تركيا تصدر بيانًا عاجلًا بشأن بإدلب

Amani Kellawi20 مايو 2019آخر تحديث : الإثنين 20 مايو 2019 - 6:32 مساءً
تركيا تصدر بيانًا عاجلًا بشأن بإدلب

تركيا بالعربي

تركيا تصدر بيانًا عاجلًا بشأن وقف إطلا ق النا ر بإدلب

أصدرت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، بيانًا حول وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وذكرت الوزارة في بيانها أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بحث مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، هاتفيًّا مستجدات الأوضاع في إدلب وسبل تهدئة التوتر في المنطقة، في إطار تفاهم سوتشي، وذلك بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” التركية.

وتأتي هذه المباحثات بعد رفض تركيا والفصائل العسكرية في الشمال المحرر، وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا، والذي جاء في محاولة لإنقاذ “جيش الأسد” من ضربات الثوار.

وتشن قوات الأسد بدعمٍ من الميليشيات الروسية حملة عسكرية على منطقة خفض التصعيد في الشمال المحرر بعد فشل اجتماع ” أستانا 12″ في 26 أبريل/ نيسان الماضي وتبدأ خلالها خسائر فادحة دفعتها لطلب هدنة مؤقتة.

تركيا تزود الفصائل السورية بصواريخ متطورة مضادة للدروع

قالت صحيفة عنب بلدي لسورية أن تركيا زودت فصائل من “الجيش الحر” في محافظة إدلب بصوار يخ مضا دة للدروع، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد على المنطقة، بحسب ما قال مصدر عسكري لعنب بلدي.

وأضاف المصدر الذي يتقلد منصبًا إداريًا في فصيل بـ “الجيش الحر” وصلته دفعات من هذه الصواريخ (طلب عدم ذكر اسمه) اليوم، الأربعاء 15 من أيار، أن الصواريخ تسلمتها فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” على رأسها فصيل “فيلق الشام”، ومن بينها “الكورنيت”، “السهم الأحمر”، “تاو”، “كونكورس”.

وبحسب المصدر فإن دفعات الصواريخ دخلت قبل أيام، في أثناء دخول وفود ضباط أتراك إلى المنطقة لاستطلاع نقاط المراقبة المنتشرة في محافظة إدلب.

دخول دفعات الصواريخ سبق العملية العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة، أول أمس الاثنين، في الريف الشمالي والغربي لحماة، والتي سيطرت بموجبها على عدة مناطق بينها الحماميات وتلتها، لتنسحب بعد ساعات دون أن تتمركز.

وكانت الفصائل العسكرية قد اتبعت، في الأيام الماضية، تكتيكًا خاصًا في امتصاص هجوم قوات الأسد على الريف الشمالي والغربي لحماة، تمثل بالهجمات المعتمدة على الصواريخ المضادة للدروع.

ونشرت الفصائل، ومن بينها “الجبهة الوطنية للتحرير” عدة تسجيلات مصورة، في الأيام الثلاثة الماضية، أظهرت استهدافها لآليات وتجمع عناصر من قوات الأسد في مناطق ريف حماة.

وتركزت الصواريخ التي تعتمد عليها الفصائل بـ”الكورنيت”، “تاو”، “كونكورس”.

وتضم “الجبهة الوطنية” كلًا من فصائل: “فيلق الشام”، “جيش إدلب الحر”، “الفرقة الساحلية الأولى”، “الفرقة الساحلية الثانية”، “الفرقة الأولى مشاة”.

بالإضافة إلى “الجيش الثاني”، “جيش النخبة”، “جيش النصر”، “لواء شهداء الإسلام في داريا”، “لواء الحرية”، “الفرقة 23″، “حركة أحرار الشام”، “نور الدين الزنكي”، “جيش الأحرار”، “صقور الشام”.

وتعطي هذه التطورات مؤشرًا على نية تركيا تحجيم تقدم قوات الأسد في الأطراف الجنوبية والغربية لمحافظة إدلب.

وقبل أيام اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن النظام السوري يحاول توسيع سيطرته في جنوبي إدلب.

وقال إن “النظام السوري يحاول توسيع منطقة السيطرة جنوب إدلب بما يتعارض مع اتفاق أستانة”، مضيفًا أنه “على النظام وقف هجومه جنوبي إدلب، وإعادة عناصره إلى الحدود المتفق عليها في أستانة”.

ميزات الصواريخ

الكورنيت

صاروخ مضاد للدروع روسي الصنع، وهو ذاتي التوجيه ويعتبر من أبرز الأسلحة التي تهدد الدبابات في الحروب والعمليات العسكرية.

يستخدم الصاروخ نظام التوجيه الليزري للتصويب وإصابة الهدف، بحيث يقوم الرامي بعد تحديد الهدف بتوجيه شعاع الليزر نحوه لإضاءته، بينما يقوم جهاز استشعار في الجزء الخلفي من الصاروخ بركوب هذا الشعاع في اتجاه الهدف.

أفضل تجربة قتالية للصاروخ هي حرب لبنان 2006، إذ استخدمه مقاتلي “حزب الله” اللبناني في التصدي للدبابات الإسرائيلية “ميركافا”.

ويوجد من “الكورنيت” طرازان أحدهما يمكن تثبيته على المركبات العسكرية، والآخر محمول على الكتف يمكن استخدامه بواسطة الجنود.

السهم الأحمر

صيني الصنع، يحمل على الكتف ويستخدمه الجنود في مواجهة الدبابات وتدميرها.

يمكن استخدام الصاروخ في المناطق المفتوحة، كما أن تصميمه يسمح باستخدامه أثناء الاختباء داخل المباني، ولا يتجاوز وزنه كاملًا 22 كيلوغرامًا.

يصل مدى الصاروخ إلى أربعة كيلومترات، وهو مزود برأس حربي شديد الانفجار، ويمكنه اختراق دروع يصل سمكها إلى 110 سنتمترات.

استخدمته فصائل “الجيش الحر” في معاركها ضد قوات الأسد، مع مطلع تحول الحراك السلمي إلى مسلح، وبرزت فاعليته بشكل أساسي في معارك محافظة إدلب وريف حماة.

كونكورس

صواريخ روسية الصنع، سلكية الإطلاق، يمكن توجيهها ليلًا، وأقصى مدى لها هو ثلاثة كيلومترات ونصف.

يعتبر أقل تطورًا من صواريخ “الكورنيت”، وبرزت فاعليته في معارك مدينة القصير، إذ سيطرت فصائل “الجيش الحر” على كميات كبيرة منه، واستخدمتها في صد تقدم “حزب الله” اللبناني وعناصر قوات الأسد في المناطق المكشوفة.

كما سيطرت فصائل المعارضة في الغوطة الغربية على مستودعات منه تابعة للنظام السوري، آب 2013.

يبلغ وزن الصاروخ 14.6 كيلوغرامًا، أما طوله فيبلغ 1.150 متر.

تاو

صواريخ أمريكية موجهة، كان لها الأثر الأبرز في صد محاولات تقدم قوات الأسد، إذ اعتمدت عليها فصائل المعارضة السورية بشكل أساسي، وساعدتها طبيعة المنطقة الجغرافية التي تحاول قوات الأسد التوغل من خلالها.

على مدار السنوات الماضية تمكنت فصائل “الجيش الحر” من تدمير العديد من الدبابات الروسية “T72″ و”T55” بالإضافة إلى عربات الـ “BMP”، بواسطة “تاو”.

يستطيع الصاروخ ضرب أهدافه على بعد ثلاثة كيلومترات، ويبلغ طوله 1.16 متر، وقطره 15 سنتمترًا، ووزنه 18.9 كيلوغرامًا.

تعتبر “تاو” من الصواريخ الحرارية الموجهة، يتم إطلاقها بواسطة قاذف أنبوبي، ويتم تعقب الهدف بصريًا عن طريق طاقم التوجيه المكون من ثلاثة أشخاص.

المصدر: عنب بلدي عنب بلدي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.