أوغلو ينفي استعداد تركيا للعمل مع الأسد ويوضح ما قاله

Amani Kellawi17 ديسمبر 2018آخر تحديث : الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 9:54 مساءً
أوغلو ينفي استعداد تركيا للعمل مع الأسد ويوضح ما قاله

نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، صحة ما نُقل عنه في وسائل الإعلام، عن أن تركيا ستدرس العمل مع رأس النظام في سوريا بشار الأسد، إذا نجح الأخير في “انتخابات ديمقراطية”.

وجاء ذلك خلال إفادة لجاويش أوغلو بالبرلمان التركي، في إطار مناقشات الموازنة العامة، حيث تطرق لتصريحاته التي أدلى بها أمس الأحد في جلسة بمنتدى الدوحة.

وأوضح أوغلو أنه كان يجيب على سؤال: “هل ستعملون مع الأسد في حال فوزه بانتخابات نزيهة؟”. وبيّن أن إجابته كانت على النحو التالي: “إذا جرت هكذا انتخابات فالكل سيراجع مواقفه (..) لم أقل شيئا يعني أننا سنعمل مع الأسد أو أننا نصوّب ما يفعله ولن نقول”.

وكانت وكالة الأناضول التركية، نقلت أمس الأحد عن جاويش أوغلو قوله إن بلاده ستدرس العمل مع لأسد إذا “فاز في انتخابات ديمقراطية ونزيهة”.

وذكرت الوكالة أن تصريحات أوغلو جاءت خلال كلمة على هامش “منتدى الدوحة” الـ18، وقال فيه: “إنه في حال جرت انتخابات ديمقراطية ونزيهة في سوريا وفاز بها بشار الأسد، فإن تركيا قد يكون على الجميع النظر في العمل معه”.

وأضاف أوغلو ردًا على سؤال فيما إذا كان يستسيغ “وجود دور للأسد في مستقبل سوريا”: “إن الأولوية الآن في هذه الفترة هو لإنشاء دستور للبلاد. وأن عليهم (السوريون) بأنفسهم إعداد مسودة الدستور”.

وأثار التصريح الذي نشرته الوكالة عن أوغلو جدلاً على مواقع التواصل بين السوريين، حيث قال بعضهم إن التصريح يشير إلى موقف تركي جديد من النظام الذي تسبب بقتل ما لا يقل عن 500 ألف شخص.

ومنذ بداية الاحتجاجات في سوريا عام 2011، اتخذت تركيا موقفاً مناهضاً لنظام الأسد ووصفته مراراً بـ”النظام المجرم” الذي قتل مئات آلاف المدنيين، كما أن النظام يعتبر الوجود العسكري التركي في الشمال السوري “احتلالاً”، ودعا النظام أنقرة مراراً لسحب قواتها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.