أردوغان: سنواصل الطـ.عن بنتائج انتخابات إسطنبول لكن ينبغي تجاوزها

Osman18 أبريل 2019آخر تحديث : الخميس 18 أبريل 2019 - 5:49 مساءً
أردوغان: سنواصل الطـ.عن بنتائج انتخابات إسطنبول لكن ينبغي تجاوزها

أخبار تركيا بالعربي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن حزب “العدالة والتنمية” الذي يرأسه، سيواصل الطعن على نتيجة الانتخابات في إسطنبول، بعدما أصبح مرشح المعارضة رئيساً لبلديتها، لكن تركيا في حاجة لإنهاء الجدل بهذا الشأن والتركيز على قضايا مثل الاقتصاد.

وبعد 17 يوماً من الاعتراضات وإعادة الفرز، تولى مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، أكرم إمام أوغلو، منصبه كرئيس لبلدية إسطنبول أمس الأربعاء، برغم عدم البت في طلب قدمه “العدالة والتنمية” لإلغاء نتيجة الانتخابات بالمدينة وإعادتها.

وقال أردوغان، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر نقابي: “سنواصل معركتنا حتى النهاية. سنغلق هذا الموضوع عندما يقول (المجلس الأعلى للانتخابات) كلمته الأخيرة”.

وشدد الرئيس التركي على ضرورة أن تستغل بلاده جيداً الأعوام الأربعة والنصف المقبلة، لحين موعد الانتخابات المقررة، وأن تحل المشكلات الاقتصادية والأمنية ومواصلة الإصلاحات الهيكلية في الوقت نفسه.

وأضاف “من المهم أن نتجاوز النزاعات بشأن الانتخابات، وأن نركز على أجندتنا الفعلية، خاصة الاقتصاد والأمن”.

ومضى قائلا: “هم يتصرفون بهذا الشكل ونحن نلتزم جانب الصواب. لن ننتظر قدوم مساعدات لأربعة ملايين لاجئ، وإذا كان بحوزتنا طبق حساء فسنتقسامه مع إخواننا اللاجئين، ونواصل طريقنا”.

وعقب فوزه برئاسة بلدية “بولو” (شمال)، أعلن أوزجان قطع المساعدات التي تقدمها البلدية للسوريين.

وقال: “لن أقدم أي مساعدة للسوريين من خزانة البلدية، ولن أمنحهم رخصة فتح محل تجاري لأنني لا أريدهم أن يستقروا في بولو ويبقوا في تركيا. موقفي ثابت في هذا الموضوع”.

وشهدت تركيا في 31 مارس/ آذار الماضي، انتخابات الإدارة المحلية، ووصلت نسبة مشاركة الناخبين في هذا الاستحقاق إلى حدود 85 بالمئة.

وتتصدر تركيا دول العالم من حيث استضافتها أكثر من 3.5 مليون سوري، لجأوا إلى أراضيها بعد اندلاع الحرب في بلادهم إثر الانتفاضة الشعبية التي انطلقت ضد رئيس النظام بشار الأسد، في مارس/ آذار 2011.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.