أهالي إسطنبول يترقبون هذا الخبر

Osman28 أبريل 2019آخر تحديث : الإثنين 29 أبريل 2019 - 2:46 مساءً
أهالي إسطنبول يترقبون هذا الخبر

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

بحسب ماذكرت مواقع إعلام تركية بأن نتيجة إنتخابات اسطنبول النهائية ستصدر بهذا الأسبوع بعد الإعتراض الذي قدمه الحزب القومي وحزب AKP الذي يرأسه السيد رجب طيب أردوغان .

وبحسب ما ترجم موقع تركيا بالعربي عن موقع haberturk التركي بأن اللجنة العليا للإنتخابات التركية ستقرر هذا الأسبوع النتائج النهائية للإنتخابات التي جرت 31 مارس.

وإلى الآن لم تحسم بشكل نهائي.

ومع العلم أن رئيس بلدية إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو المرحش عن حزب الشعب الجمهوري المعارض استلم زمام الأمور في اسطنبول .

وفي 17 أبريل/ نيسان  المنصرم تسلم مرشح “حزب الشعب الجمهوري” أكرم إمام أوغلو، وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول من لجنة الانتخابات بالمدينة، بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 4 ملايين و169 ألفا و765 صوتا، مقابل حصول مرشح “حزب العدالة والتنمية” بن علي يلدريم، على 4 ملايين و156 ألفا و36 صوتا.

وشهدت تركيا في 31 مارس/ آذار الماضي، انتخابات الإدارة المحلية، ووصلت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق نحو 85 في المئة.

من هو أكرم إمام أوغلو

بعد 17 يوما من الطعون وإعادة فرز الأصوات، استبق حزب الشعب الجمهوري المعارض الإعلان الرسمي عن الفائز برئاسة بلدية إسطنبول، معلنا فوز مرشحه أكرم إمام أوغلو.

وبالرغم من أن النتائج الأولية للتصويت، الذي جرى في 31 مارس، أظهرت تقدم حزب الشعب الجمهوري بفارق طفيف في إسطنبول، لينهي بذلك 25 عاما من سيطرة حزب العدالة والتنمية على المدينة.

وتعد هذه الهزيمة ضربة قاسية بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، والذي تولى حكم اسطنبول منذ العام 1994.

ولعل من أبرز العوامل التي زادت من جماهيرية إمام أوغلو بالذات، هي شخصيته و”الكاريزما” التي لديه، التي تجعله ماهرا في فن الخطابة، وقادرا على إيصال رسائله إلى الناس من مختلف الشرائح والطبقات.

وبالعودة إلى بداياته، ولد إمام أوغلو، في مدينة طرابزون شمال شرقي تركيا، عام 1970، وتخرج من جامعة إسطنبول حاصلا على بكالوريوس إدارة أعمال، مثله مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي درس إدارة الأعمال بجامعة مرمرة.

واستمر أوغلو برسم طريق النجاح في عدة مجالات، منها إدارة شركة مختصة بأعمال البناء، بعدها بتأسيس وإدارة نادي طرابزون سبور لكرة القدم، الذي أصبح في فترة قياسية من أفضل الأندية في الدوري التركي الممتاز.

وانطلاقا من دراسته في عالم إدارة الأعمال، اتجه أوغلو إلى السياسية، ليصبح عضوا بارزا في حزب الشعب الجمهوري المعارض عام 2008، عندما كان أردوغان رئيسا للوزراء.

وفي نفس عام تسلم أردوغان رئاسة البلاد، استمرت شعبية أوغلو بالتوسع في إسطنبول، حتى اختير محافظا لبلدية بيليكدوزو، أحد أحياء القسم الأوروبي من إسطنبول.

وأثبت أوغلو أنه خصم لا يستهان به، بعد حصوله على مقعد محافظ إسطنبول، أكبر مدن تركيا، التي يقطن فيها أكثر من 15 مليون نسمة.

واليوم يتربع أوغلو على رأس أهم المدن التركية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

اقرا ايضا: أردوغان: حققنا نجاحاً لا جدال فيه بالانتخابات وسنتابع “ملف اسطنبول”

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حزب “العدالة والتنمية” حقق نجاحاً لا جدال فيه في الانتخابات المحلية التي جرت في نهاية شهر مارس الماضي.

وقال أردوغان خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الثامن والعشرين لحزب العدالة والتنمية في كيزيل كاهامدوري في أنقرة اليوم السبت ” لقد حصلنا على نسبة 44.4 % من مجمل العملية الانتخابية، وكالعادة في كل انتخابات نفوز في أماكن ونخسر في أخرى”

وأضاف ” كما هو الحال في كل انتخابات ، وعلى سبيل المثال فقدنا 3 مدن حضرية و12 مدينة رئيسية و89 بلدية، لكننا فزنا بـ 6 بلديات و 125 مقاطعة و 89 بلدية، وعلى وجه الخصوص تولينا إدارة العديد من بلديات المقاطعات في شرق وجنوب شرق الأناضول”.

وأشار إلى أن حزبه سوف يستمر في متابعة الاعتراضات التي قدمها على نتائج انتخابات بلدية اسطنبول التي فاز فيها الحزب الجمهوري المعارض.

وبين أن حزب العدالة والتنمية فاز في 24 مقاطعة من أصل ن 39 مقاطعة في اسطنبول، والوضع لا يختلف في أنقرة.

ولفت إلى أنه بفضل نضال الحزب تمكن من إعادة نحو 15 ألف صوت تم سرقتها خلال عملية فرز الأصوات في مدينة اسطنبول، وسوف نتمكن من إعادة المزيد مع اعتراضاتنا الأخيرة، مؤكداً وجود منظمة خطيرة تقف وراء ذلك.

من جهة ثانية، شدد أردوغان على ضرورة أن يخرج حزبه من الانتخابات أكثر قوة ويستمر في التقدم بجميع المستويات لا سيما الأمن والاقتصاد.

وقال :” ربنا أعطانا قوة من أجل أن نظل واقفين كالجبال، لا يوجد أزمة تستمر للنهاية وهذا امتحان من الله”.

وأضاف ” نحن نسند ظهرنا على الله وعلى شعبنا الذي وقف معنا، وليس كالحزب الجمهوري الذي يحاول أن يصنع من نجاح بسيط انتصارات كبيرة”.

وأكد أن حزب العدالة والتنمية هو حزب الشعب وسقف لكل مواطن تركي، مشدداً على أنه سيستمر في خدمة الشعب كما خدمه في الأوقات السابقة.

وتابع ” يجب أن نصف صفوفنا ونقوي صداقاتنا وعلى هذا الأساس سنستمر، قلبنا مفتوح للجميع، ويجب أن نكون جسم واحد ودولة واحدة وعلم واحد ودين واحد”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.