واشنطن بوست ومدينة إدلب

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi19 مايو 2019آخر تحديث : الأحد 19 مايو 2019 - 8:29 مساءً
واشنطن بوست ومدينة إدلب

أخبار تركيا بالعربي

صحيفة أمريكية تحذ ر من عوا قب الهجما ت على إدلب

حذ رت صحيفة واشنطن بوست من كار ثة إنسانية جديدة غير مسبوقة إذا ما استمرت الميليشيات المرتبطة بروسيا ونظام الأسد بهجو مها على محافظة إدلب التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين شخص.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى انهيار الهدنة التي كانت تحكم المنطقة بعد الهجوم الأخير لنظام الأسد بالتنسيق مع القوات الروسية مؤكدة أن الاستهداف المتعمد للمنازل والمستشفيات تسبب بنزوح أكثر من 150 ألف شخص باتجاه الحدود مع تركيا وفق إحصائية للأمم المتحدة.

وقالت إن الهجوم يهدد بكارثة إنسانية جديدة أكبر من أي كارثة شهدتها سوريا حتى الآن موضحة أن محاولة استعادة المحافظة بالقوة ستؤدي إلى موجة جديدة وهائلة من اللاجئين يمكن أن تغمر تركيا،

وربما تمتد إلى أوروبا التي ما زالت تعاني من توابع سياسية من الوصول الجماعي للسوريين في عام 2015.

وأضافت أن الهجوم ينتهك اتفاقاً أبرمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العام الماضي لمنع معركة شاملة حول إدلب مؤكدة أنه من غير المحتمل أن يكون هناك سلام دائم في سوريا حتى تُكسر عُرى الروابط بين روسيا وإيران ونظام الأسد.

ونوهت إلى أن تاريخ النزاع السوري يقدم درسين واضحين هما أن نظام الأسد سيستمر بعملياته العسكرية بغض النظر عن التكلفة، وأن التأكيدات الروسية للمبعوثين الأمريكيين أثبتت أنها لا قيمة لها مراراً وتكراراً.

وانتقدت الصحيفة الصمت المطبق لإدارة ترامب والرئيس نفسه الذي لم ينبس ببنت شفة عن الأزمة الجديدة موضحة أن الولايات المتحدة تستطيع وقف الهجمات على إدلب وينبغي أن تقوم بذلك.

يذكر أن الميليشيات المرتبطة بروسيا ونظام الأسد تشن منذ أسابيع حملة تصعيد مكثفة على مناطق في الشمال السوري أودت بحياة مئات الضحايا المدنيين وسببت موجة واسعة من النزوح.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.