أنقرة تدعو بعثات مراقبة الانتخابات التركية إلى الحيادية والموضوعية

زياد شاهين
أخبار تركيا السياسيةتركيا والعالم
زياد شاهين15 يونيو 2018آخر تحديث : الجمعة 15 يونيو 2018 - 9:40 مساءً
أنقرة تدعو بعثات مراقبة الانتخابات التركية إلى الحيادية والموضوعية

دعت وزارة الخارجية التركية، بعثات مراقبة الانتخابات الدولية، إلى التصرف بحيادية وموضوعية، أثناء عملية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المزمعة في 24 حزيران/ يونيو الجاري.

جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي، اليوم الجمعة، رداً على تقرير أصدرته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول الانتخابات التركية المرتقبة.

وقال متحدث الخارجية التركية بهذا الخصوص: “إن التزام بعثات المراقبة بالحيادية والموضوعية، يعد من المبادئ الأساسية التي يجب على الجميع التمسك بها”.

وأضاف: “تركيا تتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية، لإجراء الاستحقاقات الانتخابية بشكل يتلاءم مع المعايير الدولية، ولضمان شفافية وعدالة الانتخابات”.

وتابع: “تُجرى الانتخابات في بلادنا، في بيئة تعددية وتنافسية، وبشكل مطابق للمعايير الديمقراطية”.

فيما انتقد “أقصوي” تقريراً صادراً عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مشيراً أنه “لا يتوافق مع كيفية سير العملية الانتخابية في تركيا”.

ومنحت اللجنة العليا للانتخابات التركية الاعتماد لمراقبي 8 مؤسسات دولية تقدمت بطلب لمراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 يونيو.

والمؤسسات الدولية التي حصلت على الاعتماد، هي:

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والجمعية البرلمانية المتوسطية، والجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، والجمعية البرلمانية للبلدان الناطقة بالتركية، ومجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، ومنظمة شنغهاي للتعاون.

وسيتمكن المراقبون من متابعة عمليات التصويت وفرز الأصوات يوم 24 يونيو، دون أن يتدخلوا في مهام لجنة الصناديق.

وتشمل عملية المراقبة إجراءات أخرى، مثل الحملات الانتخابية ومعدل مشاركة الناخبين الأتراك، وما إذا كانت الانتخابات تتوافق مع المعايير الدولية

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.