حشرات تجتاح دمشق

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman26 أبريل 2019آخر تحديث : الجمعة 26 أبريل 2019 - 4:50 مساءً
حشرات تجتاح دمشق

تركيا بالعربي

في ظاهرة غريبة.. “الخنفساء السوداء” تغزو العاصمة دمشق

وصلت موجة ‘الخنافس السوداء” التي غزت مناطق واسعة من حمص وحماة إلى محافظة دمشق، حيث انتشرت مؤخرًا بكثرة في العديد من ضواحي العاصمة.

وذكرت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق” الموالية نقلًا عن مصادر أهلية، أن أسراب “الخنافس السوداء” وصلت فعلًا إلى العاصمة دمشق، حيث شوهدت في ضاحية قدسا وقرى الأسد.

وبثَّت الصفحة صورًا تُظهر أعدادًا كبيرة من الخنافس داخل منازل العاصمة دمشق؛ الأمر الذي أوجد حالة كبيرة من الاستياء بين المدنيين الذين اتهموا “نظام الأسد” بالتقصير في مكافحة انتشارها.

وبحسب شبكة الدرر الشامية بعض التعليقات الغاضبة التي تركها رواد الصفحات الموالية حول الموضوع حيث علقت “تينا بيت” غاضبة : المشكلة إذا وجهوا سيارات مكافحة الحشرات، لأنهم معبينهن شي بيزهزه الحشرات وبمد بعمرها، لكن بيفطسنا ألنا، لهيك احتمال يصير ضحيات بشرية نتيجة جلطات دماغية او توقف بعضلة القلب جراء المشاهد المروعة يللي بتدب الذعر.

وعلقت رزان التركماني : شو ضل أزمة و ماصارت عنا، أزمة بنزين وصار، أزمة خبز وصار، أزمة ثقة صار، مو ناقص غير هجوم الديناصورات والكائنات الفضائية.

في حين علقت ليلاس الحليبي : قال غير مضرة وغير مؤذية حاج تبريرات وحكي فاضي، المفروض تنبخ كل المناطق بالمبيدات مو يتركوا الخنافس عم تتجول بأنحاء القطر، شو هالأهمال هاد.

وكانت صفحات موالية وشخصيات إعلامية مقربة من “نظام الأسد”، قد اتهمت الولايات المتحدة بالوقوف وراء انتشار الصراصير والخنافس في المناطق الموالية، قائلين أنها أنزلت ملايين الحشرات من طائرات عملاقة للقضاء على محصول القمح في سوريا، الأمر الذي أوجد سخرية واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

FB IMG 1556279642628 - تركيا
FB IMG 1556279640139 - تركيا
FB IMG 1556279637994 - تركيا

المصدر: الدرر الشامية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.