قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده “أصبحت رمزًا لسياسة الباب المفتوح، ولن تمتنع مستقبلًا عن تقديم مساعداتها للمحتاجين الفارين من بلدانهم، دون التفرقة بين دينهم أو أصولهم العرقية”.
جاء ذلك في رسالة للرئيس أردوغان، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو/ حزيران، حسب ما أعلنته الرئاسة التركية.
وأضاف أردوغان أن “تركيا لم تتوان منذ الماضي عن فتح أبوابها أمام المحتاجين، وحشد كل إمكاناتها من أجل تحقيق حياة تليق بكرامتهم الإنسانية”.
وأشار إلى أن بلاده تعرضت لامتحان إنساني كبير في الأزمة السورية منذ 2011، واحتضنت أكثر من 3 ملايين شخص دون أن تميز بينهم.
ولفت إلى أن “العديد من الدول المتطورة (لم يسمها) التي تقول إنها تدافع عن القيم الإنسانية، فشلت في هذا الامتحان وأدارت ظهرها للمظلومين القادمين إليها”.
وشدد الرئيس التركي على أن المساعي التي تبذلها بلاده من أجل تحسين الظروف المعيشية للسوريين على أراضيها سوف تتواصل بشكل فعال.
ونوّه بأن “تركيا تعمل جاهدة لتعليم الأطفال السوريين، للحيلولة دون وقوعهم كضحايا في بحر إيجة خلال انتقالهم إلى أوروبا”، في إشارة إلى ضحايا اللجوء غير القانوني لأوروبا عبر البحر.
ودعا المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته تجاه أزمة اللاجئين، معلنًا استعداد بلاده لمشاركة تجاربها مع الدول الأخرى من أجل حل هذه الأزمة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=17863