أول تعليق تركي رسمي على احتجاجات السودان

Osman27 ديسمبر 2018آخر تحديث : الخميس 27 ديسمبر 2018 - 10:35 صباحًا
أول تعليق تركي رسمي على احتجاجات السودان

علق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لأول مرة، على الاحتجاجات التي تشهدها السودان منذ أسبوعين، مؤكدا أن تركيا “على دراية بالمكائد التي تحاك ضد السودان”.

وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، جودت يلماز، إن “بلاده تقف دائما إلى جانب الشعب السوداني وحكومته الشرعية”.

وأكد يلماز، خلال لقاء جمعه مع السفير السوداني لدى أنقرة يوسف أحمد الطيب، أن “بلاده لم تقبل في أي زمان الحصار غير المبرر على السودان”. مضيفاً “أنه لا يمكن قبول هذا الحصار الذي فتح الباب أمام المشاكل التي يعاني منها الشعب السوداني”

وأوضح أن بلاده على علم ومتابعة للتحركات الأخيرة في السودان، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوداني وحكومته الشرعية. وتابع قائلا: “تركيا واجهت مثل هذه المؤامرات، والذين يحاولون زعزعة الاستقرار في السودان من خلال إثارة مثل هذه التحركات لن يفلحوا”.

ولفت نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إلى أن أنقرة على ثقة بأن الحكومة السودانية تشعر بالمطالب الحساسة للشعب السوداني، وتدعو إلى تجنب استخدام العنف.

من جهته، أكد السفير يوسف الكردفاني، على أهمية زيادة التعاون بين تركيا والسودان، مشددًا أن “جزءا مهما جدا من الشعب السوداني لا يرغب باندلاع هذه الأحداث”.

​ويشهد السودان، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين.

والسبت، اتسعت دائرة الاحتجاجات مع إعلان الرئاسة السودانية، مقتل عسكريين كانا يشاركان في المسيرات.

ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيها مقابل الدولار الواحد.

المصدر: سبوتنيك

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.