جر. يعة في دمشق

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi25 فبراير 2019آخر تحديث : الإثنين 25 فبراير 2019 - 9:42 صباحًا
جر. يعة في دمشق

أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أن رجلاً أقدم على قت.ل ابنته البالغة من العمر عشر سنوات، خنقاً في حي ركن الدين بمدينة دمشق.

وبحسب موقع (دمشق الآن) الموالي فإن “الطفلة نور اعتادت أن ترى والدها يضر.ب والدتها ليل نهار، الأمر الذي ترك حالة من الرفض الكبير لشخصيته لديها وخلال الفترة التي قضتها والدة نور في المشفى لإتمام عملية ولادة، كان الأب منفرداً مع أولاده، وكان يلح كثيراً عليهم بطلباته، ولكن المغد.ورة الطفلة نور كانت ترفض تلبيته كونها كانت تشاهد عن.فه مع أمها، ما ترك حالة من الر.عب والخو.ف منه، وعندما استمر الأب بالإلحاح عليها، قامت بالهروب خارج المنزل إلى بيت عمّها ورفضت الذهاب للمدرسة نتيجة تهج.مه عليها”.

وأوضح الموقع أن “هذا الأمر أثار غضب الأب، ودفعه للطلب من أقاربه إعادتها إلى المنزل، وأخبرهم بأنّه سيذهب إلى عمله ويريد أن يراها بالمنزل بعد عودته، مهدداً إياهم بأنه إن لم يجدها سيقوم بق.تلها علناً فقاموا بإعادة البنت إلى المنزل، ولكن الأب لم يكن ذاهباً إلى عمله، حيث كان ينتظرها تحت درج المنزل”.

وتابع: و”عندما بقيت نور لوحدها بالمنزل مع أخويها الصغار، أقدم الأب على الهجو.م عليها لتبدأ الفتاة بالصر.اخ ما أثار انتباه المقربين من منزلهم، وخلال هذه الفترة قام بخ.نقها فاتصلت أم القا.تل بالشرطة ليتم إلقاء القب.ض عليه”.

يشار إلى أن مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية تشهد حالات قتل متعددة الأسباب، إضافة إلى تسجيل حالات انتحا.ر لأسباب مجهولة، حيث أكدت صفحات محلية في 12 شباط الماضي انتحا.ر شاب في ضاحية قدسيا بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، بعد إطلا.ق النا.ر على رأسه داخل منزله، لأسباب مجهولة.

وأعلن رئيس الهيئة العامة للطب الشر.عي لدى نظام الأسد “زاهر حجو” في وقت سابق، وقوع أكثر من 364 حالة انتحا. ر خلال أكثر من عامين، وأوضح أن دمشق سجّلت أعلى نسبة انتح.ار ووصلت لأكثر من 84 حالة، تلتها محافظة اللاذقية بأكثر من 83 حالة، بينما حلب سُجّل فيها ما يزيد عن 42 حالة انتح.ار، فيما لا توجد إحصائية دقيقة لباقي المحافظات التي تقع تحت سيطرة النظام.

المصدر: أورينت

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.