قال متحدث باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا (BAMF) إن المكتب يخزن منذ سبتمبر/ أيلول الماضي على مستوى ألمانيا معلومات موجودة على هواتف جوالة وغيرها من وسائل التخزين المتنقلة من أجل التعرف على هويات اللاجئين. وأفاد المتحدث لصحيفة “هايلبرونر شْتمه” في عدد اليوم الثلاثاء (19 ديسمبر/ كانون الأول 2017) إنه منذ الحين تمت قراءة بيانات نحو 5 آلاف وسيلة تخزين متنقلة.
وأشار المتحدث إلى أن هذا الإجراء يتم اللجوء إليه فقط في حالة عدم وجود جواز سفر أو أي وثيقة أخرى تحل محله، وكذلك في حالة الشك في صحة الوثائق، التي يقدمها اللاجئ.
ويجري الاحتفاظ بالبيانات فيما يعرف بـخزانة البيانات. وهذا اجراء مثير للجدل بسبب تحفظات من قبل مدافعين عن سرية البيانات الشخصية.
وقال المتحدث باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إن تلك البيانات لا يجري اخراجها من مخزن البيانات إلا إذا اقتضت الضرورة في حال الحاجة لتقييم كلام اللاجئ في جلسة الاستماع إليه.
يشار إلى أن عقد تشكيل حكومة ائتلاف جديدة ليمين الوسط في النمسا المجاورة يفرض في المستقبل على طالبي اللجوء تسليم هواتفهم المحمولة للسلطات لفترة مؤقتة، من أجل قراءة البيانات الموجودة فيها للتأكد من هوية طالب اللجوء.
ص.ش/ح.ز (ي ب د/ DW)
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=36536