19 سبتمبر، 2025

الفكر 6 على “هل أنتهت الثورة السورية ؟

  1. لم تكن هذهِ ثورة
    طالبوا بالكرامة ونحنُ كنا في كرامة
    طالبوا بالحرية ونحنا كنا نمارس حريتنا على أكمل وجه
    أذا كانوايريدون نصرة الشعب كما يزعمون
    ف لماذا قلبكم ليس على الشعب لماذا كل همكم المال وجمع الأموال؟!
    لماذا لا تتقون الله ب أنفسكم؟

  2. الثورةالسوريه لم ولن تنتهي وإنما هي في دورالمخاض العسير الذي ينكشف الخائن منعا والتواطيء والذي اندمج فيها لأغراضه الشخصيه اولمصالح دول خارجيه لخلط الاوراق.وايضالتشويه اهداف ومباديء الثوره التي قامت لأجلها.بعداناختلفت الدول الداعمه لها كل لغاياته السياسيه ومصالحه المبنيه على استغلال ضروف الثوره لطموحاتها.وكذلك تآمرطغاتالعرب عليها مع اعداءالامه اميركا وإسرائيل وايران الذين هم بالأساس لايريدون اسقاط طاغيةالشام.وإنما اضعافه والهيمنةعليه لصالح امن اسرائيل وحكومات عربيها ليس من مصلحتها سقوط طاغيةسوريا لان انتصارهم يعني سقوط عروشهم.وانتصار رساله الاسلام والعدل والحريةللشعوب.والدوله الوحيده والرئيس ةالشعب الوحيدالذي كان يساندالثورةلأجل الثوره وشعب سوريا وبقيةالشعوب المظطهده هي تركيامتمثلةبقائدها الفذ والمؤمن برسالةالاسلام وبالعداله والحريه للشعوب.هواميرالمؤمنين رجل طيب اردوغان الذي تتآمرعليه بعض حكومات الطغات العرب واميركا واتباعهم.لانه وقف مع الشعب السوري دون تمييز لطائفه اومذهب اوعرق..انما لانقاذالشعب وبلده ودينه وعرضه من طاغيةسوريا واعداء الامه…ولهذا أقول الثورةالآن في دور التغربل والتنظيف ليخرج منها الخسيس والخائن والمستفيد.والمتآمر ويبقى الرجال الصادقون المعتصمين بحبل الله وسنةرسوله عليه الصلاة والسلام وعندها يبدأالكفاح والجهادالحقيقيوبمددمن الله وتتوحدالصفوف وتبدأ كالنجم الثاقب تكسح اعداء الامه بلا هواده وعندها يكون النصرالمليه

  3. أنا صوتت بانه هذه لم تكن ثورة بالاصل. كل مافي الأمر هو أن الشباب تحمس وخرج ضد الظلم والاستبداد وللمطالبة بالحقوق دون حكمة ووعي (وانا منهم). والدول العظمى, بحكم نظرتها الاستراتيجية وخبرتها, استوعبت هذا الحماس ووظفته لخدمة اهدافها بتدمير البلاد ونسف وجودها وسيادتها وتحويلها لمناطق نفوذ. الذي زاد الأمر سوءا هو حجم الفوضوية والتهور وقلة الحكمة والوعي واللامبالاة الذي تعامل به “الثوار” مع الأزمة. طبعا ناهيك عن انعدام الأخلاق والجهل وقلة الدين المتأصلة في الفئة التي خاضت في “العمل الثوري”, الا من رحم ربي. وايضا, التجييش الديني والتطرف والضرب بقامات وعلماء الأمة مثل الشيخ البوطي ومثقفيها واتهامهم بالعمالة لمجرد محاولة استيعاب الأزمة وايقاف التدمير والقتل. الآن.. النتيجة.. شعب مشرد ومستباح في كل انحاء العالم, أرض مدمرة يحكمها حثالة المجتمع من “الثوار” و”الشبيحة” ومن لف لفيفهم, احتلال بشرعية دولية, تدمير اي شكل من اشكال الازدهار الانساني, تطرف ديني وتنفير من اعظم واهم أديان العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.