أنباء عن نية تحرير الشام حل نفسها .. وهذا ما قاله علوش عن الخطوة

27 أغسطس 2017آخر تحديث :
محمد علوش

علّق رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، على ما جاء على لسان قائد “هيئة تحرير الشام”، هاشم الشيخ، حول استعدادها لحل نفسها بشرط.

إعلان

ورصدت عنب بلدي على معرفات علوش الرسمية اليوم، السبت 26 آب، تعليقًا مفاده “للأسف أن يكون هذا متأخرًا جدًا بعد تاريخ حافل بالغدر والتسبيح والنهب وابتلاع الفصائل وآخرها كان أحرار الشام”.

إعلان

وكان الشيخ (أبو جابر) قال أمس إن “الهيئة” مستعدة لحل نفسها بشرط أن تحل جميع الفصائل العاملة في الشمال نفسها تحت قيادة واحدة.

وجاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في مدينة بنش بإدلب أمس، عقب أيام من مقترحٍ سربته صحفٌ مقربةٌ من الحكومة التركية، لتجنيب محافظة إدلب عملية عسكرية تحضر لها أربع دول.

وأضاف رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام” أن “من كان بهذه المثابة فيحتاج إلى أن يثبت صدق نواياه وتراجعه عن فكره ومنهجه قبل كل شيء”.

ودعا إلى “إبعاد كل الأشخاص الذين يحملون هذا الفكر ومحاسبتهم بمحكمة عادلة مستقلة، على الدماء التي سالت وعلى تسليم البلدان والمدن والقرى وقبض أثمانها باتفاقيات مشبوهة لا تزال سرية إلى الآن، ويجب الإفراج عن جميع من اختطفهم”.

إعلان

ووفق رؤية علوش فإن ما سبق “بعضٌ من إجراءات صدق النوايا حتى نصدق أن صاحب الدعوى لا ينوي التستر بالفصائل والمجتمع المدني ليخرج نفسه من كهف السواد الذي اختطف به الثورة وأدخل نفسه فيما لا قبل له به”.

ووصف الإعلان من “تحرير الشام” بأنه “صرخة نذير لأهلنا في الشمال، ولفصائلنا فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين..كيف بكم وقد لدغتم عشرين مرة”.

إعلان

ووفق التسجيل الصوتي الخطبة الذي حصلت عليه عنب بلدي، قال أبو جابر إنه “يتم البحث حاليًا عن جسم واحد، بعد سنوات من التمزق والتشرذم الذي شهدته الساحة”.

وسيطرت “تحرير الشام” على مفاصل محافظة إدلب الاقتصادية والعسكرية، بعد اقتتالٍ مع حركة “أحرار الشام الإسلامية” انتهى بتراجع نفوذ “الحركة” وسيطرة “الهيئة” على معبر باب الهوى الحدودي ومعظم مناطق إدلب.

ما فتح سيناريوهات تدخل دولي في المنطقة، كون “الهيئة” مصنفة على قوائم “الإرهاب” في تركيا والدول المؤثرة في الملف السوري.

إعلان

وتزامن ذلك مع مبادرات وطروحات مدنية، وسط محاولة من “تحرير الشام” لبسط يدها على الأمور الخدمية والإدارية في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.