آلاف السوريين وأبناء الجاليات العربية والأتراك شاركوا في صلاة الغائب على حارس الثورة السورية

Amani Kellawi9 يونيو 2019آخر تحديث : الأحد 9 يونيو 2019 - 9:07 مساءً
آلاف السوريين وأبناء الجاليات العربية والأتراك شاركوا في صلاة الغائب على حارس الثورة السورية

آلاف السوريين وأبناء الجاليات العربية والأترالك شاركوا في الصلاة

المشاركون رفع صورة عبد الباسط الساروت وعلمي الثورة وتركيا

دعوات إلى الانتقام من النظام السوري ومواصلة مسيرة الثورة

شارك آلاف السوريين المقيمين في تركيا، وأبناء جاليات عربية أخرى، وأتراك، بصلاة الغائب، بمسجد الفاتح في إسطنبول، على روح عبد الباسط الساروت، منشد الثورة السورية و”حارسها”.

ويعتبر الساروت، أحد أبرز رموز الثورة ضد النظام السوري، والذي استشهد السبت الماضي، جراء إصابته في المعارك بين فصائل المعارضة السورية وقوات بشار الأسد وحلفائه في ريف حماه شمالي البلاد.

ورفع المشاركون صورة الساروت، بالإضافة إلى علمي الثورة السورية وتركيا.

ودعوا إلى الانتقام من النظام السوري، ومواصلة الثورة السورية بعد مقتل الساروت، والإصرار على تحقيق أهداف الثورة السورية وإسقاط النظام.

ووري جثمان الساروت الثرى، الأحد، شمالي سوريا، بعد أن الصلاة عليه في مدينة الريحانية بتركيا.

وينتمي الساروت، وهو مواليد 1992 إلى مدينة حمص (وسط) وانخرط في المظاهرات ضد النظام منذ بدايتها، ويطلق عليه الناشطون لقب “منشد الثورة” وذلك بسبب الأهازيج والأناشيد التي كان يطلقها خلال قيادته للمظاهرات، والتي انتشرت على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان الساروت قبل الثورة حارس مرمى لفريق الشباب بنادي الكرامة الحمصي أحد أعرق الأندية السورية، وأصبح أحد أبرز وجوه الحراك السلمي ضد النظام بعد انطلاق الثورة ولقبه الناشطون فيما بعد بـ “حارس الثورة السورية”.

ومع جنوح النظام للحل العسكري واستخدامه القوة العسكرية ضد المتظاهرين اضطر الساروت وبعض رفاقه لحمل السلاح وقتال قوات النظام دفاعاً عن مدينتهم.

وفي عام 2014 أجبر على ترك مدينته حمص ضمن اتفاق إخلاء للمعارضين في المدينة، بعد حصار وقصف لقوات النظام عليها دام لأشهر.

وعاد الساروت للعمل العسكري ضد النظام مع اشتداد المعارك شمالي سوريا ومحاولة النظام وحلفائه التقدم في ريفي حماه وإدلب، حيث تعرض لإصابة بالغة قبل أيام في ريف حماه خلال مشاركته في عملية عسكرية لفصائل المعارضة ضد قوات النظام ونقل إلى تركيا لتلقي العلاج ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

وفقد الساروت والده و5 من إخوته على يد قوات النظام منذ انطلاق الثورة مارس/ آذار 2011، وكانت وصيته بأن يدفن في سوريا في حال استشهاده الذي لطالما تمناه في الأناشيد التي كان يشدو بها.

ونعى الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة والمجلس الاسلامي السوري وغيرها من الهيئات المعارضة، عبد الباسط الساروت، وقدموا التعازي لعائلته وللسوريين ككل بوفاته.

كما تصدرت صورة الساروت ومقاطع من الأناشيد التي كان يغنيها صفحات آلاف النشطاء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.