تركيا بالعربي
تفاوتت الوعود الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة رئيس حزب العدالة والتنمية الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ورئيس حزب الخير التركية ” ميرال أكشنار” فيما يخص السوريين في البلاد.
ففي الوقت الذي قال فيه أردوغان أن بلاده ستمنح الجنسية التركية للاجئين السوريين بغية فتح المجال أمامهم للعمل بشكل قانوني في البلاد، فقد تعهدت ميرال أكشنار، المرشحة لانتخابات الرئاسة الأحد، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في حال فوزها بالانتخابات المقرر عقدها، في يونيو/ حزيران القادم.
وعود أردوغان
تعهد الرئيس التركي، زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم، رجب طيب أردوغان، لشعبه بمجموعة وعود سينفذها عقب فوزه مجدداً بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر الاعتيادي السادس لحزبه في ولاية إسطنبول، اليوم الأحد، والذي أعلن فيه بيانه الانتخابي.
وقال أردوغان في كلمته: “أعاهدكم؛ على أن تتجاوز تركيا في المرحلة الجديدة، مستوى الحضارات الحديثة المعاصرة، وأن تحتل مكانتها كقوة عالمية في المشهد الدولي، وأن يستمر ارتفاع صادراتنا بأسرع ما يمكن، وأن تقل التبعية للخارج في مجال الطاقة بنسبة كبيرة.”
وأضاف أردوغان: “أعاهدكم على أن ترتفع نسبة المنتجات عالية التقنية الوطنية، وأن يتم تنفيذ مشاريعنا المتعلقة بالسيارة المحلية، والصناعات الدفاعية، بأسرع ما يمكن، وأن تتحول مدننا بحيث تنتج الثقافة والفن، وأن تزيد نسبة التوظيف عبر الحوافز الإقليمية والقطاعية، ويُفتح الباب أمام افتتاح مصانع جديدة.”
كما عاهد أردوغان الناخبين من الشعب التركي على أن تنخفض أسعار الفائدة، ونسب التضخم، والعجز في الحساب الجاري، وأن يكون اقتصاد البلاد أكثر مقاومة للصدمات الخارجية، والاعتداءات المالية، وارتفاع جاذبية تركيا تجاه الاستثمارات.
ووعد الرئيس التركي بأن يتم تحقيق مشاريع عملاقة مثل قناة إسطنبول وجسر جناق قلعة 1915 خلال المرحلة الجديدة، وأن يدخل مطار إسطنبول الجديد، الخدمة في ذكرى عيد الجمهورية الموافق لـ 29 أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام.
واختتم أردوغان معاهدته بالتطرق إلى المجال الزراعي والضريبي، حيث وعد بزيادة فعالية الحوافز الزراعية والحيوانية، وأن تصل تركيا إلى مكانة مناسبة لأهدافها في هذا المجال، وزيادة معايير مستوى العيش لذوي الدخل المحدود، وأن يكون النظام الضريبي أكثر عدلاً، وتخفيف أعباء الضرائب عن كاهل ذوي الدخل المحدود.
هذا ويتوجه الأتراك في 24 يونيو/ حزيران المقبل، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي أعلن عنها الرئيس التركي أردوغان في وقت سابق، عقب التشاور مع زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي.
وعود أكشنار الإنتخابية
من جهتها تعهدت رئيسة حزب “الخير” التركية، ميرال أكشنار، المرشحة لانتخابات الرئاسة الأحد، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في حال فوزها بالانتخابات المقرر عقدها، في يونيو/ حزيران القادم.
وأعلنت “أكشنار” خلال خطابٍ لها ضمن دعايتها الانتخابية في مدينة مرسين التركية، “بأنها ستعيد 200 ألف سوري إلى بلادهم”، بحسب وسائل إعلام تركية.
وقالت المنافسة ضد الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، إنني “أعدكم من هنا، بأنه سوف يتناول اللاجئون السوريون المتواجدون في تركيا إفطار شهر رمضان في 2019، برفقة إخوانهم في سوريا”، بحسب تعبيرها.
وأضافت إن “السياسة الخاطئة التي ينتهجها الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، ضاعفت أعداد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا”، معتبرة أن “وجود اللاجئين السوريين في تركيا ترك أثرًا سلبيًّا على اقتصاد البلاد.
ووعدت “أكشنار” الناخبين الأتراك في حال فوزها في الانتخابات المقبلة، بأن تعمل على توفير وظيفة لكل شاب، وأن تعمل على تطوير التعليم وجودته في المدارس العامة والخاصة.
وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقترحًا لحزبي “العدالة والتنمية”، الذي يرأسه، و”الحركة القومية”، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في 24 يونيو/حزيران، بدلًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ويخوض سباق المنافسة على رئاسة الجمهورية التركية إلى جانب الرئيس الحالي أردوغان، ستة مرشحين آخرين هم: “محرم إينجة” عن أكبر أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري)، و”ميرال أكشنار” عن الخير، و”تمل قره ملا أوغلو” عن السعادة، و”دوغو بارينجاك” عن الوطن، و”نجدت أوز” عن العدالة، و”صلاح الدين دميرطاش” عن الشعوب الديمقراطي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=52785
omarmakilمنذ 7 سنوات
قد يكون ال 200،000 في اولوية عاجلة لعدد المطلوببن المصدعين لراس النظام السوري و الذين لم يستطع التشفي بهم وباطفالهم
والذين يطالب بهم من الحكومة التركية
و يعيشون حياة طبيعية ويشعرون بالامن والامان
في تركيا
وانهم الذين تمكنو من الافلات من الموت
تحت تعذيب عبيد النظام الجلادين
ومن الاستمتاع بممارسة اساليب التعذيب بهم
وباطفالهم حتى الى ما بعد قتلهم والتمثيل باجسادهم الميتة
كما شاهد العالم اجمع في الفيدوهات التي نشرها
للاعلان للشعب السوري
انه مازال قويا بكل ما لديه منذ سنين
الى ان يسترد ما امكنه من السوريين الى المذبحة
والتخلص منهم وبمطالبهم في حياة طبيعية
ولوفعلت
فسوف ينتشر الزعر
بين السوريين ليس في تركيا وحسب
بل في كل بقاع العالم
ويشعر السوريين في اليأس من الافلات من الة الافناء
وسوف يولد ذلك جنون لدى السوريين في اي بلد
حيث انهم سيفقدون الامان على انفسهم وعلى اطفالهم
في دول اللجوء
مما سيدفع بهم الى هستريا جماعية
وهي
((ميت وميت))
هذه العبارةيعرفها السوريوون
وما لها من مفاعيل خطيرة على حياة السوريين
وعلى اي محيط يعيشونه
ولن يشعر السوريين بالامان اينما كانو وفي اي بلد
من بلدان النزوح والتهجير القسري