في أوروبا كي يعودوا إلى سوريا، فجاءت أوامر فورية من القصر الجمهوري بدمشق بالتوقف عن المصالحات وهددت المخابرات المؤيدين القائمين على العملية بالويل والثبور وعظائم الأمور وقالت لهم: من صرح لكم إننا نريد أن يعود اللاجئون الى سوريا. لم يكذب بشار عندما تحدث عن المجتمع المتجانس. “.
إعلان
وبحسب فيصل القاسم، فإن “عصام زهر الدين ظلّ ضابطا من الدرجة العاشرة حتى شبت الثورة فأخرجه بشار الأسد من الكيس لغايات طائفية بحتة”.
وأعلن: “وإلا لماذا لم يلمعوه إلا بعد أن ارادوا أن يورطوا الموحّدين الدروز في لعبتهم الطائفية القذرة؟”.
إعلان
عصام زهر الدين في تسجيل جديد بعد تهديده لمن غادر سوريا : هؤلاء من كنت أقصدهم
وبعد تصريح زهر الدين بأنه كان يقصد “الدواعش”، صرح القاسم: “مو على أساس الدواعش مو سوريين. كيف صاروا سوريين الآن؟”.
وتابع متهكما: “العمى بعيونك شو طبل. التصريح واااااضح يا غبي. لا تحاول ترقّع. راحت عليك. والسوريون سيتذكرونك إلى الأبد”.
ونشر فيصل القاسم التسجيل الذي ظهر فيه عصام زهر الدين متراجعا، عن تصريحه السابق، وعلق: “بالله اسمعوا تصريح عصام زهر الدين التكويعة بعد ما أكل بهدلة من أسيادو. شيء مضحك. صرح صار الآن يتحدث عن دولة مؤسسات. هههههه”.
وأعلن: “صدقناك فعلا أيها الطبل. راحت عليك. ما عاد تتصلح أيها الأزعر . واضح إنك تقرأ بيان مكتوب من المخابرات يا طبل”.
وأردف قائلا: “قلنا لكم منذ سنوات إذا نجا هذا النظـام السـوري الفاشي لن تكون هناك مرحلة انتقالية، بل مرحلة انتقامية عبّر عنها أمس الفاشي عصام زهر الدين الذي يتصور أن سوريا ملك أبيه”.
فيصل القاسم عاد للحديث عن تجربة النظـام السـوري توريط عصام زهر الدين، قائلا إنه “كلما سطع نجم ضابط في الجيش السوري يدفشوه إلى تصريح غبي فيسقط ويصبح مادة للاحتقار والسخرية. سهيل الحسن من قبل والآن الطبل عصام زهر الدين أصبحا مادة للرفس”.
ونقل فيصل القاسم، رسالة صرح إنها وردته من أحد مسؤولي التلفزيون السوري، يؤكد فيها الأخير أن تصريحات عصام زهر الدين تمت الموافقة عليها من قبل النظام، لا سيما أنها عُرضت على التلفاز بشكل مسجل، وليس كبث مباشر، أي أن النظام كان بإمكانه اقتطاعها في حال لم ترق له.
وأعلن القاسم متهكما مرة أخرى على عصام زهر الدين: “عندما يتدخل العسكري في السياسة، يكون مثلما يتدخل الحمار في الفيزياء النووية. شفتو كيف تدخل عصام زهر الدين في السياسة وشو كانت النتيجة؟”.
وتساءل: “كيف يختلف الصهيوني السوري المدعو عصام زهر الدين الذي يريد أن يمنع عشرة ملايين لاجئ سوري من العودة إلى سوريا عن الصهاينة الذين يمنعون اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى فلسطين؟”.
المصدر : عربي 21
إعلان
سوريا للشعب السوري الذي روى بدمه ودم أطفاله وشيوخها ونساؤها وثوارها تراب سوريا وليس لهذا القذر عصام زهر الدين او غيره من شبيحة هذا النظام الفاشي المجرم
سيرحل هذا النظام وأعوانه من المحتلين الروس والميلشيات الإيرانية في يوم من الأيام شاء من شاء وأبى من أبى عاجلا أو آجلا والثورة المباركه مستمرة حتى لو بقيه طفل واحد من اطفالنا .