ضابطٌ في المخابرات الفرنسية: بشار الأسد لم يكذب في هذه النقطة

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi11 يوليو 2018آخر تحديث : الأربعاء 11 يوليو 2018 - 4:35 مساءً
ضابطٌ في المخابرات الفرنسية: بشار الأسد لم يكذب في هذه النقطة

أكد الضابط السابق في جهاز المخابرات الفرنسية ونائب مدير مركز أبحاث الاستخبارات الفرنسية، آلان رودييه، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لم يكذب بشأن الوجود الإيراني في سوريا.

جاء حديث “رودييه” في حوار صحيفة “أتلنتيكو” الفرنسية؛ إذ أوضح الأهداف والدوافع الحقيقة لإيران من التواجد في سوريا رغم الخسائر الاقتصادية والبشرية التي لحقت بها جراء الحرب.

وقال الضابط الاستخباراتي: “لم يكن بشار الأسد يكذب عندما أنكر وجود جنود إيرانيين على أرضه، حيث اقتصر الدور الإيراني على إرسال خبراء ومستشارين عسكريين”.

واستدرك “رودييه” حديثه بشأن الوجود الإيراني: “كما ينتشر على جبهات القتال مقاتلون شيعة من العراق وأفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى (حزب الله) اللبناني -في إشارةٍ لعدم وجود جنود إيرانيين-“.

واعتبر الضابط السابق في الاستخبارات الفرنسية أن “الهدف الذي يرنو النظام الإيراني إلى تحقيقه يتجاوز بكثير مجرد نشر أفكار الثورة الإيرانية في الشرق الأوسط”.

وأضاف الضابط في الاستخبارات: “في الواقع، يفكر النظام في البقاء أكثر بغية تركيز ما يُعرف بـ(الهلال الشيعي) الذي يمتد من بغداد، مرورًا بدمشق، ووصولًا إلى بيروت”.

وأشار إلى أن التحالف الإيراني مع كلٍ مِن سوريا والعراق ولبنان لمصلحة النظام في البقاء في الحكم؛ “حيث يعمل على استغلال هذا التحالف لخدمة مطامعه على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية”.

وأكد “رودييه” أن “هذه الأهداف قد كلفت إيران ثمنًا باهظًا خاصة في سوريا، فقد رجّح أن عدد القتلى الإيرانيين في الحرب السورية قد بلغ قرابة ثلاثة آلاف قتيل، بينهم جنرالات.

يشار إلى أن قيادات النظام الإيراني أكدت أكثر من مرة أنها لن تنسحب من سوريا بسبب استدعائها من “نظام الأسد”، وأنها لن تترك البلاد حتى تعود كامل الأرض لسيطرة النظام.

المصدر: الدرر الشامية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.