سيارة بحي الزهراء الجديدة في دمشق

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi11 مايو 2019آخر تحديث : السبت 11 مايو 2019 - 6:37 مساءً
سيارة بحي الزهراء الجديدة في دمشق

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام سورية أن عدد من المدنيين اصي>بوا بانف>جار في سيارة في منطقة الزاهرة بالعاصمة السورية دمشق.

وقالت إذاعة “شام إف إم” اليوم، السبت 11 من أيار، إن 11 شخصًا أصي>بوا جراء وقوع انف>جار بسيارة بين حي الزاهرة الجديدة وحي التضامن في مدينة دمشق.

وأضافت الإذاعة أن “التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الانفجار”، دون تحديد نوع السيارة أو أدوات التف>جير.

ونشرت صفحة “يوميات قذ يفة هاون في دمشق”، اليوم، تسجيلًا مصورًا يوضح السيارة المفخخة التي انف>جرت بداخلها عبوة ناسفة في منطقة الزهراء الجديدة وأدت لإصا بة 11 شخصًا، بحسب وصفها.

aasadadkjkjklh8 - تركيا

جاء ذلك بعد أن تحدثت صقحات موالية على موقع “فيس بوك“، صباح اليوم عن انفجار عبوتين ناسفتين في حي الزهراء دون معلومات عن إصابات، فيما لم يعلق النظام السوري بشكل رسمي على الحادثة.

ويعتبر التفجير الرابع الذي تشهده العاصمة دمشق منذ مطلع العام الحالي، وذلك بعبوات ناسفة زرعت بسيارات في مناطق متفرقة وكان أخرها انفجار عبوة في حي نهر عيشة في 24 من نيسان الماضي.

وأدى ذلك إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، مع تضارب في الرواية الرسمية حول سبب التفجير الذي عزته وكالة “سانا” إلى عمل إرهابي، بينما قالت شبكات موالية إن السيارة كانت محلمة بمواد نفطية.

وجاء ذلك بعد أشهر من الهدوء الذي شهدته دمشق منذ خروج المعارضة المسلحة منتصف العام الماضي، وبعد تحسن أمني تجلى بإزالة العديد من الحواجز.

وفي كانون الثاني الماضي، انفجرت عبوة ناسفة مزورعة بسيارة في منطقة المتحلق الجنوبي لدمشق، بالقرب من نقطة عسكرية، واقتصرت الأضرار على الماديات بحسب الرواية الرسمية.

وقالت “سانا” حينها إن “التفجير في المتحلق الجنوبي جاء نتيجة عمل إرهابي”.

كما شهد حي العدوي في مدينة دمشق، في 24 من كانون الثاني الماضي، انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة على أطراف الحي، واقتصرت على الأضرار المادية، وفقًا لـ “سانا”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات الأربعة، لكن النظام عبر قنواته الرسمية وصف التفجيرات بالأعمال “الإرهابية”، متعهدًا بالحد منها.

وجاءت تلك التفجيرات بعد أشهر من سيطرة النظام السوري بشكل كامل على دمشق وريفها، عقب خروج فصائل المعارضة من أحياء دمشق الجنوبية ومناطق الريف الشرقي والغربي.

وأعادت الأحداث الأخيرة تساؤلات لدى سكان المدينة حول أسباب عودة التفجيرات، رغم التشديد الأمني وخلوّ تلك المناطق من المعارضة التي يصفها النظام بـ “الإرهابية”.

المصدر: عنب بلدي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.