أردوغان: محكمة العدل الأوروبية تحظر الحجاب، لقد سئمنا.. أين هي حرية المعتقد!

Alaa17 مارس 2017آخر تحديث : الجمعة 17 مارس 2017 - 11:28 مساءً
أردوغان: محكمة العدل الأوروبية تحظر الحجاب، لقد سئمنا.. أين هي حرية المعتقد!

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إشارة إلى هولندا: “إن الذين يحظرون هبوط طائرة وزير خارجيتنا، فليعلموا أننا بدورنا سنفرض عليهم حظرا بعد اليوم”.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع بولاية أسكي شهير وسط تركيا.

وأضاف أردوغان ” إن أبوابنا موصدة أمام غير الديمقراطيين، والمعادين لحرية المعتقد، الذين أوصدوا أبوابهم أمام وزيرة تركية، ومنعوها من دخول قنصليتنا التي تعتبر أرضنا”.

ولفت أردوغان إلى أن هولندا انتهكت القانون الدولي، ولا يمكن الوثوق بوعودها.

إعلان

وتسائل أردوغان قائلا “أي ديمقراطية تتحدثون عنها عبر إعتداء شرطة مدججون بالسلاح على أشقائنا الذين جاؤوا لاستقبال وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية فاطمة بتول صايان قايا في مدينة روتردام؟”.

وتابع أردوغان “ما هو الفرق بينكم وبين المجالدين(المصارعين) في روما القديمة، عندما قمتم بالسماح لكلابكم بتقطيع جسم حسين قورت (شاب تركي عضه كلب بوليسي على يد الشرطة الهولندية).

وأردف أردوغان تعليقاً على دعوة رئيس الوزراء الهولندي مارك روته نظيره التركي بن علي يلدريم ليلة الأزمة، بالجلوس ونتناول وجبة طعام سوية بعد الانتخابات البرلمانية ” أنظروا إلى هذا القليل الأدب (روته) هل تسخر منا؟”.

إعلان

وبيّن أردوغان “إن هؤلاء (الأوروبيون)، ليسوا منزعجون مني أو من حكومتنا ، بل هم منزعجون من اقتصاد تركيا، وديمقراطيتها، وموقعها في المنطقة والعالم، لأنها وصلت لمرحلة ليست بحاجة إليهم”.

والسبت الماضي، سحبت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية، جاويش أوغلو على أراضيها، ورفضت دخول وزيرة الأسرة فاطمة بتول صايان قايا، إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية، قبل إبعادها إلى ألمانيا في وقت لاحق.

إعلان

واستخدمت فرق الشرطة الهولندية القوة والكلاب البوليسية في مواجهة متظاهرين أتراك احتجوا على هذه الإجراءات.

وتعليقاً على حظر محكمة العدل الأوروبية الحجاب، قال أردوغان “لقد سئمنا.. أين هي حرية المعتقد؟ اذا كنتم تجرأون فامنعوا الكيباه (غطاء الرأس اليهودي) أيضا، إنهم منافقون جدا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.