أخبار تركيا بالعربي
أردوغان يوجه رسائل قوية حول الانتخابات الداخلية والاقتصاد: لن نرضخ
الكلمة الختامية للاجتماع التشاوري والتقييمي الثامن والعشرين لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن بلاده لن ترضخ للإرهاب الاقتصادي المُمارس ضدها في الأونة الأخيرة.
جاء ذلك في الكلمة الختامية للاجتماع التشاوري والتقييمي الثامن والعشرين لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: “كما أننا لم نرضخ أمام الإرهاب الدبلوماسي والمسلح، فإننا لن نستسلم للإرهاب الاقتصادي”.
وأضاف أردوغان أن الهجمات التي استهدفت الاقتصاد التركي في الأشهر الأخيرة، لا تختلف عن القذائف والصواريخ التي كانت تستهدف حدود البلاد.
وأكد أن التدابير التي اتخذتها حكومته في المجال الاقتصادي، ساهمت في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، لافتا أن تركيا تستطيع إنجاز الكثير من النجاحات عبر التكاتف والتعاضد.
وأردف قائلا: “هناك جهات تسعى جاهدة لعرقلة تحقيق أهداف تركيا لعام 2023، إلا أننا نقول بأن تركيا قادرة على تحقيق ما هو أكثر، وذلك عبر التكاتف والتضامن”.
وتابع قائلا: “أمامنا أكثر من 4 أعوام خالية من توترات الاستحقاقات الإنتخابية، وعازمون على تحقيق التحولات البنيوية التي نحتاجها واحدة تلوى الأخرى”.
وأشار إلى استمرار التوازن في الاقتصاد بالربع الأول من العام الحالي، مبينا أن كافة المعطيات تؤشر لصعود بمنحى إيجابي، عند النظر إلى المؤشرات.
وفيما يتعلق بنتائج الانتخابات المحلية التي جرت نهاية مارس/آذار الماضي، قال أردوغان: “لا ننحي باللائمة على المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم للتحالفات الأخرى، بل نراجع أنفسنا ونسأل عن سبب امتناعهم عن التصويت لنا”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=98118
Yanal Sagoمنذ 6 سنوات
حين نرى إنساناً مريضاً نعرف مرضه من شحوب لونه وامتقاع سحنته وعجزه عن خدمة نفسه بكفاءة ونشاط. وكذلك مرض العالم الإسلامي صار ظاهراً حتى لعوام المسلمين وأصبح معروفا للداني والقاصي. وقد ألف المسلمون لذلك قصائد ومناحات ويمكن تعداد آثارها. ربما لست ماهراً في تشخيص هذا المرض بدقة. نحن نخرب بيوتنا بأيدينا وفيما بين بعضنا، ونستعين على بعضنا بالذين نقول عنهم أعداءنا. ننفق أموالنا وأنفسنا في سبيل ذلك. وصدق الله لما قال عن الكافرين الذين ينفقون أموالهم فسينفقونها حتى تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ثم يحشرون أيضاً في عذاب الجحيم. كل شيء إلى الوراء والخسارة. ولا نجرؤ على أن نعيد النظر حتى سراً فيما بين جوانحنا. كيف يتسنى لنا تجاوز هذه الأزمة؟