أردوغان كرّمه بجزء من كساء الكعبة.. وأمير عربي صلّى على جثما نه .. من هو الشيخ الراحل عباسي مدني؟

Amani Kellawi
أخبار تركياتركيا والعرب
Amani Kellawi2 مايو 2019آخر تحديث : الخميس 2 مايو 2019 - 10:17 صباحًا
أردوغان كرّمه بجزء من كساء الكعبة.. وأمير عربي صلّى على جثما نه .. من هو الشيخ الراحل عباسي مدني؟

أخبار تركيا بالعربي

أردوغان كرّمه بجزء من كساء الكعبة.. وأمير عربي صلّى على جثما نه .. من هو الشيخ الراحل عباسي مدني؟

من هو عباسي مدني

أكدت جمعية العلماء الجزائريين، أن نائباً عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بتسليم جزء من كساء الكعبة الشريفة الذي يعود إلى ما قبل 130 عاماً لسليم عباسي نجل الشيخ الجزائري الراحل عباسي مدني.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية نقلا عن الجمعية تأكيدها على المكانة الكبيرة التي يحظى بها الشيخ عباسي”.

وأوضحت أن “السيد مزفر قوتشلو قام نيابة عن السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وباسم الشعب التركي العظيم بتسليم جزء من الكساء الداخلي للكعبة الشريفة والتي تعود إلى ماقبل ١٣٠ عام في عهد السلطان عبد الحميد في زمن الخلافة العثمانية إلى السيد سليم عباسي ابن الشيخ المرحوم عباسي مدني والذي قام بدوره بتسليمها إلى أحفاد المرحوم لقمان ومدني لكي يقوموا بوضعها على جثما نه الطاهر عندما يوارى الثرى في الجزائر” .

من هو عباس مدني؟

عباس مدني، هو معارض وسياسي إسلامي جزائري ولد في سيدي عقبة قرب ولاية بسكرة جنوب شرقي الجزائر في 28 فبراير/ شباط 1931.

وتعرض مدني في عام 1954 للاعتقال من قبل سلطات الاستعمار، وبقي بالسجن حوالي 8 سنوات، أي حتى عام 1962.

وعمل عباس مدني أستاذاً في جامعة بوزريعة بالعاصمة الجزائر.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1988 أعلن مدني تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ برفقة الهاشمي سحنوني وعلي بلحاج، وطالبوا بإصلاحات على رأسها التعددية السياسية في البلاد.

وترأس مدني الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي تصدرت نتائج الانتخابات البلدية والتشريعية في مطلع تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يوقف الجيش المسار السياسي ويحظر الجبهة، ويدخل عباس مدني ورفاقه السجن.

وكان مدني من أبرز الوجوه على الساحة السياسية الجزائرية عندما قام الجيش الجزائري بإبطال نتيجة الانتخابات عام 1992 التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لتلي ذلك حرب أهلية عرفت باسم “العشرية السوداء” راح ضحيتها أكثر من 200 ألف شخص.

وفي 15 يوليو/تموز من عام 1997، وبعد مضي عدة سنوات عليه في سجنه، أطلقت السلطات الجزائرية سراح مدني مع رفيق آخر له يدعى عبد القادر حشاني.

وبعد ذلك بثلاث سنوات تم وضعه تحت الإقامة الجبرية إلى أن أفرج عنه لاحقاً هو ونائبه علي بلحاج، مع منعه من ممارسة أي نشاط سياسي، بما في ذلك التصويت أو الترشح لأي انتخابات.

وفي 23 أغسطس/آب من العام 2003 سُمح لعباسي مدني بأن يغادر البلاد لتلقي العلاج في دولة ماليزيا ثم دولة قطر التي عاش بها حتى رحيله قبل عدة أيام.

أمير دولة قطر يشارك بالصلاة عليه

وكانت العاصمة القطرية الدوحة، شهدت يوم الخميس الماضي صلاة الجناازة على مدني، الذي رحل عن عمرٍ ناهز 88 عاماً، بمشاركة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعدد غفير من الشخصيات والعلماء العرب، بالإضافة للمئات من أبناء الجاليات العربية، بحسب وكالة الأناضول.

ونقل بعد ذلك جثما ن مدني إلى بلده الجزائر تنفيذاً لوصيّته، حيث تمت مواراته الثرى في بلاده بمشاركة جموع غفيرة من الجزائريين.

المصدر: مدى بوست

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.