أردوغان يضع اللمسات الأخيرة لمعركة عفرين ويحدد موعدها

Alaa14 يناير 2018آخر تحديث : السبت 20 يناير 2018 - 11:44 صباحًا
أردوغان يضع اللمسات الأخيرة لمعركة عفرين ويحدد موعدها

أكد الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) أن بلاده ستبدأ العملية العسكرية التي أعلن عنها مسبقا “خلال الأيام القليلة المقبلة”، وفقاً لوكالة (الأناضول) التركية.

وقال الرئيس التركي (الأحد)، إن تركيا ستواصل خلال الأيام المقبلة “عملية تطهير الحدود الجنوبية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي من الإرهابيين” على حد وصفه.

وكان (رجب طيب أردوغان) قد أكد الأسبوع الماضي في كلمة ألقاها أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية على أنّ عملية “درع الفرات” التي بدأتها قوّات بلاده في أغسطس / آب 2016، ستُستكمل في كلّ من عفرين ومنبج السوريتين.

وأشار أردوغان إلى أنّ تركيا ستكمل مسيرتها في مواجهة ومكافحة الإرهاب، حيث قال في إشارة منه إلى PYD وPKK: “الآن جاء دور إحباط الممر الإرهابي الذي يسعى التنظيم الإرهابي إلى إنشائه في سوريا، وسنتمم هذه المرحلة التي نهدف من خلالها إلى تأمين حدودنا كاملة”.

ويكثف الجيش التركي من قصفه للمواقع العسكرية التابعة لميليشيا “PYD” في مدينة عفرين بريف حلب، كان آخرها أمس (السبت)، حيث يأتي القصف بعد توعد الرئيس التركي بتدمير الميليشيات الكردية في مدينة عفرين شمالي حلب، في حال عدم استسلام مسلحي التنظيم.

وقال تعليقا على “الحزام الإرهابي” الذي تريد ميليشيا “PYD” تشكيله شمالي سوريا “سندمر الجناح الغربي للحزام من خلال عملية إدلب. وعلى الجميع أن يعلموا أنه في حال لم يستسلم الإرهابيون بعفرين فسوف ندمرهم”.

وأردف قائلاً بحسب وكالة الأناضول: “سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش ما بين مدينتي جرابلس والباب (منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق. نحن مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى”.

وأشار الرئيس التركي للدعم الذي تتلقاه “PYD” من الولايات المتحدة الأميركية، وقال موجها حديثه لواشنطن “عندما تلبسون إرهابيا زيا عسكريا، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصن فيه (شمالي سوريا)، فهذا لا يغطي الحقيقة، الأسلحة (الأمريكية) أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا”.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.