“صبي البيض” يقدم التبرعات التي وصلته لـ

Amani Kellawi
2019-03-19T11:05:18+03:00
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi19 مارس 2019آخر تحديث : الثلاثاء 19 مارس 2019 - 11:05 صباحًا
“صبي البيض” يقدم التبرعات التي وصلته لـ

تركيا بالعربي

مفاجئاً الملايين حول العالم حول قراره، فقد أعلن الفتى الأسترالي ويليام كونولي المعروف إعلاميا باسم “صبي البيض”، الإثنين، اعتزامه التبرع بغالبية الأموال التي تصله عبر موقع جمع التبـ.رعات”جو فاند مي” الأمريكي، إلى مصـ.ا بي وعائلات ضحـ.ا يا مجـ.ز رة “المسجدين” في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.

وقال مسؤول صفحة “كونولي” على “جو فاند مي” إنّ الأخير أبلغه عبر رسالة نصية إنه يخطط “لإرسال غالبية التبرعات إلى ضحـ.ايا الهجـ.وم الإرهـ.ابي في كرايست تشيرش”، حسبما نقل موقع “رولينغ ستون” البريطاني.

وتم إنشاء صفحة لـ”صبي البيض” (17 عاما) على موقع التبرعات لجمع أموال تساعده على مقاضاة السيناتور الأسترالي العنصري فريزر أنينغ قانونيا، إضافة إلى شراء مزيد من البيض.

وحتى الساعة (20:27 ت.غ) من مساء الإثنين جمعت الصفحة تبرعات وصلت حد 53 ألفا و579 دولارا أمريكيا.

وبدأت قصة “صبي البيض” عندما كسر بيضة على رأس السيناتور فريزر أنينغ، السبت، بينما كان يتحدث إلى وسائل الإعلام في اجتماع حاشد لمؤيديه اليمينيين المتطرفين في مدينة ملبورن الأسترالية.

وبعد ساعات من الهجـ.وم الإرهـ.ابي في كرايست تشيرش، الجمعة، أصدر “أنينغ” بيانا قال فيه إن السبب الحقيقي وراء الهجوم هو برنامج الهجرة الذي يسمح للمسلمين بالانتقال إلى نيوزيلندا.

واستـ.هدف الهـ.جوم الـ.دمـ.وي مسجدين بمدينة “كرايست تشيرتش”، وقتـ.ل فيه 50 شخصا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيـ.ب 50 آخرون، حسب أحدث البيانات الرسمية، فيما تمكنت السلطات من توقيف المنـ.فّذ، وهو أسترالي يدعى “بيرنتون هاريسون تارانت”.

وسجل الإرهـ.ا بي “تارانت” لحظات استعداده وتنفيذه أعمال القـ.تل الوحشـ.ية، وبث بعضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أعـ.نف يوم شهده تاريخ البلاد الحديث، بحسب رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.