ليس نيلا من الهيبة للقوات الحربية التركية لكن استذاكرا لماض عريق أيام الخلافة العثمانية وبالأخص عندما كانت قوات السلطان محمد الفاتح تنسج البطولات الأسطورية لنتثبت أن ماأخبر به الرسول محمد (ص) هو الحق ..نتمنى أن تكون قوات محمد الفاتح قد سمعت صليل الحقد الروسي ومن معهم ..هذا الصليل الذي كان مدويا في إدلب وماحولها ..لم يكن محمد الفاتح مساوما بل كان قائدا فذا سياسيا عسكريا حمى البلاد والعباد من بطش وحوش ذاك العصر ..نتمنى أن تكون نفحات وأنسام ذكراه موجودة في القادة الحالين ..فالوقت لا ينتظر والتاريخ سيذكر كل شيء ..لا نقول الدخول في معارك ومغامرات غير معروفة النتائج بل مانقصده عزيمة وهمة وحكمة محمد الفاتح وقراراته الصائبة الحازمة التي سطرها التاريخ ..وهو لم يبحث عن مجد في الأرض بل أراد المجد في السماء مع الشهداء والصديقين والأنبياء ..إن الموجودين في الشمال المحرر إدلب وماحولها من ريف حماة يطلقون صرخة حر لعلها توقذ في أسماع وضمائر أهل القرار كلمات محمد الفاتح وجزأ من همته العالية التي سمى بها لله جل في علاه …فالأمر جد جلل وخطير…نرجو أن تصل هذه الرسالة إلى أعلى مستوى لدى أحفاد محمد الفاتح …نرجو ذلك