أردوغان يؤكد للمرة الثانية: ندرس منح الجنسية للسوريين والعراقيين

Osman
تركيا والعرب
Osman10 يناير 2017آخر تحديث : الثلاثاء 10 يناير 2017 - 9:32 مساءً
أردوغان يؤكد للمرة الثانية: ندرس منح الجنسية للسوريين والعراقيين

أنقرة ( تركيا بالعربي ) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة الثانية أن بلاده تتابع باستغراب الدول التي كانت تعتبر مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، أولوية، ثم باتت وكأنها راعية للتنظيم اليوم.

تصريحات أردوغان، جاءت خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، في “اجتماع قائمقامي المناطق” بالمجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

وأوضح الرئيس، أن “بعض البلدان المؤثرة، لا تهتم إزاء إيجاد تسوية حقيقية تقود إلى توفير الحياة الكريمة للشعبين السوري والعراقي”.

وأشار بهذا الخصوص، أن بلاده “تقوم بما هو أفضل لنفسها ولإخوتها، رغم الهجمات الداخلية والخارجية، دون تجاهل الأزمات الإنسانية”.

ولفت الرئيس التركي، إلى أن “المشاريع التي يتم رسمها على الورق – دون الأخذ بعين الاعتبار بنية المنطقة التاريخية والدينية والعرقية والثقافية – بدأت بالانهيار واحدًا تلو الآخر”.
وأكد أن تركيا “تتعرض لهجوم واسع النطاق من الداخل والخارج، وتلك الهجمات لا تستهدف تركيا لأنها بلد ضعيف، بل لأنها بلد قوي يطمح لتطوير ذاته بشكل مستمر”.

كما بيّن أن التطورات الجارية في سوريا والعراق تهم تركيا بشكل مباشر، وأنه من غير الممكن غض النظر عن الأزمات الإنسانية الموجودة في البلدين.

وذكّر الرئيس، بأن “ملايين الناس الذين يعيشون داخل حدود بلادنا (في إشارة إلى اللاجئين)، يوجد الكثير من الأشخاص المتعلمين الذين يملكون كفاءات وخبرات وإمكانات”.

وبهذا الخصوص، تابع “إن وضع هؤلاء جانبًا سيكون خيانة من حيث القيم الإنسانية، لا سيما أن بينهم من يريد تقديم مساهمات كبيرة لبلدنا”، وأشار للمرة الثانية أن وزارة الداخلية تدرس حاليًا إمكانية منح هؤلاء مع عائلاتهم الجنسية التركية.

وكان أردوغان قد صرح بشكل واضح سابقاً عن هذا الأمر خلال كلمة له أمام ممثلي المؤسسات والجمعيات الأهلية في ولاية شانلي أورفا، اليوم الجمعة الفائت، وقال وقتها أن هناك كفاءات كبيرة لدى اللاجئين القادمين إلى تركيا، وأنه سيتم العمل على الاستفادة من هذه القدرات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.