أردوغان يتوعد بملاحقة عناصر منظمة “غولن” الإرهابية

Alaa9 نوفمبر 2017آخر تحديث : الخميس 9 نوفمبر 2017 - 6:57 مساءً
أردوغان يتوعد بملاحقة عناصر منظمة “غولن” الإرهابية

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بملاحقة أعضاء منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية ومداهمة جحورهم، مثلما تم ملاحقة عناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها، اليوم الخميس، أمام مسؤولين محليين، في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة.

وأشار أردوغان أن قسماً من أعضاء منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، قابعون في السجن في الوقت الراهن، والقسم الآخر فروا إلى خارج البلاد، في حين لايزال زعيمهم قابع في أرض مساحتها 400 دونم بولاية بنسلفانيا الأمريكية.

واستذكر الرئيس التركي استشهاد 250 شخصاً، واصابة ألفين و193 آخرين بجروح ليلة الأنقلاب 15 تموز/ يونيو 2016، بنيران الانقلابيين، مشيداً بشجاعة الشعب التركي الذي لم يتراجع، وواصل السير نحو الانقلابيين حتى أفشل مخططهم مساء يوم الثاني.

وأكد أردوغان أن بلاده لن تتهاون مع عناصر منظمتي “فتح الله غولن”، و “بي كا كا” الإرهابيتين، الذين حاولوا تقسيم تركيا، ولن ترضخ للجهات التي يتلقون الأوامر منها.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.